تعد الحصبة أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم: الشخص الذي لم يحصل على تطعيم والذي حصل تواصل بينه وبين مريض مصاب بالمرض يكون لديه خطر 90% لانتقال العدوى إليه. المسبب للحصبة هو فيروس فرميكسويرس (Paramyxovirus).
ينتقل المرض من شخص لآخر عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي والاتصال بالشخص المريض. على الرغم من وجود تطعيم ضد الحصبة، إلا أن هذا المرض شائع نسبيا وذلك لأن نسبة الحاصلين على التطعيم ضد المرض أخذت بالانخفاض على مر السنين.
في إسرائيل أيضا تمّ تسجيل ارتفاع حاد بعدد المصابين بالحصبة، وقد أعلنت وزارة الصحة أنه منذ بداية 2018 وحتى 6 تشرين ثاني 2018 أصيب بالمرض أكثر من 1400 من سكان إسرائيل. في 1 نوفمبر أيضا تم تسجيل حالة وفاة واحدة بسبب الحصبة- لأول مرة منذ 14 سنة- لطفلة صغيرة تبلغ من العمر سنة ونصف من أورشليم. ابتداء من شهر آذار 2018 وحتى نهاية شباط 2019 أصيب أكثر من 3600 شخص بعدوى مرض الحصبة نتيجة استقدام المرض عن طريق عدد صغير من السائحين والزائرين مما أدى إلى انتشار المرض لدى الفئة السكانية التي لم تحصل على التطعيم.
للمقارنة: أصيب في إسرائيل 33 شخص بمرض الحصبة في كل سنة 2017 وفي عام 2016 أصيب فقط 9 أشخاص فقط. تعزو وزارة الصحة تفشي الحصبة في البلاد- من بين الأمور الأخرى- لتعرض فئات سكانية لم تحصل على التطعيم لأشخاص قادمين من أوروبا مصابين بعدوى المرض.
في شهر اكتوبر 2018 أعلن ال-ECDC (المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها) أنه في الفترة ما بين يناير 2018 وحتى منتصف أكتوبر 2018 أصيب أكثر من 42 ألف شخص بعدوى المرض، 33 منهم لاقوا حتفهم نتيجة مضاعفات المرض.
كيف تنتقل العدوى؟
بسهولة: كم ذكرنا سابقا، كل من لم يحصل على التطعيم تقريبا ( 90% وحتى أكثر) والذين يتواجدون في نفس البيت مع شخص مصاب سوف يصابون بعدوى المرض. يمكن لمصابين بالمرض نقل العدوى ابتداء من أربعة أيام قبل ظهور الطفح الجلديّ المميّز للمرض وحتى أربعة أيام بعد ظهور الطفح الجلديّ. المرض معدي جدا إلى درجة أنه من الممكن الإصابة بالعدوى بمجرد دخول الغرفة التي مكث فيها شخص مريض قبل ساعتين.
من هم الأشخاص الموجودين بخطر؟
جميع الأشخاص الذين لم يحصلوا على التطعيم أو لم يصابوا بالمرض. الأشخاص الذين يعانون من تثبيط حاد في الجهاز المناعي معرّضون للإصابة بالمرض بالرغم من أنهم حصلوا على التطعيم أو أصيبوا بالمرض في الماضي.
ماذا نشعر عند الإصابة بالحصبة؟
تمتد فترة الحضانة نحو 14 يوما في المتوسط (بين 6 أيام حتى 21 يوما). تشمل أعراض الحصبة ارتفاع في درجة الحرارة سعال، رشح، حكة بلحمية العين (عيون محمرة وعدم تحمل العينين للضوء). باختصار: كافة الأغشية المخاطيّة "تبكي". العَرَض الرئيسي الذي يشير إلى وجود الحصبة هو طفح جلدي منتشر بلون أحمر داكن في جميع أنحاء الجسم. يبدأ هذا الطفح الجلدي في العادة في الرقبة ومنها يتنشر نحو الوجه، الظهر والأطراف. يظهر الطفح كمجموعة كثيفة من النقاط الحمراء. تميل هذه النقاط إلى الاتصال ببعضها فتشكل على الجلد بقعا حمراء واسعة.
تجدر الإشارة إلى أن أسم المرض مشتق من الشبه بين الطفح الجلدي وبين الأزهار الصغيرة والكثيفة لبصل الفأر. كما تجدر الإشارة إلى أن الطفح يظهر أيضا في الأغشية المخاطيّة : داخل الفم وداخل الجفون
كيف يتمّ التشخيص؟
يمكن من خلال الفحص البدني تحسس العقد الليمفاوية (الغدد) ، وفي الجزء الداخلي من الغشاء المخاطي للخد (مقابل الأضراس الثانية) رؤية نقاط على اسم كوبليك مميّزة للحصبة. تظهر كحبات ملح على خلفية حمراء. بعد ثلاث أو أربعة أيام من ارتفاع الحرارة يظهر الطفح الجلديّ المميّز. يبدأ الطفح الجلدي بالزوال بعد ثلاث أيام: يبهت لونه شيئا فشيئا حتى يختفي تماما. مع زوال الطفح يبدأ الشعور بالتحسن.
يتم التشخيص حسب الشكاوى المميزة والفحص الذي تمّ توضيحه سابقا. يمكن من أجل تأكيد التشخيص إجراء فحص لوجود أجسام مضادة للحصبة في الدم وكذلك فحص جسيمات الفيروس في البول.
هل هو خطير؟
ظهور مضاعفات أثناء فترة المرض أو بعدها أمر شائع جدا وتحدث تقريبا لدى ثلث الحالات. قد تشمل مضاعفات المرض التهاب في الأذنين، إسهال، التهاب قرنية العين، ألتهاب رئوي ومضاعفات أخرى نادرة لكنها تشكل خطرا على الحياة تشمل:
التهاب الدماغ. تعقيد نادر يحدث في حوالي 0.1% من الحالات لكنه خطير وقد يؤدي إلى الوفاة.
SSPE تعقيد نادر يحدث في خمس أو ست حالات لكل مليون مريض وتهاجم المريض حتى 10 سنوات بعد اختفاء الحصبة. وهي عبارة عن التهاب دماغي قد يؤدي شيئا فشيئا إلى إلحاق تلف كبير في الجهاز العصبي المركزي لا يمكن علاجه. تشمل الأعراض هبوط في التحصيل الدراسي، تغيرات في السلوك، المشي غير الثابت، حركات غير متسقة، تشجنات ولاحقا تدهور تدريجي حتى الموت.
• الوفاة. قد تحدث وفاة لمريض أو اثنين من ألف مريض بسبب هذا المرض. السبب الرئيسي للوفاة عند الاطفال هو الالتهاب الرئوي المسؤول عن حوالي 60% من حالات الوفيات. سبب الوفاة الأكثر شيوعا لدى البالغين هو التهاب أنسجة المخ.
بشكل عام، خطر المضاعفات نتيجة المرض هو أعلى لدى الاطفال الذين دون الخامسة ولدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين عشرين سنة فما فوق. يزداد الخطر بشكل خاص لدى الأطفال الذين يعانون من نقص في التغذية، معظمهم من الدول النامية، ولدى النساء الحوامل ولدى من يعانون من تثبيط في الجهاز المناعي.
هل يوجد تطعيم ضد الحصبة؟
لحسن الحظ يوجد تطعيم – مركّب من فيروس حي ضعيف (غير نشط) - منذ سنوات ال- 60 من القرن الماضي. هذا التطعيم ناجع جدا: بين 97% إلى 99% من الذين حصلوا على جرعتي التطعيم الضرورتين تحصل لديهم مناعة ضد المرض. علاوة على ذلك، من حصل على التطعيم وبالرغم من هذا أصيبوا بالمرض عادة ما يعانون من أعراض مرض بسيطة فقط . المشكلة هي أنه على الرغم من خطورة المرض ونجاعة التطعيم إلا أنه توجد فئات سكانية لا ترغب في الحصول على التطعيم، وبسببها تحدث تفشيات لمرض الحصبة.
متى يتم التطعيم بشكل روتيني؟
بدأ التطعيم في البلاد ضد المرض في سنة 1967 بجرعة تطعيم واحدة، وابتداء من سنة 1978 بجرعتين: عند جيل السنة يجري التطعيم في المدرسة في الصف الأول. حتى جيل السنة يكون الطفل ما زال يحمل أجساما مضادة انتقلت إليه عبر الأم خلال الحمل، بدون علاقة إذا كانت الأم ترضع أو لا ترضع. إذا حدثت في بيئة الطفلة عدة حالات إصابة بالحصبة، يجب فحص إمكانيّة تطعيمه قبل جيل السنة (انظروا لاحقا الإرشادات للمسافرين إلى خارج البلاد).
