بحث

dsdsdsd
داء الارتجاع المعدي المريئي - الارتداد المعدي المريئي

داء الارتجاع المعدي المريئي (الارتداد المعدي المريئي)

ما هو الارتجاع المعدي المريئي؟ ما هي أسبابه؟ ما هي أعراضه؟ كيف يتم التشخيص؟ كيف يتم العلاج؟ هل هو ظاهرة لمرّة واحدة؟ هل يعود؟ هل من الممكن أن تكون هناك مضاعفات؟ متى يجب إجراء جراحة؟ دليل

د. كوبي كوهين , د. أوري كابلان

​اسم التشخيص باللغة الإنجليزية:

Gastro-Esophageal Reflux Disease (GERD), Esophageal Reflux

ما هو داء الارتجاع المعدي المريئي؟

داء الارتجاع المعدي المريئي (الارتداد المعدي المريئي) هو اضطراب يخرج فيه المحتوى الحمضي، الذي عادة ما يبقى داخل المعدة، إلى المريء ويسبب اكتواءً في الغلاف الخارجي للمريء (الأنبوب الذي يصل بين الفم والمعدة). 

يسبب صعود المحتوى الحمضي من المعدة إلى المريء أعراضا مختلفة تمسّ بجودة حياة الشخص المصاب، وبضمنها الحرقة. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يسبب الاكتواء الناجم عن المحتوى الحمضي أضرارا طويلة الأمد.

ما هي أسباب المرض؟

السبب الأوسع انتشارا لانتقال الحمض من المعدة إلى المريء هو الخلل في أداء العضلة الغالقة الموجودة بين المعدة والمريء، لكن هنالك أسباب أخرى لهذا الاضطراب، وبضمنها: 

وجود فتق في الحجاب الحاجز.

• ارتفاع الضغط داخل البطن، مثلا، كنتيجة للسُمنة أو بسبب الحمل.

• التأخر في إخلاء الغذاء من المعدة بسبب مرض مثل السّكري.

• التأخر في تفريغ محتوى المريء نتيجة لضعف حركة المريء أو بسبب نقص كمّية المخاط التي يفرزها المريء أو بسبب انخفاض كمية اللعاب التي تصل إلى المريء.

تم فحص تأثير مختلف أنواع الغذاء على أعراض الارتجاع المعدي المريئي من خلال عدّة أبحاث، لكن النتائج التي تم الحصول عليها ليست حاسمة وقاطعة.

الأغذية
على الرّغم من ذلك، من المتبع اليوم توصية من يعاني في هذه الظاهرة بالامتناع عن المأكولات التالية: القهوة، الشوكولاتة، عصائر الحمضيات، الثوم، البصل والطعام الحارّ، المبهّر، المقلي والدهني.

الأدوية

من شأن بعض الأدوية أن تهيّج المريء والتسبب بالشعور بالحرقة: المضادات الحيوية من عائلة التيتراسايكلنات (مثل دوكسيلين)،  البيسفوسفونات (مثل أليندرونيت) لعلاج  هشاشة العظام، مضافات الحديد، مسكّنات الآلام من عائلة الـ NSAIDS (مثل إيبوبروفين) ومضافات البوتاسيوم.

أدوية أخرى تزيد من حركة الحمض إلى المريء. يدور الحديث، من بين عدّة أمور، عن الأدوية التالية: مضادات الكولين الاكتئاب من عائلة ثلاثيات الحلقات، حاصرات قنوات الكالسيوم (لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب) مثل نيفيديبين، الأدوية من عائلة النيترات لعلاج أمراض القلب مثل إيزوسوربيد أحادي النترات.

يجب على المرضى المصابين بالارتجاع المعدي المريئي استشارة الصيدلي أو الطبيب المعالج بشأن تأثير الأدوية التي يتناولونها - وخصوصا إذا كان الحديث عن أدوية يتناولونها منذ فترة طويلة. 

تحتاجون لأطباء أو عيادات؟ من السهل البحث

ما هي أعراض داء الارتجاع المعدي المريئي؟

من الممكن أن يسبب محتوى المعدة الضرر للمريء، وكذلك للأعضاء القريبة مثل الرئتين، البلعوم والفم. تزيد حقيقة عدم اقتصار أعراض الارتجاع على المريء، من صعوبة تشخيص الحالة أحيانا.

هذه هي أعراض الارتجاع المعدي المريئي الأوسع انتشارا:

• الحرقة - شعور بالحرقة خلف عظمة الصدر، والذي من شأنه أن يصل إلى الفم. يجدر التذكير أن كلل شخص يشعر بالحرقة من حين لآخر، لكن عندما يحصل ذلك مرتين أو أكثر في الأسبوع و/أو يؤدي إلى أعراض تمسّ بجودة حياة الشخص، يتم اعتبار الأمر مَرَضيا.

