اسم التشخيص: التقيؤ
اسم التشخيص باللغة الإنجليزية: Vomiting
اسم التشخيص أو الاختصار في النظام المحوسب الخاص بالطبيب، (كليكس): Vomiting Emesis
ما هو التقيء؟
التقيؤ هو أحد الأعراض الشائعة التي يحدث فيها انبعاث محتوى المعدة إلى الفم.
ما الذي يسبب التقيؤ؟
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى التقيؤ. وبشكل عام تكون حالات طبية تختفي من تلقاء ذاتها، أو يكون لها علاج بسيط:
1. السبب الأكثر شيوعا للقيء هو التهاب المعدة والأمعاء (الالتهاب المعدي المعوي) والناجم غالبا عن الفيروسات وأحيانا البكتيريا.
2. بداية الحمل (ينتهي القيء عادة في نهاية الثلث الأول من احمل).
3. دوار الحركة: (motion sickness) قابلية الغثيان والقيء أثناء السفر.
4. القرحة الهضمية – التهاب المريء والمعدة، قرحة في المعدة والإثنى عشر.
5. شرب كمية مفرطة من الكحول.
6. عقاقير مختلفة ، على سبيل المثال أنواع مختلفة من المضادات الحيوية.
7. اضطرابات الأكل: الشره المرضي، فقدان الشهية العصبي.
8. عادة ما يصاحب الصداع النصفي الغثيان والقيء.
وهناك أسباب أقل شيوعا للقيء مثل:
9. العلاج الكيميائي.
10. ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل كبير لدى مرضى السكري من نوع 1.
11. التهاب البنكرياس.
12. الأورام المختلفة، على سبيل المثال في المعدة والبنكرياس والأمعاء.
13. عملية داخل الدماغ: ورم أو نزيف في الدماغ.
مع مَن يمكنني الاستشارة على الانترنت؟
يمكنك الاستشارة في منتدى صحة العائلة ومع الأطباء المتخصصين لكلاليت. من الممكن أيضاً استشارة أحد المتخصصين في إطار كلاليت المثالي (بالمشاركة الذاتية).
كيف أشبه الآخرين؟
حوالي 52 ألف عميل في كلاليت، من أصل حوالي 4.4 مليون (1.2%) اشتكوا عام 2017 لأطبائهم من التقيؤ. ومع ذلك فإن هذه الأعراض هي الأكثر شيوعاً، حيث لا يأتي كل من يحدث له تقيؤ لطبيبه بعد القيء - خاصة إذا كان حدثاً واحداً.
كم من الوقت يستغرق ذلك؟
مدة القيء تعتمد على سبب القيء. إذا كان السبب هو التهاب المعدة أو الأمعاء، سيحدث القيء لبضعة أيام. أما إذا كان السبب دواء معين فسوف يتوقف القيء بعد التوقف عن تناوله. ومع ذلك، إذا كان القيء نتيجة لحالة طبية أخرى، مثل العلاج الكيميائي أو الورم فقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.
كيف يتم معالجته؟
عادة ما يكون سبب القيء عدوى فيروسية تسبب التهاب المعدة أو الأمعاء، وليس هناك حاجة لعلاج غير عادي. من المهم أن ترتاح وأن تشرب كثيراً لتجنب للجفاف. ومع ذلك ينبغي التأكيد على أنه بسبب التهاب المعدة والأمعاء كما أن شرب الماء بكمية كبيرة مرة واحدة قد يتسبب بالتقيؤ في حد ذاته. ولذلك يوصى بشرب كمية صغيرة من الماء (حوالي ثلث الكوب) عدة مرات.
من المستحسن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من القيء تجنب الأطعمة الغنية بالدهون التي قد تؤدي إلى تفاقم القيء وتسبب آلام البطن.
يمكنك تلقى إغاثة بالأدوية المضادة للغثيان والقيء. عادة مايتم إعطاء الدواء الأكثر شيوعاً - فيرمين - يتم تناوله في أقراص، ولكن في حالة القيء المتكرر، قد يتم تقيؤ القرص، وفي هذه الحالة يمكن إعطاء الدواء إما عن طريق الحقن أو عن طريق الوريد.
