في إسرائيل الدولة مسؤولة عن الطب الوقائي من سن الولادة حتى سن 6 سنوات، وتتم المتابعة في عيادات الأم والطفل. إذن ما الذي يتم فحصه في عيادة الأم والطفل في السنة الأولى وما هي أهمية المتابعة؟
متابعة النمو
ما هي؟
في كل زيارة لعيادة الأم والطفل، تقوم الممرضة بقياس وزن الطفل وطوله ومحيط رأسه. ويتم وضع البيانات على منحنيات النمو التي وضعتها منظمة الصحة العالمية بناء على معطيات قاعدة بيانات ضخمة. تُظهر المنحنيات بيانات النمو مع مرور الوقت لدى الأطفال الذين تم إرضاعهم رضاعة طبيعية فقط لمدة 4 أشهر على الأقل.
خطوط المنحنى مقسمة حسب النسب المئوية، من 3 بالمئة وحتى 95 بالمئة، على سبيل المثال:
3 بالمئة: 3% من الأطفال أصغر حجماً من الطفل الذي تم قياسه و97% أكبر حجماً.
50 بالمئة: 50% من الأطفال أكبر حجماً و50% أصغر حجماً.
من المهم أن نفهم (لا داعي للتوتر): لا توجد نسبة جيدة أو سيئة. عند تقييم نمو الطفل، يتم تقييم نموه بالنسبة إلى نفسه، بناءً على القياس السابق، وبالنسبة للوراثة وكذلك للنسبة المئوية.
متى تتم متابعة النمو؟
في كل زيارة إلى عيادة الأم والطفل. من المهم التأكد من عودة الطفل إلى وزنه وقت الولادة بحلول عمر الأسبوعين. وبعد ذلك يتم قياس الطفل في عمر شهر وشهرين و4 و6 و9 و12 شهرًا. في بعض الأحيان قد يوصي الطاقم بإجراء قياسات إضافية.
حتى عمر عامين، يتم قياس الطول أثناء الاستلقاء وبدون حفاضات. يتم قياس محيط الرأس أيضًا حتى سن الثانية.
ما هي أهميتها؟
توفر متابعة النمو معلومات مهمة حول صحة الطفل وتغذيته ونموه الطبيعي.
متابعة التطور
ما هي؟
تقييم تطور الطفل في عدة مجالات: المهارات الحركية الكبيرة، والمهارات الحركية الدقيقة، والنطق والتواصل والعلاقات الاجتماعية. يتم إجراء الفحص من خلال استجواب الأهل والملاحظة واستخدام مجموعة متنوعة من الألعاب المتوفرة في عيادة الأم والطفل.
الغرض من الفحص هو معرفة ما إذا كان الطفل قد وصل إلى مرحلة التطور المناسبة لعمره.
هنا أيضا من المهم عدم التوتر. يجب أن نتذكر أن لكل طفل معدل نمو خاص به وأن عدم الوصول إلى مرحلة معينة في زيارة معينة لا يشير بالضرورة إلى نقص في التطور العام للطفل. بالإضافة إلى ذلك، لا يعمل الأطفال وفقاً لجدولنا الزمني، وفي بعض الأحيان لن يكونوا راغبين بتنفيذ ما يطلب منهم في عيادة الأم والطفل في بيئة لا يألفوها.
يوصى بإبلاغ الممرضة إذا كان الطفل يقوم بهذه الأمور في المنزل، ويمكن أيضاً عرض مقطع فيديو لها إذا كان متوفراً. إذا لم يقم الطفل بالإجراء المتوقع، يمكن للممرضة إرشادكم إلى تمارين يمكن أن تعزز تطوره أو تحيلكم إلى طبيب أطفال أو أي مقدم رعاية آخر لمزيد من الفحص والعلاج.
تجدر الإشارة إلى أنه من الممكن في بعض عيادات الأم والطفل في كلاليت عقد لقاء عبر الفيديو لإجراء فحص تطور الطفل في بيئته الطبيعية والمألوفة. اسألوا الممرضة عن هذه الخدمة.
متى يتم إجراء متابعة التطور؟
في كل زيارة روتينية إلى عيادة الأم والطفل، ابتداء من سن شهر واحد.
ما هي أهميتها؟
تطور الطفل هو عملية تحدث تدريجياً. سيصل معظم الأطفال الذين يعانون من تأخر بسيط في التطور إلى مراحل التطور السليمة من خلال التمرين والتوجيه من قبل أحد المتخصصين.
إن الاكتشاف المبكر للصعوبات التطورية يساعد على علاج النقص بشكل سريع.
التطعيمات
ما هي؟
التطعيمات هي مواد تساعد جهاز المناعة على الوقاية من بعض الأمراض المعدية وتعطى عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.
في السنة الأولى يتم إعطاء تطعيم ضد الأمراض التالية: التهاب الكبد B، الفيروس العجلي - روتا، الكزاز، الخناق (السعال الديكي)، شلل الأطفال، المستدمية النزلية B (التي تسبب التهاب السحايا)، المكورات الرئوية التي تسبب التهابات الأذن والرئتين والتهابات التهاب السحايا، الحصبة الألمانية، النكاف، الحصبة، جدري الماء.
يُنصح من عمر ستة أشهر أيضاً بإعطاء الطفل لقاح الأنفلونزا في الشتاء ومن عمر شهرين بإعطاء لقاح ضد المكورات السحائية B. تعطي بعض اللقاحات على عدة جرعات.
متى يتم إعطاء التطعيم؟
قريباً من موعد الولادة (في المستشفى) ثم عند عمر شهر وشهرين و4 و6 و12 و24 شهرًا. يتم إعطاء بعض اللقاحات على شكل قطرات في الفم والبعض الآخر على شكل حقنة في الذراع أو الفخذ. من المهم جدًا الحصول على التطعيمات في أقرب وقت ممكن من التواريخ الموصى بها من أجل توفير أقصى قدر من الحماية لأطفالكم.
ما هي أهميتها؟
تم تعريف التطعيمات من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها أهم إنجاز صحي في القرن العشرين. اللقاحات آمنة وفعالة وآثارها الجانبية (إن وجدت) عابرة وأبسط بكثير من المخاطر التي تنطوي عليها الإصابة بالأمراض التي يتم تطعيم الأطفال ضدها. من المهم إبلاغ طاقم العلاج إذا كان الطفل أو أفراد أسرته يعانون من حالات صحية خاصة يمكن أن تؤثر على عملية إعطاء اللقاحات.
الفحص لدى طبيب الأطفال
ما هو؟
فحص جسدي وتطوري عام لدى طبيب الأطفال في عيادة الأم والطفل.
متى يتم إجراء الفحص؟
في عمر شهرين وفي عمر 9 أشهر. اعتماداً على نتائج الفحص أو المتابعة الروتينية مع الممرضة، قد تتم توصيتكم بإجراء فحوصات إضافية.
ما هي أهميته؟
عادة ما نزور طبيب الأطفال في العيادة عندما يكون الطفل مريضاً - وينصب تركيز الطبيب بالطبع على تحسين صحة الطفل.
يُعد الفحص لدى الطبيب في عيادة الأم والطفل فرصة لإجراء فحص جسدي عام عندما يكون الطفل بصحة جيدة والتحدث مع طبيب الأطفال حول مشاكل النمو والتطور.
إرشادات التغذية
ما هي؟
محادثة مع الممرضة في عيادة الأم والطفل حول تغذية الطفل. في الأشهر الستة الأولى من الحياة، ستركز المحادثة على الرضاعة الطبيعية، أو على الطريقة الصحيحة لتقديم بدائل الحليب في حالة الطفل الذي لا يرضع. لاحقاً، ستناقشون الطريقة الأفضل لتقديم الأطعمة التكميلية (الانتقال إلى الأطعمة الصلبة، مرحلة التذوق)، ماذا نطعم الطفل وكيف، والانتقال من إطعام الطفل إلى تناوله لطعامه بشكل مستقل .
ستشرح لكم الممرضة أيضًا أهمية تناول فيتامين D في السنة الأولى والحديد من عمر 4 أشهر.
ما هي أهميتها؟
في الأشهر الستة الأولى من حياته، يعتبر حليب الأم هو الغذاء الأفضل للطفل بشكل حصري، ثم إضافة أطعمة تكميلية حتى عمر سنة على الأقل طالما كان ذلك مناسباً للأم والطفل. يوجد في العديد من عيادات الأم والطفل استشاريات ومرشدات في مجال الرضاعة يمكنهن تقديم المساعدة في هذا المجال.
كذلك فإن الانتقال الصحيح إلى الأطعمة التكميلية سيساعد في بناء أساس سليم لتغذية الطفل في مرحلة لاحقة من حياته.
إن تناول مكملات فيتامين D والحديد وفقاً للتوصيات سيساعد على تقوية العظام ومنع فقر الدم في مرحلة الطفولة، مما قد يؤثر على التطور الإدراكي للطفل أيضاً.
الإرشاد في مجال السلامة
ما هو؟
محادثة مع الممرضة في عيادة الأم والطفل حول الحفاظ على سلامة الطفل. ستتناول المحادثة سلامة الطفل في السيارة، ومنع السقوط، ومنع التسمم والاختناق، والسلامة بالقرب من مصادر المياه وغيرها. يتم تكييف محتوى المحادثة مع عمر الطفل ومرحلة نموه.
متى يقدم الإرشاد في مجال السلامة؟
في كل زيارة إلى عيادة الأم والطفل.
ما هي أهميته؟
يُصاب العديد من الأطفال كل عام في حوادث منزلية يمكن تجنبها. الوعي بالمخاطر وطرق الوقاية يساعد على حماية الطفل.
تعزيز الصحة
ما هو؟
محادثة مع الممرضة في عيادة الأم والطفل حول مجموعة متنوعة من المواضيع التي تهم صحة العائلة والطفل، مثل رعاية الطفل عموماً، وتجنب الوفاة في المهد، العنف المنزلي، اكتئاب ما بعد الولادة، صحة الأسنان، التصرف بحكمة في الشمس، والعلاقة بين الوالدين والطفل وغيرها.
متى يتم ذلك؟
في كل زيارة إلى عيادة الأم والطفل. يتم تكييف موضوع المحادثة مع عمر ومرحلة نمو الطفل.
ما هي أهميته؟
ترافق الممرضة الطفل وعائلته منذ الولادة، ولديها الكثير من المعرفة حول القضايا المهمة لصحتكم. تعتبر زيارة عيادة الأم والطفل فرصة ممتازة للحديث عن أمور تهمكم وتؤثر على صحة طفلكم وعائلتكم.
وماذا يحدث لاحقاً؟ عيادة الأم والطفل - الدليل الكامل من عمر سنة وحتى 6 سنوات