• القلس (التجشؤ) - عودة الأحماض أو الغذاء غير المهضوم إلى الفم.

هذه هي أعراض الارتجاع المعدي المريئي الأقل انتشارا:

• آلام في أعلى البطن أو في الصدر.

• صعوبة في البلع.

• آلام في الحلق، شعور بالاحتقان في الحنجرة، البحّة والسّعال.

• التهاب الرئتين.

• غثيان وتقيؤ.

تجدر الإشارة إلى أنه لدى 30% من متلقي العلاج الذين يخضعون لقثطرة القلب في أعقاب آلام في الصدر تكون النتائج سليمة. غالبا ما يكون سبب الآلام في الصدر، التي تم اعتبارها خطأُ مشاكل في القلب، هو داء الارتجاع المعدي المريئي.

كيف هو وضعي مقارنة بالآخرين؟

أظهر استطلاع أجرته شركة الأبحاث چالوب في الولايات المتحدة الأمريكية، أن 43% من السكان يعانون من الحرقة مرة واحدة في الشهر على الأقل، والتي تعتبر العرض الأساسي لداء الارتجاع المعدي المريئي. 13% من السكان - بحسب ما أظهره نفس الاستطلاع - يتناولون أدوية للحرقة مرتين في الأسبوع على الأقل.

كم من الوقت يستمر؟

لا يختفي المرض من تلقاء نفسه: يدور الحديث عن مرض مزمن يستوجب العلاج المتواصل. يتضمن العلاج تغيير نمط الحياة، تناول الأدوية، وفي بعض الأحيان عملية جراحية.

كيف يتم التشخيص؟

بإمكان طبيب العائلة تشخيص داء الارتجاع المعدي المريئي من خلال تقييم الأعراض المميزة وغير المميزة للحالة ومن خلال الفحص الجسدي.

إحدى الوسائل الإضافية المتاحة له هي الإعطاء التجريبي للأدوية من نوع مثبطات مضخات البروتون (PPI) مثل أوموبرازول (الأسماء التجارية: لوسيك، أوموبراديكس، أوموبرازول، أومزول) أو لانزوبـرازول (الأسماء التجارية: لانتون، لانزوبـرازول-طيڤع) أو إيزوميبرازول (الاسم التجاري: نيكسيوم).

إذا أدت الأدوية لتحسّن في الأعراض، فهذا دليل على أن الحديث يدور، بصورة شبه مؤكدة، عن داء الارتجاع المعدي المريئي. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الأبحاث الأخيرة تظهر أن نجاعة هذه الطريقة أقلّ مما اعتقدوا في الماضي، وأنه من الممكن ألا يكون تحسّن الأعراض ناتجا بالضرورة عن استخدام الأدوية من عائلة الـ PPI.

من المفضل لمن يستخدم هذه الأدوية لعلاج الارتجاع المعدي المريئي أن يحاول مرة في السنة تقليل الجرعة الدوائية من هذه العائلة وفحص ما إذا كان هنالك تأثير على أعراض المرض.

في الحالات التي تكون الأعراض فيها خارج المريء - مثل آلام الصدر والسُّعال - من المفضل إجراء فحص شامل لدى طبيب أنف أذن وحنجرة وإجراء تصوير للصدر.

مع ذلك، فإن الفحص الأساسي الذي يساعد في تشخيص داء الارتجاع المعدي المريئي هو تنظير الجهاز الهضمي العلوي. خلال هذا الفحص، يتم استخدام ليف ضوئي يتيح إمكانية النظر المباشر إلى الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي العلوي. يجري الفحص تحت التخدير الجزئي بواسطة حقنة تهدئة، ويستغرق نحو عشر دقائق.

في الحالات التالية، من المتّبع إجراء فحص التنظير:

• إذا لم ينجح العلاج التجريبي بواسطة الأدوية من عائلة مثبطات مضخات البروتون.

• إذا كان الحديث يدور عن متلقي علاج يعاني من متلازمة المريء على اسم بارت (وهي حالة تتحول فيها خلايا المريء إلى خلايا أمعاء جرّاء التعرض المتواصل للأحماض القادمة من المعدة. هذه حالة تعتبر من الحالات السابقة للسرطان).

• قبيل إجراء جراحة في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.

• إذا ظهرت أعراض جديدة لدى متلقي العلاج البالغ الذي يعاني من داء الارتجاع المعدي المريئي.

• إذا كان الشخص يعاني لفترة طويلة من أعراض شديدة ومتواترة لداء الارتجاع المعدي المريئي.

