اسم التشخيص بالعربية: الخباثة، الورم الخبيث، السرطان
اسم التشخيص بالإنجليزية: Malignancy، Cancer، Neoplasm
اسم التشخيص أو اختصاره في حاسوب الطبيب (كليكس): Malignancy
ما معنى الخباثة؟
الخباثة مصطلح عام يشير إلى تشكيلة من أمراض مختلفة تنقسم فيها الخلايا في الجسم بشكل غير مسيطر عليه بحيث إنها تشكل ورمًا سرطانيًا.
ما الذي يسبب الخباثة؟
تنشأ الخباثة عن عوامل مختلفة منها الوراثة، والتعرض للمواد المسرطنة وبخاصة دخان السجائر والكحول، والتعرض غير المتحكم فيه للإشعاع المؤين مثل أشعة الشمس وتؤدي عوامل الخطر باختلاف أنواعها إلى نمو أورام مختلفة لكن من غير المعروف حاليًا ما هو العامل المسبب لكل ورم أو بكلمات أخرى حالما يصاب شخص بالسرطان يتعذر غالبًا تحديد العامل الذي تسبب في نشوء المرض.
ما هي أعراض الخباثة؟
ترافق كل ورم أعراض مختلفة بحيث أن نوع الأعراض مرتبط بعوامل عدة تشمل درجة خباثة الورم وموضعه ودرجة الخباثة التي تم تشخيصها ومثال على ذلك هو أن الورم في الرئة قد يؤدي إلى السعال فحسب لكن في حالة انتشار نقائله إلى العمود الفقري قد تظهر أيضًا آلام الظهر.
من هي الجهات التي من المستطاع استشارتها عبر الإنترنت؟
من الممكن تلقي المشورة من منتدى صحة العائلة ومنتدى علاج السرطان وطب الأورام (باللغة العبرية) ومن الممكن أيضًا استشارة الأطباء المتخصصين في كلاليت وكذلك الطبيب المتخصص في إطار كلاليت موشلام (بعد دفع رسوم المساهمة الذاتية).
ما هي حالتي مقارنة بالآخرين؟
تشير المعطيات لدى وزارة الصحة إلى أن 200 ألف مريض سرطان يعيشون في إسرائيل بل يشخص 28 ألف مريض جديد كل سنة. وعلى حد قول مسؤول تسجيل السرطان الحكومي في وزارة الصحة، الدكتور ميخا برحنا، تبلغ نسبة البقاء على قيد الحياة لدى مرضى السرطان بعد خمس سنوات من الإصابة بالمرض 67% لدى النساء و 63% لدى الرجال ويضيف أن السرطان يشكل السبب الرئيسي للوفاة في إسرائيل منذ عقد من الزمن تقريبًا ليس بسبب زيادة عدد حالات الوفاة نتيجة للسرطان بل في أعقاب انخفاض نسبة الوفاة من جراء أمراض القلب.
10 قواعد قد تساعدكم على الوقاية من السرطان
|
كم وقتًا تدوم هذه الحالة؟
يبدأ التعامل مع الورم السرطاني حال التشخيص ويستمر طيلة العلاجات المختلفة وحتى في السنوات التي تلي انتهاء العلاجات لأن المتابعة الطبية المنتظمة لازمة لاكتشاف حالات معاودة الورم في مرحلة مبكرة.
كيف تشخص هذه الحالة؟
يجب على كل واحد منا الانتباه إلى تغيرات قد تدل على نمو ورم سرطاني وتتمثل هذه التغيرات في ظهور كتلة مشكوك فيها أو سعال لا يتوقف وانخفاض الوزن غير المبرر وظهور الدم في البول ووجود جرح لا يشفى.
وتتمثل طريقة أخرى لتشخيص المرض في فحوص التقصي مثل تصوير الثدي الشعاعي وتنظير القولون وفحص وجود الدم الخفي في البراز.
وحالما تظهر شكوك في وجود ورم سرطاني يتوجب الاستمرار في الفحوص لغاية تشخيص الحالة: هل يوجد ورم أم لا وإذا وجد فما هو نوعه وما هي مرحلة الخباثة: أولية أو متقدمة. وقد تشمل الفحوص فحوص الدم والفحوص التصويرية المختلفة (التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي) واستئصال خزعة إلخ.
كيف تعالج هذه الحالة؟
شوهد تقدم مثير للإعجاب في دراسة السرطان والعلاجات المتاحة لمكافحة الأورام خلال العقود الأخيرة. وفيما يلي الأسلحة المتاحة للأطباء لمكافحة السرطان:
1. العلاجات الجراحية – لاستئصال الأورام
2. العلاج بالإشعاع الذي يستهدف منطقة الورم بحيث أن الإشعاع يدمر الخلايا السرطانية لكنه قد يضر بالخلايا المجاورة غير الخبيثة. وتبذل حاليًا جهود كبيرة لتطوير وبناء أجهزة تطلق الإشعاع بدقة فائقة لضمان تقليص إصابة الخلايا السليمة إلى أدنى حد.
3. العلاج الكيميائي – العلاج بأدوية تضر بالخلايا الخبيثة لكن هذه الأدوية تؤثر على الخلايا غير الخبيثة أيضًا ولهذا السبب ترافق العلاج الكيميائي أعراض جانبية مثل التقرحات الفموية وتساقط الشعر والغثيان.
4. العلاجات البيولوجية – العلاج بأدوية متقدمة تستهدف الخلايا السرطانية بشكل خاص بحيث أنها تضر بالخلايا الأخرى في الجسم بشكل محدود جدًا وتستهدف الأدوية من هذا القبيل مكونات معينة تتواجد خصوصًا في الخلايا السرطانية مما يتيح لها إصابة هذه الخلايا بشكل مركز ومثال على دواء من هذه الفصيلة هو أفاستين، الذي يمنع تطور الأوعية الدموية التي تغذي الورم السرطاني، مما يتسبب في منع نمو السرطان وانتشاره.
هل هذه الحالة تنتابنا مرة واحدة فحسب؟ أم أنها ستعاودنا مرة أخرى؟
هناك بعض الأورام التي تنمو مرة واحدة فقط ولا تعاود المريض لكن للأسف الشديد تعاود الأورام المرضى في حالات عديدة.
هل يحتمل حدوث مضاعفات؟
قد تنجم عن الأورام والعلاجات المختلفة ضد الأورام مضاعفات كثيرة جدًا ومثال عليها هو العلاج الكيميائي المصحوب في بعض الحالات بأعراض الغثيان والتقيؤ والإسهال والإمساك ونقص الشهية والضعف وفقر الدم وتضرر الجهاز المناعي ورغم ذلك هناك أدوية تستطيع التخفيف من شدة الأعراض الجانبية.
ما هي علامات التحذير التي تستلزم مراجعة الطبيب في الحال؟
فور التشخيص يمرالمتعالج بعملية طويلة وصعبة جدًا وفي بعض الحالات يتعذر الشفاء من المرض لكن في أحيان عديدة يحتمل التغلب على السرطان. ويختلف رد الفعل العاطفي والبدني على تشخيص المرض والعلاجات باختلاف المرضى.
وتدوم العلاجات عادة بضعة شهور وحتى إذا تحقق الشفاء الكامل بعد انتهاء العلاجات المكثفة فالحاجة لا تزال تقتضي المتابعة الطبية لاكتشاف معاودة الورم في مرحلة مبكرة. ويتوجب أحيانًا تعاطي الأدوية بانتظام تحسبًا لمعاودة الورم.
كيف نتعايش مع السرطان؟
اكتشاف الإصابة بالسرطان تجربة صعبة ومعقدة تستلزم الصمود العاطفي ويوصى بشدة بالاعتماد على أفراد العائلة والدائرة الاجتماعية القريبة والاستعانة بالخيارات الداعمة المتاحة في المؤسسات الصحية بحيث أنه من الممكن التوجه إلى الأخصائية الاجتماعية والأخصائية النفسية ومجموعات الدعم في قسم طب الأورام. ويوصى بشدة بالاستعانة بهذه الجهات ومن الممكن أيضًا الاتصال بجمعية مكافحة السرطان والاستفسار عن الخيارات الداعمة المتاحة أو الاتصال بجمعيات أخرى تهدف إلى دعم مرضى السرطان وعائلاتهم.
الدكتورة روت غوفين هي أخصائية طب العائلة في عيادات كلاليت في تل أبيب
الدكتور درور ليمون هو طبيب رئيسي في معهد طب الأورام في مركز داڨيدوف في مستشفى بيلينسون في مركز رابين الطبي التابع لكلاليت
* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات