بحث

dsdsdsd
ظواهر الالتهاب الرئوي عند الاطفال

كل شيء عن التهاب الرئتين لدى الاطفال

لا نستطيع أن نواجه التهاب الرئتين لدى الأطفال قبل ان نعرف انهم يشكون منه. اليكم مرشد يساعدكم على تشخيص المرض ومتى يحب التوجه الى الطبيب.

د. قاسم كيّال

هنالك قسمان من التهاب الرئتين: الأول, المكتسب خارج المستشفى والثاني, المكتسب داخل المستشفى خلال الرقود لأي سبب آخر.

 التعرف على المرض:

• التهاب النسيج الرئوي نتيجة غزو بعامل ممرّض، جرثوميّ أو فيروسيّ أو فطريّ.

• تختلف فترة حضانة المرض، أي الفترة ما بين تعرّض الطفل للعامل الممرّض وظهور الأعراض عنده حسب العامل المسبّب.

• التهاب الرئة غير مُعدٍ بذاته، أمّا الفيروسات التي تسبّب الالتهاب وتسبق الالتهاب نفسه فهي مُعدية.

تتعلق عوارض المرض بـ:

المسبّب: بكتيريا، فيروس، فطريات بأنواعها، فهناك المئات بل الآلاف من الأنواع المذكورة ولمعظمها عوارض تميّزها.

المريض: وجود أو انعدام مرض مزمن، الجيل، عاهات خلقية، وجود أمراض تخصّ جهاز المناعة بشكل مباشر أو غير مباشر.

شدّة الالتهاب: من بين جميع الالتهابات هناك مسارات بسيطة ومسارات أكثر حدّة وتعقيدًا للمرض.

ما هي العوارض الأساسية لهذا المرض؟

لا توجد علامة/عارض مميّز لالتهاب الرئتين لدى الأطفال. العارض الأكثر انتشارًا لالتهاب الرئتين لدى الأطفال هو وجود ارتفاع بدرجة حرارة الطفل، سعال شديد بالإضافة إلى مشقّة في التنفس (التنفس السريع، الصعوبة في التنفس) وقد تكون العلامات مبهمة جدًّا، خصوصًا لدى حديثي الولادة، بحيث تتمثل بشكل صعوبة في إطعام الطفل، تهيّج الطفل. كما يمكن أن يظهر كأوجاع في الصدر لدى التنفّس أو أوجاع البطن فقط.

 كيف يتم تشخيص المرض؟

تشخيص التهاب الرئتين يجب أن يأخذ بعين الاعتبار العديد من المعطيات التي تساعد على التوجيه لمسبّب المرض وشدّته، كما تساعد في اختيار العلاج المناسب، ومنها:

1. عمر الطفل المريض

2. وجود التهابات في مجاري التنفس العليا التي تسبق المرض.

3. ارتفاع درجة الحرارة، وعوارض مرافقة مثل (وجع الرأس، الإرهاق، التهاب في العينين، الدوخة، الغثيان، التقيّؤ، الإسهال، أوجاع البطن، وجود الطفح الجلدي).

4. صعوبة في التنفس، وجع في الصدر، سعال.

5. الاختناق: وجود حالة من الاختناق تسبق ظهور الالتهاب (إمكانية استنشاق أجسام لمجاري التنفّس).

6. التهابات متكرّرة، وجود عاهات خلقيّة، وجود الربو، أمراض جهاز المناعة.

7. استعمال مُسبق للمضادّات الحيويّة.

8. وجود التهابات محدّدة خلال فترة الحمل قد تنتقل إلى الطفل.

9. السّفر إلى مناطق تشكّل مصدرًا للعدوى بفيروسات أو ببكتيريا محدّدة.

10. التهابات بسبب التعرّض لبعض الحيوانات، مثلا: Q.Fever

11. وجود الطفل في حضانة أو في البيت.

12. تغذية الطفل، قدرته وتقبّله للأكل.

هل لديكم أسئلة؟ ادخلوا الان الى منتدى صحة الأطفال!

الفحوصات:

تشمل الانطباع العام من حالة الطفل (شحوب البشرة، ازرقاق الجلد وخاصة منطقة الشفتين) تسرع التنفس تقييم للعلامات الحيوية (درجة الحرارة، النبض، الضغط) تقييم شدة الضائقة التنفسية، قياس تشبع الدم بالأوكسجين الفحص السريري - التنصّت للرئتين (Auscultation).

سرعة التنفس:

أحد أكثر العوارض دقة وقدرة على التنبؤ بوجود التهاب الرئتين لدى الأطفال هو سرعة التنفّس. وبحسب منظّمة الصحّة العالميّة، تُحدّد سرعة التنفّس حسب العمر كالتالي:

• أطفال تحت سنّ شهرين - أكثر من 60 نفسًا للدقيقة.

• من شهرين إلى 12 شهرًا - أكثر من 50 نفسًا للدقيقة.

• من سنة إلى 5 سنوات - أكثر من 40 نفسًا للدقيقة.

• أكثر من 5 سنوات - أكثر من 20 نفسًا للدقيقة.

ما هي علامات ضيق التنفس لدى الطفل؟

• انقباضات معاكسة أسفل الصدر

• تقلّصات تحت الأضلاع

• ازرقاق

• تنفس صاخب

• توقف التنفس

التنصّت بواسطة سمّاعة الطبيب: عنصر مهمّ جدًّا في تشخيص التهاب الرئتين لدى الأطفال، مع العلم بأنّ نتائج الفحص قد تكون غير دقيقة وغير واضحة وغير مميّزة لوجود الالتهاب، ففي كلتا الإمكانيّتين قد يكون هناك وجود لعلامات التهاب بواسطة التنصت، وانعدامها لدى تصوير الأشعّة وبالعكس.

تقييم خطورة الالتهاب يكون بتحديد الانطباع العام للطفل وتصرفاته، حالة الوعي وقدرته على تناول الطعام والشراب.

يكون تحديد وجود التهاب شديد بوجود العلامات التالية:

• درجة حرارة أكثر من 38.5 درجة.

• وجود تسرّع للتنفس - أكثر من 70 نفسًا للدقيقة لدى الأطفال أبناء عمر يقلّ عن سنة؛ وأكثر من 50 نفسًا للدقيقة لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة.

• وجود علامات للضّائقة التنفّسية المذكورة أعلاه.

• ازرقاق في الأغشية/الشّفتين، تراجع في تشبّع الدم بالهيموجلوبين أقلّ من %92

• توقّف التنفّس Apnea

• وجود علامات للجفاف لدى الطفل.

هل هناك حاجة لتصوير الأشعّة؟

غير ضروريّ في جميع الحالات لتشخيص التهاب الرئتين، ويعتمد على مجمل المعطيات التي ذكرت سابقًا وعلى تقييم الطبيب لحالة الطفل. ليس بقدرة التصوير التمييز بين مصدر الالتهاب أو نوعه (المسبّب).

ما هي الفحوصات المحبّذة؟

وجوب إجراء فحوصات دم مخبريّة هو أمرٌ يتعلق بحدّة المرض، الانطباع العام من الطفل ومحاولة التمييز بين المسبّب للالتهاب بكتيريا/فيروس وبين تقييم حالة الجفاف للطفل، كما يعتمد أيضًا تصوير الأشعّة لتقييم حالة الطفل من قبل الطبيب المُعالج.

كيف يتم العلاج؟

يتمّ علاج التهاب الرئتين بالمضادّات الحيويّة. اختيار المضادات الحيوية يعتمد على ما ذكر عن تشخيص التهاب الرئتين. بالإضافة إلى إمكانية وجود بكتيريا ذات مقاومة للمضادات الحيوية المستعملة بكثرة. وكذلك يجب تقييم حالة الطفل بحيث يتمّ اختيار مكان العلاج داخل المستشفى أو في البيت. إعطاء المضادّات الحيوية عن طريق الفم أو عن طريق الوريد، الحاجة لدعم حالة الطفل من حيث التغذية والسّوائل. مدّة العلاج تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين.

* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات

الانضمام إلى كلاليت

الانضمام إلى كلاليت

كلاليت بحر مليء بالثروات....ترغبون بالحصول على بعضها؟

املأوا البيانات ومندوبنا سيتصل بكم

املأ بياناتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

الحقول المطلوبة

قم بالتحديد على الخيار الأمني

يرجى ملاحظة أنه تقدم معلومات شخصية حساسة في النموذج