بحث

dsdsdsd
اضرار التدخين

التدخين السلبي: لا يوجد دخان بلا أضرار

يُخطئ المدخّن إذ يظنّ أن التدخين لا يضر إلا نفسه، فعند إشعال سيجارة ينطلق إلى الجوّ في دخانها أكثر من 4,000 من المركّبات الكيميائية، المئات منها إمّا سامة أو مسرطنة.

أخصائية التغذية سهى خوري

​​​في بيان صحفيّ حول انتشار ظاهرة التدخين في الأراضي الفلسطينية عام 2009، كشف الجهاز المركزيّ للإحصاء الفلسطيني أن نحو 4.9% من مجموع الإنفاق الكلّي الشهري للأسر في عام 2008 قد صُرف على التدخين، وأنّ نسبة الأفراد المدخّنين في سنّ 12 عامًا فما فوق، خلال عام 2006، بلغت 19.8% في الأراضي الفلسطينية، بواقع 37.0% لدى الذكور و 2.2% لدى الإناث. وقد أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية أن نسبة المدخّنين البالغين هي في انخفاض، وقد وصلت إلى 20.9% في عام 2009.

التدخين السلبي, وبدون جوانب إيجابية

يُخطئ المدخّن إذ يظنّ أنه لا يضرّ بالتدخين إلا نفسه، فعند إشعال سيجارة ينطلق إلى الجوّ في دخانها أكثر من 4,000 من المركّبات الكيميائية، المئات منها إمّا سامة أو مسرطنة. ولا يستنشق الآخر في التدخين السلبيّ الدخان الناتج عن احتراق التبغ في سيجارة المدخّن فحسب، وإنما الدخان الخارج مع زفيره، أيضًا!

وقد حذّرت منظّمة الصحّة العالميّة من أنّ نحو حالة وفاة واحدة من كلّ 100 في العالم سببُها التدخين السلبيّ، حيث إنّ نحو 600 ألف شخص يموتون سنويًّا من جرّاء التدخين السلبيّ، من بينهم 165 ألفًا من الأطفال. يسبّب التدخين السلبيّ العديد من الأمراض التي يسبّبها التدخين المباشر، ما يؤكّد على أهمّية حظر التدخين في الأماكن العامة وفي الأماكن المغلقة.

التدخين ومضاعفاته

أضرار التدخين السلبي, سلبية أكثر!

الأمراض السرطانية: لقد تمّت دراسة تأثير التدخين السلبيّ على سرطان الرئة على نطاق واسع. وقد أظهرت سلسلة من الدراسات في العالم أنّ التدخين السلبيّ يتسبّب بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بسرطان الرئة. وفي عام 2004، أصدرت اللجنة العلمية عن التبغ والصحّة في بريطانيا تقريرًا أفادت فيه أنّ التدخين السلبيّ يؤدّي إلى ارتفاع في خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 24 في المائة. ومن جانب آخر، أكّدت وكالة حماية البيئة في كاليفورنيا، في عام 2005، أنّ التدخين السلبيّ يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بنفس درجة خطر النساء المدخّنات.

الورم الدماغي: يرتفع بشكل كبير خطر إصابة اﻷطفال بالورم الدماغي لدى تعرّضهم للتدخين السلبيّ.

الأذن والأنف والحنجرة: التدخين السلبي يزيد من خطر التهابات الأذن، خاصة الأذن الوسطى، ويرتبط بفقدان السمع لدى غير المدخّنين البالغين. إضافة إلى ذلك، يقلّل التدخين السلبي من حاسة الشمّ.

أمراض القلب والشرايين: يرتبط التعرّض للتدخين السلبيّ بارتفاع في مخاطر الإصابة بأمراض القلب وبارتفاع في معدّل ضربات القلب، وفي تقريرها، عام 2004، أفادت اللجنة العلمية عن التبغ والصحة في بريطانيا أنّ التدخين السلبيّ يؤدّي إلى ارتفاع في خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بنسبة 25%.

أمراض الرئة: يرتبط التعرّض للتدخين السلبيّ بتفاقم الربو والحساسية وبارتفاع في احتمالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفّسيّ الحادة، مثل النزلات الصدرية والتهاب الشُّعَب الهوائيّة، والأعراض المزمنة كالسّعال والمخاط وأزيز الصدر.

الأخطار على الجنين: إن تعرّض المرأة الحامل للتدخين السلبي يؤدّي إلى الإجهاض المتكرر، وإلى أضرار عديدة بالجنين، حيث يسبب انخفاض الوزن عند الولادة، الولادة المبكرة، التشوهات الخلقية وانخفاض الوزن عند الولادة، وصغر محيط رأس الجنين. إضافة إلى ذلك، يرفع من احتمالات إصابة الطفل الحديث الولادة بالموت المفاجئ.

القدرات العقليّة: يقلّل التدخين السلبيّ من القدرات العقليّة والإدراكيّة لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عامًا فما فوق.

فقبل توليع السيجارة التالية فكروا أولاً بأنفسكم وفكروا بكا من يحيط بكم. باختصار أقلعوا عن التدخين!

* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات

الانضمام إلى كلاليت

الانضمام إلى كلاليت

كلاليت بحر مليء بالثروات....ترغبون بالحصول على بعضها؟

املأوا البيانات ومندوبنا سيتصل بكم

املأ بياناتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

الحقول المطلوبة

قم بالتحديد على الخيار الأمني

يرجى ملاحظة أنه تقدم معلومات شخصية حساسة في النموذج