1) ينتمي الفستق إلى عائلة العدس والحمص والفول
بسبب التشابه في الشكل والطعم بين الفستق وسائر المكسرات، يصنفه الناس كنوع من المكسرات، إلا إنه ينتمي حقيقة إلى عائلة البقوليات. ففيما تتفتح وتتلقح أزهار الفستق فوق الأرض، إلا إنها تتجه تحت الأرض لاستكمال نموها على غرار المكسرات التي تنمو على أغصان الأشجار.
2) يحتوي الفستق على كمية البروتين ذاتها الموجودة في اللحمة
يعتبر الفستق، كسائر البقوليات، من الأغذية الغنية بالبروتين. لو قارنا بين كمية البروتين الموجودة في ١٠٠ غرام من الفستق وبين تلك الموجودة في الكمية نفسها من اللحمة، لوجدنا أنهما تقريبًا متساويتان! ويوفر بهذا الفستق مصدر نباتي إضافي هام للبروتين للأشخاص الذين لا يحصلون على كميات كافية من البروتين عن طريق اللحوم أو البقوليات أو منتجات الحليب.
3) يوفر الفستق نسبة عالية من الأحماض الدهنية الموجودة في زيت الزيتون
يعتبر الفستق من الأغذية الغنية بالدهون، إذ يحتوي على 50% دهون، تتكون نصفها من أحماض دهنية أحادية عدم التشبع المتوفرة بكثرة في زيت الزيتون. وبسبب النوعية الجيدة للأحماض الدهنية الموجودة في الفستق، يرتبط استهلاك الفستق بانخفاض في خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
4) الفستق غني بمركبات مضادة للتأكسد
كشفت الدراسات أن الفستق يحتوي على مستوى عال من المركبات المضادة للأكسدة، وهي مركبات تحمي الجسم من تفاعلات التأكسد الداخلية التي ترفع من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وبالأمراض السرطانية. ويعتقد العلماء أن المستوى العالي من المركبات المضادة للتأكسد الموجودة في الفستق هي المسؤولة عن الخصائص الوقائية للفستق من أمراض القلب والشرايين، إذ بيّنت دراسات متعددة أن استهلاك كميات معتدلة من الفستق عدة مرات في الأسبوع مرتبطة بانخفاض في خطر الإصابة بالجلطات القلبية. ولعل أكبر دراسة في هذا المجال وجدت أن استهلاك الفستق أو المكسرات بمعدّل 4 مرات في الأسبوع تسبب بانخفاض في خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بمعدّل 37% مقارنة مع أولئك الذين قلّما يستهلكونها.
5) الفستق يحمي من سرطان القولون
يوفر الفستق كمية عالية من الألياف الغذائية تعادل بالتقريب 8 غرامات في كل 100 غرام من الفستق. يعتبر الفستق من الأغذية الصحيّة للجهاز الهضمي، خصوصًا للقولون. فقد كشفت إحدى الدراسات أن استهلاك الفستق بمعدّل مرتين بالأسبوع يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بمعدّل 58% لدى النساء و27% لدى الرجال.
6) يخفّض الفستق من خطر الإصابة بالحصى في المرارة
تشير الدراسات إلى أن استهلاك 30 غرام من الفستق أو زبدة الفستق مرتين بالأسبوع على الأقل يخفض من خطر الإصابة بحصى في المرارة بمقدار 25%. ويشار أن خطر الإصابة بحصى في المرارة يرتفع لدى أولئك الذين ينقطعون عن الطعام لساعات طويلة خلال اليوم، وكذلك الذين يخسرون أكثر من كيلوغرام واحد من وزنهم في الأسبوع.
7) استهلاك الفستق يساهم في تخفيض الوزن
على الرغم من المستوى العالي للدهون والسعرات الحرارية الموجودة في الفستق، إلا أن الدراسات تشير إلى أن استهلاك كمية معتدلة من الفستق تعادل 30 غرام عدة مرات في الأسبوع مرتبطة بالمحافظة على الرشاقة، كما وتساعد في التخلص من الكيلوغرامات الزائدة. ويعزو الباحثون هذه النتائج إلى الكمية العالية من الألياف العالية والبروتين الموجودة في الفستق والتي تساهم في الشعور بالشبع وبالإمتلاء. يشار إلى أن كل حبة فستق تحتوي على 6 سعرات حرارية فيما توفر 30 غرامًا منها ما يقارب 166 سعراً حراريًا.
8) ليست جميع أصناف زبدة الفستق صحيّة
تعبر زبدة الفستق بشكل عام مصدراً هامًا للبروتين، إذ توفر ملعقة كبيرة منها كمية من البروتين تعادل تلك الموجودة في بيضة. وتختلف القيمة الغذائية لزبدة الفستق باختلاف مكوناتها، إذ إن الغالبية للعظمى من شركات التصنيع الغذائي تضيف الدهون المهدرجة وكمية عالية من السكر إلى زبدة الفستق لتحولها إلى منتوج غذائي ضار بصحة الإنسان. عند اختيارك لزبدة الفستق، فضّل الأنواع التي تتكوّن من 100% فستق من دون أية إضافات، أو تلك الخالية من الدهون المهدرجة.
9) الفستق قد يشكل مصدراً خطراً للسموم الفطرية (الأفلاتوكسين)
عند حفظ الفستق النيء في مكان رطب، يرتفع خطر تكوّن السموم الفطرية من نوع "أفلاتوكسين"، التي تسبب سرطان الكبد والتخلف العقلي. يشار إلى أنه لا يمكن للمستهلك أن يتعرّف على الفستق الملوّث بالسموم الفطرية عن طريق شكله أو رائحته أو طعمه، إذ إنها تكتشف عادةً عن طريق الفحوصات المخبرية الدورية لعينات عشوائية من قبل الجهات الصحية المسؤولة. وتشير الدراسات إلى أن تحميص الفستق يقضي على نسبة عالية من هذه السموم وأن استهلاك عال للخضروات يخفّض من فعالية هذه السموم في التسبب بالأمراض السرطانية.
* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات