انتم تعرفون هذه الحاله المقلقه : عندما تأكلون شيئا ما وفجأة تشعرون بشيء طري ومؤلم تحت أسنانكم – طبعا هذا ليس شيئا أكلتموه, نعم, إن هذا لسانكم. علاوة على ذلك فإن هذا سخيف ومؤلم, ومحرج, إذ كيف يعقل بعد كل هذه السنوات من المضغ لغاية الآن نعض اللسان؟
لماذا يحدث هذا؟
إن اللسان هو عضو حسي جدا (ليس بالمفهوم الجنسي, سنتحدث عن ذلك, لكن الأمر لا يرتبط بذلك الآن حسنا؟ سنصل إلى هذا) إن اللسان يحتوي على الكثير من الأعصاب الحسيه. ما الذي يعنيه ذلك لمن لم يتعمق في دراسة علم الأحياء في الثانوية؟ إن اللسان يساعدنا في التفريق بين أنواع الطعام (مشمئزون من أمور لا تفهمونها)، اللسان يساعدنا في مضغ الطعام دون أن نشعر بالاختناق, إضافة إلى ذلك يعلمنا متى يكون الطعام جاهز للبلع, والتمييز بين المذاقات المختلفة للاطعمه, كما أن اللسان يساعد في تنظيف الفم من بقايا الطعام, وكم هو مدهش القيام بقبله.
كيف يمكن الوصول إلى هذه النقطه؟
حسنا, إن اللسان يقوم بأمور كثيرة حساسه وتعمل بشكل جاد, لكن ما علاقة ذلك بهذا الخطأ المتمثل في عض اللسان والألم الحاد الناجم عنه؟ ولكي نوضح ذلك: في حقيقة الأمر لا يوجد طبقة حمايه تقي اللسان. حيث أن اللسان جميعه عضله. أي أننا نعض عضله مكشوفة مليئة بالأعصاب الحسيه, وإذا لم يكن هذا كافيا, فان قوة العض من الممكن أن تكون مرتفعة جدا لان عضلات الفك هي من العضلات القويه جدا في أجسامنا.
ماهية التخلص من ذلك؟
اذا حصل نزيف نضغط على مكان النزيف إلى أن يتوقف, والطريقه البسيطة والمضمونة هي إلصاق الجزء المصاب إلى الحنك. وإذا لم ينجح الأمر يمكن فعل ذلك باستخدام ضماده.
هل الألم مستمر؟ حاولوا مص مكعبات ثلجيه لتقليل الألم.
المنطقة المراقيّة: لا داعي للقلق, لا داعي للتعقيم, لأن الجروح في الفم غير قابله للتلوث, فضلا عن ذلك, من الممكن أن تتسبب مادة التعقيم بشعطه ناهيك عن أن مواد التعقيم غير مخصصه للبلع, لهذا عليكم بمص الثلج, ما العيب في ذلك.
دانا فلورنتين، طبييبة المنزل لموقع كلاليت. مختصه في الطب الأسري.
* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات