الجميع تقريباً يحبون الصعود على متن الطائرة والسفر لأهداف جديدة ومثيرة للفضول. منذ اللحظة الأولى التي نطأ فيها أرض المطار، تغمرنا حالة من الانفعال، وندخل بالفعل أجواء السفر للخارج. وتنتهي المتعة بوجه عام عندما نحاول إغماض أعيننا وننال قسطاً من الراحة- وبمنتهى البساطة لا ننجح في ذلك.
بعض الناس ينجحون في النوم في اللحظة التي تقلع فيها الطائرة، سواء في النهار أو الليل. هذا صحيح بوجه عام بالنسبة للشباب أو الأشخاص الذين منحهم الله القدرة على النوم تحت أي ظرف (في الحافلة، وأمام التلفاز، وكذلك في مقاعد الدرجة السياحية). ولكن الكثير من الناس يجدون صعوبة في النوم أيضاً على الفراش، فما بالك بمقعد الطائرة مع كل الضجة من حولهم.
إذا لم تنجحوا أنتم أيضاً في النوم أثناء الرحلات الجوية، وبافتراض أنهم لم يجهزوا لكم سريراً في الطائرة، فإن هذا التقرير قد أعد من أجلكم.
نصائح ستساعدكم على النوم
1. حري بكم ركوب الطائرة بملابس مريحة. الملابس الجينز الضيقة أو السترة الصوف ستقض مضجعكم.
2. الطائرات هي مكان بارد بوجه عام، وبالتالي حري بك جداً التزود مسبقاً بملابس دافئة أو بطانية ثقيلة بما فيه الكفاية عند اللزوم. يذكر أن البطانيات التي يتم توزيعها على الركاب أثناء الرحلات الجوية لا تمنحك الدفء دائماً.
3. اخلعوا الأحذية قبل النوم.
4. استعدوا مسبقاً وأحضروا وسادة نفخ للسفر. فمساند الرأس بمقاعد الطائرات ليست مخصصة للنوم المريح.
5. تزودوا بسدادات أذن. فلما المجازفة بالجلوس في منطقة بها رضيع يبكي أو ربما كلب ينبح؟
6. تزودوا بعصابة عين لخلق جواً هادئاً ومظلماً. فالأضواء الصادرة عن شاشات التلفاز ولمبات القراءة أو النوافذ، كلها قد تزعجكم وتفسد لكم تجربة النوم.
7. حري بك الوصول لموعد النوم دون معدة ممتلئة، وكذلك دون جوع. تناولوا سندويشات، واشربوا المياه، وادخلوا دورات المياه لإفراغ المثانة من البول.
8. صحيح أن الكحوليات التي تباع في الطائرات تؤدي إلى الشعور بالنعاس اللطيف، ولكنها تقطع وتيرة النوم. وبالتالي، إذا كنتم تريدون النوم، حري بكم الامتناع عن شرب المشروبات الكحولية.
9. الكافين مادة منبهة قد تزعج نومكم، ومن ثم حافظوا على ضبط النفس واشربوا قهوتكم بعد الاستيقاظ من النوم. وفي تلك الأثناء اكتفوا بالماء.
10. قبل الاستعداد للنوم، حاولوا الهدوء وأريحوا بالكم. يمكنكم الاستعانة، على سبيل المثال، بالتأمل، وبالخيال الموجه أو الموسيقى الهادئة والمهدئة.
11. قبل الرحلات الجوية الطويلة يمكن أخذ الميلاتونين. هذا الهرمون المحفز للنوم يباع في إسرائيل تحت اسم سيركادين وهو مسموح بتسويقه لأصحاب الفئات العمرية 55 سنة فأكثر المصابين بالأرق (وإن كان هؤلاء لم يتم تشخيص سبباً واضحاً لشعورهم بالأرق)، والذين يعانون من تدني جودة النوم. أما الأشخاص الأصغر سناً فيمكنهم شراء الميلاتونين العادي من محلات المنتجات الطبيعية. ومن الموصى به البدء في أخذ الأقراص قبل أسبوع من موعد الرحلة، وذلك قبل النوم بساعة ونصف، والتي من المفترض أن تكون ساعة التنويم المستهدفة.
12. اجلسوا بجوار النافذة وارجعوا بالمقعد للخلف.
13. ضعوا الحزام على الجزء العلوي من الملابس أو البطانية.
وإذا لم يجدِ معكم كل ذلك؟
إذا لم تناموا رغم كل ذلك أثناء الرحلات الجوية، اطلبوا من طبيب الأسرة الخاص بكم قرص منوم يساعدكم على النوم لمدة خمس أو ست ساعات في الرحلات الطويلة. يذكر أن أقراص النوم من عائلة أقراص الـ ־Z (مثل ستيلنوكس) يدوم مفعولها حتى سبع ساعات، وبالتالي لا تناسب الرحلات الجوية القصيرة. وبالنسبة للنساء والمسنين، من الموصى به أخذ نصف قرص فقط، وذلك بالطبع وفقاً لروشتة وبأمر من طبيب الأسرة!.
البروفيسور أشير طل هو استشاري طب النوم في المنطقة الجنوبية لكلاليت
* המידע המופיע במדריך הוא לידיעה כללית בלבד. יש לעיין בתנאי השימוש ומדיניות הפרטיות