هل التطعيم هو لمدى الحياة؟
التطعيمان يشكلان حماية لمدى الحياة..
من الذي يُعتبر لديه مناعة ضد الحصبة؟
1. من حصل على جرعتي تطعيم ضد الحصبة، بفارق زمني أربعة أسابيع على الأقل بين الجرعتين، واللتان تمّ إعطاؤهما بعد جيل 12 شهر..
2. من أصيب في الماضي بالحصبة
وإذا حصلت على جرعة واحدة فقط أو لم أحصل على التطعيم بتاتا؟
يُنصح بالتطعيم لكل شخص لم يحصل على التطعيم أو حصل على جرعة تطعيم واحدة فقط. السبب: حقنة واحدة لا توفر حماية كاملة.
كيف أعرف إن كانت لديّ مناعة حسب سنة ميلادي؟
بدأ التطعيم ضد المرض في إسرائيل في سنة 1967 بإعطاء جرعة تطعيم واحدة، وابتداء من سنة 1978 بإعطاء جرعتي تطعيم. حتى جيل سنة يكون الطفل ما زالت لديه أجسام مضادة حصل عليها عن طريق الأم خلال الحمل، بدون علاقة إن كانت الأم مرضعة أم غير مرضعة. في تكملة لما ذكر أعلاه:
من وُلدوا قبل 1957 يعتبر لديهم مناعة بشكل طبيعي وبالتالي لا يجب عليهم الحصول على تطعيم.
من ولدوا في إسرائيل بين السنوات 1957 وحتى 1977 يعتبر ليس لديهم مناعة أو لديهم مناعة جزئية ضد المرض، على الرغم من أن معظمهم أصبحت لديهم مناعة طبيعية (خلال هذه السنوات تم إعطاء التطعيم في العالم، لكن ليس في إسرائيل).
من ولدوا في إسرائيل في سنة 1978 وما بعدها من المفترض أن يكونوا قد حصلوا على جرعتين بفارق زمني أربعة شهور على الأقل بين الجرعتين وبالتالي تعتبر لديهم مناعة ضد المرض.
إذا كان ينقصني تطعيم – أين يمكنني إكماله؟
• يُنصح البالغون بأخذ التطعيم في وزارة الصحّة أو في عيادات السياح
• للأطفال حتى الصف الأول يمكن إكمال التطعيم في مركز الأمومة والطفولة.
• من الصف الأول وحتى الصف التاسع يمكن إكمال التطعيم عن طريق مزوّدي الخدمات الصحية للطالب:
لواء الشمال: 04-655-7805
لواء الجنوب: 08-626-3530/1
لواء أشكلون: 08-674-5088
لواء حيفا والقدس ومنطقة نتانيا: شركة نتلي، 1-700-504-121
لواء تل أبيب والمركز: شركة فَمي: 03-568-8599
• من الصف العاشر وحتى جيل 18 يمكن الحصول على التطعيم في مكاتب الصحة التطعيم حتى جيل 17 سنة مجاني.
إذا حصلت على حقنتين، هل أكون مطمئنا بأنني لن أمرض؟
أغلب الاحتمالات أن كل من حصل على حقنتين لن يصاب بعدوى المرض ولن يمرض. كما ذكرنا سابقا، بعد الحصول على جرعتي تطعيم يكون لدى 97% حتى 99% من هؤلاء الأشخاص أجسام مضادة ضد فيروس المرض. هذا يعني أنه حتى من حصل على حقنتين قد يصاب بالمرض. مع ذلك، فإن مثل هذه الحالات نادرة ، وكما أكدنا سابقا: من حصل على التطعيم وأصيب بالحصبة فعادة ما تظهر لديه أعراض مرض بسيطة.
هل هناك اعراضا جانبية للتطعيم؟
بما أن التطعيم النشط يحتوي على فيروس حي- ضعيف فمن الممكن أن يؤدي إلى مرض خفيف. يمكن أن يحدث هذا بعد أسبوع من التطعيم ويستمر بضعة أيام.
هؤلاء الأشخاص يحظر عليهم أخذ التطعيم:
• النساء الحوامل.
• الأشخاص الذين طوّروا رد فعل تحسسي شديد تجاه التطعيم.
• الاشخاص الذين سبق أن طوروا رد فعل تحسسي شديد للجيلاتين أو لمضادات حيوية غير شائعة باسم نيوميتسين، والتي تستخدم بشكل خاص في المستشفيات والحقن.
• الأطفال أو المراهقين الذين يتعالجون بانتظام بالأسبرين- بسبب الخوف من تطور متلازمة راي.
• الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي بسبب المرض أو العلاج المثبط للمناعة.
ماذا بالنسبة للطفل الذي حصل على التطعيم كما هو مطلوب في جيل السنة وحتى الآن لم يحصل على التطعيم الثاني؟
لا توجد توصية باتخاذ إجراء خاص في هذه الحالة، إلا إذا تعرض الطفل للحصبة. إذا أصابته العدوى - سيحصل على التطعيم الفعال العادي في أعقاب التعرض، وليس كما هو معتاد في الصف الأول.
ماذا يحدث إذا حصل لي اتصال مع مريض بالحصبة ولم أحصل على تطعيم ضد المرض؟
حتى 72 ساعة من التعرض يتم إعطاء تطعيم فعال (هذا هو التطعيم العادي الذي يُعطى في روتين التطعيمات). من الممكن أن يمنع مثل هذا التطعيم ظهور المرض أو تخفيف شدته. يمكن إعطاؤه كذلك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين نصف سنة إلى سنة، لكن لا يتم اعتبار هذا التطعيم بالنسبة لهم من جملة جرعات التطعيم الروتينية.
ينصح كل شخص ممن لا يستطيع أخذ التطعيم أن يحصل خلال 6 أيام من تاريخ التعرض، على تطعيم سلبي قائم على الأجسام المضادة. هذا التطعيم للأشخاص التاليين:
• النساء الحوامل اللاتي لم يحصلن في الماضي على أي جرعة تطعيم فعال ضد الحصبة.
• الرضع الذين لم يبلغوا بعد 6 أشهر.
• الرضع الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 11 شهور بعد مرور 72 ساعة على التعرض.
• الأشخاص الذين يعانون من تثبيط في جهازهم المناعي بسبب مرض أو علاج دواء (على سبيل المثال زرع أعضاء)
صدرت في صيف 2017 تعليمات تطعيم خاصة للمسافرين إلى الخارج. كيف أعرف أن لديّ مناعة؟
صدرت التعليمات الخاصة في أعقاب تفشي وباء الحصبة في أوروبا في صيف 2017 وتم تجديدها في صيف 2018 في أعقاب تجدد تفشي الوباء في أوروبا. هذه هي التعليمات سارية المفعول للمسافرين إلى خارج البلاد:
• يجب إعطاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 11 شهر جرعة تطعيم واحدة قبل السفر إلى خارج البلاد. هذه الجرعة لا يتم حسابها في جملة جرعات التطعيم، ويجب إعادة التطعيم بعد جيل 12 شهر ومرة أخرى بجيل 6 سنوات (في الصف الأول).
• يجب على الأطفال في إسرائيل أن يحصلوا على التطعيم بجرعتين. جرعة واحدة تعطى لهم بجيل سنة، والجرعة الثانية يحصلون عليها بجيل 6 سنوات. الحصول على جرعتي تطعيم يوفر مناعة 97% إلى 99% ضد المرض. لذلك الأشخاص الذين لم يبلغوا بعد جيل ست سنوات وحصلوا على جرعة واحدة فقط، ويتمتعون من حماية جزئية فقط، عليهم أن يحصلوا قبل السفر إلى الخارج على جرعة التطعيم الثانية. يجب التأكيد: الجرعة الثانية مشمولة في جملة جرعات التطعيم حتى ولو تم الحصول عليها قبل جيل 6 سنوات، شرط أن يتم إعطاء الجرعتين بفارق زمني 4 أسابيع بينها.
• الأشخاص من جيل 6 سنوات فما فوق الذين حصلوا على جرعتي تطعيم بفارق 4 أسابيع على الأقل بين جرعة وأخرى يعتبرون لديهم مناعة وليسوا بحاجة لأخذ تطعيم إضافي.