إذا كان الحديث عن متلقي علاج يبلغ 50 عاما عند حضوره إلى طبيب العائلة بسبب أعراض لم يشعر بمثلها من قبل، مشابهة لأعراض داء الارتجاع المعدي المريئي.

في الحالات الاستثنائية، بالإمكان مراقبة وقياس حموضة المريء على مدار 24 ساعة. يطلق على هذا الفحص اسم مراقبة درجة حموضة المريء (Esophageal pHmetry) ويعتبر فحصا اختياريا لتشخيص داء الارتجاع المعدي المريئي. يتم استخدامه في الحالات التي لا تكون الأعراض فيها واضحة قبل الجراحة.

كل ما يجب معرفته عن تنظير الجهاز الهضمي - شاهدوا الآن

كيف يتم العلاج؟

سيحتاج غالبية المرضى المصابين بداء الارتجاع المعدي المريئي للعلاج الدوائي لأعراض المرض. ومع ذلك، في المرحلة الأولى عادة ما تتم توصيتهم بتغيير نمط الحياة.

يتضمن مثل هذا التغيير، من ضمن عدّة أمور، الإجراءات التالية:

• الالتزام بالنشاط البدني المنتظم.

• الامتناع عن التدخين.

• الاهتمام بوزن جسم سليم.

• تفادي المأكولات الحارّة، المقلية والمتبّلة (المبهرة) وكذلك الامتناع عن تناول المأكولات الغنية بالدهون، الكافيين والكحول.

• تفادي تناول الوجبات الكبيرة.

• تفادي الاستلقاء بعد الأكل مباشرة. الامتناع عن الأكل تماما قبل الذهاب للنوم بساعتين - ثلاث ساعات.

• من المفضل النوم على وسادة مرتفعة (لكي يكون الرأس أعلى من بقية الجسم).

في كثير من الحالات، يختار الطبيب أيضا العلاج الدوائي من أجل تخفيف أعراض الارتجاع المعدي المريئي. من المتبع علاج داء الارتجاع المعدي المريئي بواحد أو أكثر من المجموعات الدوائية التالية:

• مضادات الحموضة.

• الأدوية من عائلة مثبطات مستقبلات الهيستامين H2.

• الأدوية من عائلة مثبطات مضخات البروتون (PPI).

مضادات الحموضة هي مستحضرات تحتوي على أملاح مضادة للحموضة (مثل أملاح المغنيزيوم، الألومنيوم، الكالسيوم والصوديوم)، وبالإمكان شراؤها بدون وصفة طبيب.

يدور الحديث عن مستحضرات مثل مالوكس، تامس، ريني وچاڤيسكون. أحيانا، من الممكن أن تحتوي هذه المستحضرات أيضا على مركّبات من الطحالب البحرية (الألجنيك) والتي تغلّف المعدة وتقوم بتحييد الحموضة (مثل ما يفعل دواء چاڤيسكون).

تقوم مضادات الحموضة بجعل عصارات المعدة قاعدية وتخفف من أعراض الحرقة والارتجاع المعدي المريئي بدرجة تصل إلى المتوسطة. مدّة فاعليتها قصيرة، يبدأ تأثيرها بسرعة لكن يتم إعطاؤها عدّة مرات في اليوم، أو بحسب الحاجة.

تتوفر على شكل أقراص للمضغ أو على شكل مستعلق. لا تمنع مضادات الحموضة إفراز الأحماض، ولذلك فإنها ليست ناجعة في حالات الارتجاع المعدي المريئي الشديدة.

تشمل عائلة مثبطات مستقبلات الهيستامين H2 أدوية مثل فاموتيدين (الأسماء التجارية: چاسترو، فامو فاموتيدين طيڤع) ورانيتيدين (الأسماء التجارية: زينتك وزريديكس).

تمنع هذه الأدوية إفراز الأحماض من خلايا المعدة وهي أكثر فاعلية من مضادات الحموضة، وأحد أسباب ذلك أن مدّة فاعليتها أطول. بداية فاعليتها ليست سريعة مثل مضادات الحموضة، وفي غالبية الحالات يجب تناولها على مدار مدّة طويلة. يتم إعطاؤها مرة أو مرتين في اليوم.

تشمل عائلة مثبطات مضخات البروتون (PPI) الأدوية الأكثر فاعلية ونجاعة لعلاج داء الارتجاع المعدي المريئي.

تعمل هذه الأدوية على القنوات في خلايا المعدة (قنوات البروتون المسماة أيضا قنوات الهيدروجين) وتمنع إفراز الأحماض في المعدة. يدور الحديث عن الأدوية التالية: أوموبرازول، لانزوبـرازول، إيزوميبرازول، بانتوبرازول (الاسم التجاري: كونترولوك) وديكسلانزوبرازول (الاسم التجاري: ديكسيلنت).