في حالات أقل شيوعا يتم علاج أسباب الغثيان و القيء فقط (مثل التهاب المعدة والأمعاء وعملية داخل الدماغ) كي يؤدي إلى الشعور بالراحة.
هل يحدث مرة واحدة؟ هل سيعود؟
عادة مايحدث القيء بسبب عدوى فيروسية من التهاب بالجهاز الهضمي وينتهي من تلقاء نفسه. قد يعود إذا كان هناك تكرار للفيروس الذي يسبب العدوى.
إذا كان سبب القيء مرض أكثر خطورة، هل سينتهى فقط بالعلاج.
هل يصاحب ذلك مضاعفات؟
المضاعفات الأكثر شيوعاً للتقيئ هي الجفاف، حيث أنه في كل قيء تفقد فيها السوائل. يمكن أن يكون الجفاف خطيراً ويجب منعه عن طريق الشرب بكثرة. ومع ذلك، يجب تجنب شرب كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة وبدلاً من ذلك يمكن شرب كمية صغيرة (حوالي ثلث الكوب) عدة مرات في اليوم. إذا كنت تعاني من مشكلة الشرب بسبب التقيؤ، اطلب المساعدة الطبية للحصول على سوائل عن طريق الوريد.
بالإضافة إلى السوائل، نفقد أيضاً الأملاح، لذلك يمكن أن يتسبب القيء المتعدد في تلف توازن الأملاح في الدم ( خاصة الصوديوم والبوتاسيوم). هذه المضاعفات ليست نادرة، وقد يكون لها آثار جانبية مختلفة مثل الصداع والقلق والارهاق.
قد يكون للقيء مضاعفات نادرة أخرى مثل تسرب محتويات المعدة إلى الجهاز التنفسي وحدوث الالتهاب الرئوي، وتمزق المريء وسوء التغذية نتيجة القيء المتكرر.
ماهي علامات التحذير التي تتطلب عناية طبية فورية؟
إن أية أعراض ترافق القيء قد تشير إلى وجود مضاعفات تتطلب إجراء فحص طبي.على سبيل المثال أعراض جفاف الشفتين والضعف الملحوظ والشحوب التي قد تشير إلى أن القيء يجعلك تعاني من الجفاف. ومثال آخر: قد يشير القيء الدموي إلى تمزق المريء.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تعير الاهتمام للأعراض المصاحبة التي قد تثير الشك في وجود مرض خطير يسبب القيء. تلك الأعراض مثل الصداع الشديد وتغيرات في الوعي أو صعوبة في تحريك اليد أو القدم. كل هذا قد يشير إلى وجود إجراء داخل الدماغ يسبب القيء. وبالطبع فهي حالة طارئة تتطلب عناية طبية فورية.
ألم البطن الشديد المصاحب للقيء قد يشير إلى وجود عملية التهابية في الجهاز الهضمي. وهذا أيضاً وضع يتطلب الفحص الطبي الفوري.
كم من الوقت أحتاج لكي "أعود لحالتي الطبيعية"؟
هذا الأمر يتعلق بسبب القيء. إذا كان الأمر يتعلق بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي - وهو السبب الأكثر شيوعاً للتقيؤ – فمن المتوقع أن يزول خلال بضعة أيام. ومع ذلك، إذا كان سبب القيء أكثر خطورة، فيتعلق التعافي بسبب التقيؤ وبإمكانيات العلاج.
كيف تتعلم التعايش مع القيء المزمن؟
في معظم الحالات، يعد القيء حالة مؤقتة وغير مزمنة، أما إذا كان هناك حالة طبية مزمنة تسبب القيء المتكرر، يجب إبلاغ الطبيب فهذا ليس حاجزاً إلهياً. فمثلا، إذا كنت تتلقى علاجاً كيميائياً وتعاني من القيء، يجب أن تعلم بأن هناك علاجاً فعالاً جداً يمكنه منع تلك المعاناة الكبيرة.
الدكتورة روث جوبن هي خبيرة في طب الأسرة
البروفيسور أفيشاي أليس هو مدير قسم الأمراض الباطنة في مستشفى بيلينسون، مركز رابين الطبي التابع لمجموعة كلاليت. فضلاً عن ذلك فهو أستاذ الطب الباطني في كلية ساكلر للطب في جامعة تل أبيب