بخصوص الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات فما فوق الذين لم يحصلوا على التطعيم أو حصلوا على تطعيم جزئي فقط (حصل على جرعة تطعيم واحدة فقط) تنطبق عليهم الإرشادات التالية:
• أي شخص ولد قبل عام 1957، وكذلك كل من أصيب بالمرض في الماضي يعتبر لديه مناعة ولا يجب عليه أن يحصل على التطعيم قبل السفر إلى خارج البلاد.
• يعتبركل مواليد إسرائيل ما بين سنة 1957 وسنة 1977 أنهم لم يحصلوا على التطعيم أو حصلوا على تطعيم جزئي فقط ضد المرض، لذلك عليهم قبل السفر إلى خارج البلاد إكمال التطعيمات: الحصول على جرعتي تطعيم (بفارق أربعة أسابيع على الأقل بين جرعة وأخرى) في حال لم يحصل على تطعيم بتاتا، أو الحصول على جرعة تطعيم واحدة في حال حصلوا في الماضي على جرعة تطعيم واحدة. السبب وراء هذا التوجيه الصارم هو أنه بين السنوات 1957 و1967 لم يكن التطعيم ضد الحصبة معمولا به في إسرائيل. وبين السنوات 1967 و1977 جرى التطعيم بجرعة واحدة فقط، وهذه لا توفر المناعة الكاملة. مَن حصل بالرغم من ذلك على جرعتي تطعيم أو لديهم توثيق طبي أنهم قد أصيبوا في الماضي بالحصبة فهم معفيون من التطعيم.
• يعتبر كل من ولد في إسرائيل ابتداءا من سنة 1978 وما بعدها لديه مناعة ومن المفروض أنه قد حصل على جرعتين بفارق زمني أربعة أسابيع على الأقل بين الجرعتين. إذا لم يحصل على التطعيم لسبب ما أو حصلوا عليه بشكل جزئي فقط، يجب عليه إكمال التطعيمات قبل السفر إلى خارج البلاد.
متى لا يُنصح بأخذ التطعيم؟
الأشخاص الذين يحظر عليهم أخذ التطعيم هم:
• النساء الحوامل.
• الأشخاص الذين طوّروا رد فعل تحسسي شديد تجاه التطعيم.
• الاشخاص الذين سبق أن طوروا رد فعل تحسسي شديد للجيلاتين أو لمضادات حيوية غير شائعة باسم نيوميتسين، والتي تستخدم بشكل خاص في المستشفيات والحقن.
• الأطفال أو المراهقين الذين يتعالجون بانتظام بالأسبرين- بسبب الخوف من تطور متلازمة راي.
• الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي بسبب المرض أو العلاج المثبط للمناعة.
هل تشكل الحصبة خطرا على الحمل؟
قد تسبب الحصبة الولادات المبكرة أو الإجهاض. هناك تقارير أيضا حول بضع حالات أثر فيها المرض على الجنين. مبدئيا لا يعتبر المرض ضارا بتطور الجنين.
وإذا بالرغم من ذلك أصبت بالمرض؟
علاج الحصبة هو علاج داعم في الأساس (بمعنى أنه لا يوجد علاج للمرض) وهو يشمل في الغالب إعطاء السوائل وأدوية لخفض الحرارة. في الحالات الاستثنائية هناك حاجة لدخول المستشفى للعلاج.
كم يستمر المرض؟
المسار العادي للمرض هو حوالي أسبوع (أكثر إذا ظهرت تعقيدات للمرض). يحتاج المرضى المتعافون من الحصبة إلى فترة تعافي قصيرة فقط.
هل يعود المرض؟
لا. مرضتَ؟ لديك مناعة لمدى الحياة.
دكتور بات شيفع غوتسمان هي طبيبة كبيرة في عيادة الأمراض المعدية في مستشفى مئير من مجموعة كلاليت. كما تشغل مستشارة جماهيرية في كلاليت في مجال الأمراض المعدية واستخدام المضادات الحيوية
دكتور دانا فلورنتين هي طبيبة البيت في موقع كلاليت. خبيرة طب العائلة.
دكتور بنينا شتريت هي طبيبة كبيرة في عيادة الأمراض المعدية في المركز الطبي مئير في كفار سابا من مجموعة كلاليت