بحث

dsdsdsd
التخلص من السمنة

السمنة: كيف تشخص وما هي طرق معالجتها

ما أسباب السمنة؟ وكيف يجري تشخيصها؟ وما هي أضرارها؟ وما هي طرق إنقاص الوزن؟ ومن هي الجهات التي أستطيع الاستعانة بها لإنقاص الوزن وما هي علامات التحذير التي تقتضي مراجعة الطبيب في الحال؟ جميع الأجوبة في الدليل التالي

د. روت غوفين, د. ابراهام يشاي

اسم التشخيص بالعربية: السمنة
اسم التشخيص بالإنچليزية: Obesity
اسم التشخيص أو اختصاره في جهاز الخاص بالطبيب (كليكس): Obesity، /Morbid Obesity

قائمة المضامين:

ما معنى السمنة؟
ما الذي يسبب السمنة؟
ما هي أعراض السمنة؟
ما هي الجهات التي يمكن استشارتها عبر الإنترنت؟
ما هي حالتي مقارنة بالآخرين؟
كم وقتًا تدوم هذه الحالة؟
كيف تشخص هذه الحالة؟
كيف تعالج هذه الحالة؟
هل هذه الحالة تنتابنا مرة واحدة فحسب؟ أو أنها ستعاودنا مرة أخرى؟
هل يحتمل حدوث مضاعفات؟
ما هي علامات التحذير التي تستلزم مراجعة الطبيب في الحال؟
كيف نتعايش مع الميل إلى السمنة؟

ما معنى السمنة؟

السمنة عبارة عن الوزن المفرط ويمكن الاستنتاج من هذا التعريف أنه لكل شخص وزن مرغوب فيه ويتسنى حساب هذا الوزن بصيغة رياضية بسيطة سوف نعرضها لاحقًا. ويجب التشديد على أن السمنة تشكل غالبًا مشكلة صحية نظرًا لمساهمتها في زيادة احتمال الإصابة بحالات مرضية متعددة منها السكري، وفرط ضغط الدم، وفرط دهون الدم (بما في ذلك فرط الكولسترول)، والسكتة الدماغية، ومرض القلب الإقفاري، والقصور القلبي، والسرطان، والأمراض التي تصيب المفاصل.

الرجوع إلى الأعلى

ما الذي يسبب السمنة؟

قد تحددت العديد من النظريات في محاولة لشرح أسباب السمنة وتوضيحها وقد أثبتت صحة بعضها علميًا بينما لا يزال بعضها الآخر يفتقر إلى الإثبات العلمي وإليكم قائمة ببعض أسباب السمنة:
• عدم مزاولة النشاط الرياضي وفي الوقت نفسه تناول الغذاء الغني بالسعرات الحرارية ويبدو أن هذا السبب الرئيسي للسمنة في العالم الغربي.
• الوراثة أي أن الشخص الذي يعاني والداه من السمنة – أكثر عرضة للإصابة بالسمنة مقارنة بشخص آخر يتصف والداه بنحافة الجسم.
• الأسباب البيئية والاجتماعية – تؤثر البيئة التي يعيش المرء فيها على عادات الأكل لديه إلى حد كبير. ومثالان على ذلك هما العائلة التي تبنى أفرادها عادات أكل غير صحية وبيئة عمل لا تتيح تناول الوجبات بانتظام.
• الأكل لأسباب عاطفية – الأشخاص الذين يتعرضون للضغوط النفسية أو الاكتئاب يجدون أحيانًا العزاء في الأكل ونتيجة ذلك الإفراط في الأكل والسمنة.
• الخلفية العضوية للسمنة – تعود أسباب السمنة أحيانًا إلى عوامل عضوية (ومعناها تشوش في إحدى آليات الجسم) ومثال على التشوش العضوي هو الاضطرابات الهرمونية (على سبيل المثال في الغدة الدرقية أو الغدة النخامية أو الغدة الكظرية).
• هناك أدوية (مثل الستيروئيدات وبعض الأدوية المعطاة كجزء من علاجات الخصوبة) يتمثل أحد أعراضها الجانبية في الاضطرابات العضوية المساهمة في الميل إلى السمنة.
• ليبتين – تبذل جهود كبيرة حاليًا في محاولة تفهم فعالية الهرمون المسمى ليبتين ومن المعروف أن هذا الهرمون مسؤول على الإحساس بالشبع لكن للأسف الشديد لم ينجح العلماء الذين يدرسون ليبتين بعد في تحويل المعرفة المكتسبة إلى علاج للسمنة.
الرجوع إلى الأعلى