يصف الأطباء الأدوية من عائلة الـ PPI في الحالات التي يكون الارتجاع المعدي المريئي فيها متوسطا حتى شديدا. عموما، يكون استخدام هذه الأدوية لعدّة أسابيع، لكن في بعض الحالات يتم إعطاؤها بصورة دائمة، بحسب اعتبارات الطبيب المعالج. في حالات الاستخدام المتواصل، يجب أن يكون الشخص قيد المتابعة لدى الطبيب المعالج ولدى طبيب الجهاز الهضمي وإجراء الفحوص بموجب تعليماتهم.

هل يكون ذلك لمرّة واحدة؟ هل يتكرّر؟

سيعاني من تم تشخيص إصابته بالارتجاع المعدي المريئي، من هذا المرض طوال حياته. ومع ذلك، من شأن تغيير نمط الحياة المصحوب أحيانا بالعلاج الدوائي، بل وحتى عملية جراحية، أن يخفي أعراض هذا المرض.

هل من الممكن أن تكون هناك مضاعفات؟

من شأن الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي الذي لا يتم علاجه فترة طويلة، أن يسبب التقرحات، الالتهابات، تضيّق المريء وحتى متلازمة بارت (المسماة أيضا "المريء على اسم بارت"). وهذه الحالة، كما سبق وذكرنا، تعتبر تغييرا يسبق السرطان في أنسجة المريء والذي من الممكن - في بعض الحالات النادرة - أن يتحوّل إلى ورم خبيث في المريء.

ما هي إشارات التحذير التي تستوجب التوجه الفوري للطبيب؟

• الهبوط اللاإرادي بالوزن.

•  آلام وصعوبات عند البلع.

• القيء المتواصل.

• النزيف في القيء أو البراز.

الأنيميا وشكاوى من آلام أعلى البطن.

خلال كم من الوقت "سأعود لنفسي"؟

يخفف العلاج الدوائي، خلال وقت قصير، من أعراض داء الارتجاع المعدي المريئي، وبضمنها الحرقة.

كيف نتعلّم التعايش مع داء الارتجاع المعدي المريئي المزمن أو مع الالتهاب المزمن في الجهاز الهضمي؟

من الأهمية بمكان تبنّي نمط حياة صحي يتضمن، من بين عدّة أمور، الحفاظ على وزن سليم، تغذية قليلة الدهون، النشاط البدني والامتناع عن التدخين. تخفف هذه الأمور من الشعور بالحرقة، ومن شأنها أن تمنع الحرقة المزمنة. وطبعا، هنالك حسنات كثيرة إضافية للحفاظ على نمط الحياة الصحي، وبضمنها تفادي أمراض القلب والسكري.

بالإمكان أخذ العلاج الدوائي بحسب الرغبة. صحيح أنه يسمح بتناول أدوية علاج الارتجاع المعدي المريئي لفترات طويلة، لكن الإمكانية المفضلة هي تفادي الحاجة لها من خلال نمط الحياة الصحي. عندما تشعرون بتحسّن، بالإمكان محاولة التوقف عن العلاج الدوائي بمشاركة الطبيب المعالج.

ما هي العلامات التي تشير إلى الحاجة للجراحة؟

• صعوبة تناول الدواء بصورة دائمة.

• انعدام الرغبة بتناول دواء بصورة دائمة.

تجاوب جزئي مع العلاج الدوائي، بالأساس في حالات التجشؤ.

• الإصابة بمضاعفات داء الارتجاع المعدي المريئي.

ماذا يجري خلال الجراحة؟

يتم إجراء الجراحة بالطريقة الغزوية الخفيفة. يتم خلالها إصلاح التفتّق الحجابي - إذا كان موجودا - وبالإضافة إلى ذلك تتم تقوية البواب من خلال استئصال جزء من المعدة حول المريء السفلي. يطلق على هذا الإجراء اسم تثنية القاع.


د. أوري كابلان هو طبيب جراح مختص بأمراض الارتجاع المعدي المريئي هو مدير الخدمات الجراحية لأمراض الارتجاع المعدي المريئي في المركز الطبي هعيمك، من مجموعة "كلاليت"

د. كوبي كوهين هو صيدلي سريري في لواء دان - بيتاح تكڤا في كلاليت، ومحرر رفيع لدليل الأدوية في موقع كلاليت

* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات

الانضمام إلى كلاليت

الانضمام إلى كلاليت

كلاليت بحر مليء بالثروات....ترغبون بالحصول على بعضها؟

املأوا البيانات ومندوبنا سيتصل بكم

املأ بياناتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

الحقول المطلوبة

قم بالتحديد على الخيار الأمني

يرجى ملاحظة أنه تقدم معلومات شخصية حساسة في النموذج