ما هي أعراض السمنة؟

تتمثل السمنة في تراكم الشحوم الزائدة في مواضع مختلفة في الجسم – وبخاصة في منطقة البطن والخصر لكن أيضًا في المؤخرة والذراعين والساقين وحتى في الظهر والوجه.
الرجوع إلى الأعلى

من هي الجهات التي من المستطاع استشارتها عبر الإنترنت؟

من المستطاع تلقي المشورة  باللغة العبرية من المنتديات الآتية: منتدى التغذية والحمية الغذائية، ومنتدى الفحوص المختبرية، ومنتدى صحة العائلة ومن الممكن أيضًا استشارة الأطباء الأخصائيين في كلاليت وكذلك الطبيب الأخصائي في إطار كلاليت موشلام (بعد دفع مبلغ المساهمة الذاتية).
الرجوع إلى الأعلى

ما هي حالتي مقارنة بالآخرين؟

يعاني ما يزيد عن 460 ألف شخص من مؤمني كلاليت (وعددهم حوالي 4 ملايين) من السمنة. ومعنى ذلك أن نسبة مؤمني كلاليت الذين يعانون من السمنة 11.5% - مما يدل على أن هناك مجالا للتحسن رغم أن المعطيات في بلادنا أفضل إلى حد كبير من المعطيات في الدول الغربية. فعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة يندرج أكثر من 74% من المواطنين ضمن مجموعة الأشخاص ذوي الوزن الزائد (ويُعتبر حوالي 30% منهم أشخاصًا يعانون من السمنة وللاطلاع على درجات السمنة أنظروا الفصل "كيف تشخص هذه الحالة؟").
الرجوع إلى الأعلى

كم وقتًا تدوم هذه الحالة؟

السمنة عادة مشكلة مزمنة تتطلب الانتباه والعناية لسنوات طويلة وفي حالات عديدة تبدأ السمنة في مرحلة الطفولة أو المراهقة وتدوم طيلة الحياة.
الرجوع إلى الأعلى

كيف تشخص هذه الحالة؟

الطريقة الأسهل التي يوصى بها هي حساب مؤشر كتلة الجسم، BMI ( Body Mass Index) ولحساب الـ BMI لا حاجة إلى مراجعة الطبيب بل من الممكن الحساب في المنزل لوحدكم للتحديد ما إ  كان وزنكم سليمًا أو غير سليم ويجري حساب الـ BMI وفق الصيغة الرياضية أدناه:
الوزن (كغ)
__________ = BMI
الطول (امتار) 2
• BMI يقل عن 18.5 معناه حالة نقص الوزن وقد يعود السبب لها إلى الفقر (الجوع) أو إلى أمراض عديدة مثل القهم العصبي فلذلك من الضروري مراجعة الطبيب.
• BMI يتراوح بين 18.5 و 24.9 يدل على وزن سليم.
• BMI يتراوح بين 25.0 و 29.9 يدل على الوزن الزائد (Overweight) ورغم أن هذا النطاق ينطوي على خطر صحي فإنه محدود.
• BMI يتراوح بين 30.0 و 39.9 يدل على السمنة (Obesity) بل ينطوي هذا النطاق على خطر صحي ملحوظ.
• BMI من 40.0 فما فوق يعتبر السمنة المفرطة (Morbid Obesity) ويرتبط هذا النطاق بخطر صحي كبير.
ويجب الانتباه إلى أن قيمة الـ BMI عالية جدًا لدى الأشخاص ذوي العضلات الكبيرة والبارزة بسبب الكتلة العضلية الكبيرة في جسمهم لكن معنى ذلك ليس أنهم يعانون من السمنة.
ويجب الانتباه أيضًا إلى أن النسبة ما بين كمية الشحوم والـ BMI تختلف باختلاف المجموعات السكنية. وعلى سبيل المثال معدل الـ BMI لدى الأشخاص الإثيوپيين أقل من المعدل لدى الأشخاص من فئة العرق الأبيض بm2/ 4.6كغ ولهذا السبب يستحسن تحديد مؤشر كتلة الجسم بصورة منفردة لكل مجموعة سكنية.
الرجوع إلى الأعلى

كيف تعالج هذه الحالة؟

تشكل السمنة عادة مشكلة مزمنة يتطلب التغلب عليها بذل الجهود الملحوظة طيلة سنوات عدة ويعتمد نجاح العلاج بالأساس على دوافع المتعالج وقدرته على تغيير نمط حياته. لكن السمنة لا تنحصر في هذا البعد أي أن التقيد بقائمة أطعمة مخصصة لإنقاص الوزن لا يكفي بحد ذاته ويجب أن يشمل العلاج عدة نواحٍ في آن واحد مثل تغيير عادات الأكل (بمعنى التقليل من كمية السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا ومن الممكن الاستعانة بأخصائي التغذية لتحقيق ذلك) ومزاولة النشاط البدني المنتظم والتعامل مع الحاجات العاطفية (ومثال على ذلك هو المشاركة في لقاءات لمجموعات الدعم وورش العمل ومقابلة أخصائي علم النفس) والمتابعة والإرشاد من قبل الطبيب.
ويوصى لكل شخص يعاني من السمنة بالتقيد ببرنامج شخصي لإنقاص الوزن نظرًا لغياب علاج واحد يناسب الجميع.
وقبل تحديد البرنامج الشخصي لإنقاص الوزن يجب تحديد هدف العلاج والتذكر أن تحديد هدف غير واقعي قد يؤدي بعد وقت ما إلى الشعور بالإحباط واليأس وبالتالي التخلي عن البرنامج تمامًا فلذلك يستحسن تحديد هدف واقعي يمكن بذل الجهود المعقولة لتحقيقه. ويجب التذكر أيضًا أنه في معظم الحالات إنقاص الوزن إلى حد ما – ما بين 5% و 10% من وزن الجسم – يكفي للتقليل من الخطر الصحي بشكل ملحوظ أي أنه بعد خسارة هذا الوزن يطرأ في غالب الأحيان انخفاض حقيقي على قيم ضغط الدم والكولسترول وخطر الإصابة بالسكري.
وعلاوة على ذلك يجب تحديد سرعة إنقاص الوزن ويوصى عادة بإنقاص الوزن بسرعة معتدلة وبشكل متواصل ومثال على ذلك هو خسارة ما بين نصف كيلوچرام وكيلوچرام واحد كل أسبوع طيلة نصف سنة بدلًا من إنقاص الوزن بسرعة خلال فترة قصيرة وذلك لأن التغير الحاد في الوزن مضر للصحة ويصعب الحفاظ على الوزن الجديد على المدى البعيد.
وفيما يلي الوسائل الرئيسية المتاحة لعلاج السمنة:
1. النشاط البدني
2. تغيير التغذية من حيث الجودة والكمية وتغيير عادات الأكل (بما في ذلك التوقف عن أكل المسليات والوجبات الليلية والأكل أمام التلفاز)
3. تلقي الدعم العاطفي من العائلة أو من مجموعة دعم أو من أخصائي علم النفس
4. الاستعانة بالعلاج الدوائي، ومن المهم جدًا استشارة الطبيب بخصوص تعاطي الأدوية المخصصة للسمنة وسبب ذلك أنه تبين في السنوات الأخيرة أن الأدوية التي شاع استعمالها سابقًا لعلاج السمنة تشكل خطرًا صحيًا كبيرًا فلذلك يمنع تعاطي الأدوية دون استشارة الطبيب.
5. جراحات السمنة (لربط المعدة مثلًا) هي خيار يوصى به فقط للمتعالجين الذين يعانون من السمنة المفرطة أو من أمراض تتسبب عن السمنة.
الرجوع إلى الأعلى

هل هذه الحالة تنتابنا مرة واحدة فحسب؟ أو أنها ستعاودنا مرة أخرى؟

السمنة هي عادة مشكلة مزمنة يجب التعامل معها طيلة سنوات عديدة.
الرجوع إلى الأعلى

هل يحتمل حدوث مضاعفات؟

بالتأكيد أي أن السمنة تشكل عامل خطر لأمراض متعددة مثل السكري وفرط ضغط الدم وفرط دهون الدم مثل الكولسترول، والسرطان وأمراض المفاصل ومرض القلب الإقفاري والقصور القلبي والسكتة الدماغية.
الرجوع إلى الأعلى

ما هي علامات التحذير التي تستلزم مراجعة الطبيب في الحال؟

السمنة المفرطة تستدعي مراجعة الطبيب ورغم أن هذه الحالة ليست طارئة عادة فإن الخطر الصحي كبير ومن الضروري تقييم الخطر والتفكير معًا في الخيارات العلاجية.
الرجوع إلى الأعلى

كيف نتعايش مع الميل إلى السمنة؟

يجب التذكر أن السمنة هي بالأساس مشكلة طبية فضلا عن كونها مشكلة ترتبط بالجماليات. وليس هناك "دواء سحري" واحد للسمنة بل يتوجب التعامل معها والاهتمام بجوانبها المختلفة في نفس الوقت عن طريق ممارسة النشاط البدني وتغيير عادات الأكل ونوعية الطعام وتلقي الدعم العاطفي وأحيانًا تلقي العلاج الطبي (الأدوية وحتى الجراحة)
ويتعين على كل شخص تحديد البرنامج أو الخطة الأنسب له لإنقاص الوزن أي أن بعض المتعالجين ينجحون في إنقاص الوزن دون أي مساعدة مهنية بينما يحتاج بعضهم الآخر إلى المساعدة من أخصائية التغذية أو أخصائي علم النفس أو الطبيب أو مجموعة الدعم. وهناك أيضًا من يستلزم مزاولة النشاط الرياضي المنتظم لوحده بينما يستطيع أشخاص آخرون تحقيق ذلك فقط في إطار نادي اللياقة أو دورة رياضية معينة.
والحفاظ على وزن سليم هو جزء مهم من السعي إلى الحفاظ على الصحة والعافية. ويوصى لكل من يعاني من السمنة بمراجعة طبيب العائلة لتحديد نسبة السمنة وتقدير الخطر الصحي واختيار العلاج المناسب.
الرجوع إلى الأعلى
الدكتورة روت چوفين هي أخصائية طب العائلة في عيادات كلاليت في تل أبيب الدكتور أڨراهام يشاي هو طبيب رئيسي في معهد علم الغدد الصم في مركز هعيمق الطبي  التابع لكلاليت ويعمل محاضرًا في كلية الطب في معهد الهندسة التطبيقية- التخنيون في حيفا​

* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات

الانضمام إلى كلاليت

الانضمام إلى كلاليت

كلاليت بحر مليء بالثروات....ترغبون بالحصول على بعضها؟

املأوا البيانات ومندوبنا سيتصل بكم

املأ بياناتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

الحقول المطلوبة

قم بالتحديد على الخيار الأمني

يرجى ملاحظة أنه تقدم معلومات شخصية حساسة في النموذج