مرض الخناق

ضد أي مرض يتم التطعيم؟

ضد بكتيريا الديفتريا، التي تستقر بالأساس في منطقة اللوزتين بالبلعوم، ولكن أيضًا في مناطق أخرى بالحلق والأنف.
تتراكم خلايا ميتة على الجرح المفتوح الناتج، وتتحول إلى ما يشبه الغشاء الوهمي. يتكون حول الغشاء التهاب وتورم يمكنه أن يسبب الاختناق.  ترافق المرض آلام شديدة في الحلق ودرجة حرارة مرتفعة، واحتمال الشفاء منه منخفض.

كيف تنتقل عدوى المرض؟

بسهوله. الحديث عن بكتيريا معدية للغاية. في معظم الحالات تنتقل العدوى من أشخاص آخرين، على سبيل المثال عند العطس أو السعال تنتشر البكتيريا للبيئة، أو عند ملامسة إفرازات الأنف أو البلغم.

ما هو عدد المصابين بهذا المرض؟

لقد تم تشخيص حالة الدفتيريا الأخيرة في إسرائيل سنة 2000. مع ذلك، من المهم مواصلة التطعيم ضد المرض. لماذا؟ لأن الإهمال قد يؤدي إلى تجدد تفشي هذا المرض الخطير، مثلا في دول الاتحاد السوفيتي، حيث ضعف الامتثال للتطعيم في تسعينات القرن الماضي، وفي عام 1994 تفشى ثانية وباء الدفتيريا. لقد انتقلت عدوى المرض لأكثر من 47 ألف شخص، ومات 1,700 منهم من المرض.

متى يتم التطعيم؟

• 4 مرات في السنة الأولى من حياة الطفل - في سن شهرين، أربعة أشهر، ستة أشهر وفي عمر سنة.
• في الصف الثاني.
• في الصف الثامن.
• عند التجنيد في الجيش - مع اللقاح ضد الكُزَاز.
• في الحمل - كجزء من التطعيم ضد السعال الديكي.
• قبل الرحلات - وفقًا لتوصيات عيادات المسافرين.

أين يتم التطعيم؟

حتى عمر 6 سنوات، تعطى التطعيمات الروتينية في إطار مراكز رعاية الطفل. بعد ذلك يعطى التطعيم وفقًا للعمر والحاجة: في المدارس، في العيادات العامة، في عيادات المسافرين وعيادات التطعيمات التابعة لوزارة الصحة.

كيف يتم التطعيم؟

للأطفال والأولاد حتى عمر 3 سنوات تعطى حقنة في عضلة الفخذ. يحصل الأشخاص الأكبر سنًا على التطعيم في عضلة الذراع.

ما العمل إذا ظهرت أعراض جانبية بعد التطعيم؟

معظم ردود الفعل التي قد تظهر بعد التطعيم تكون طفيفة، غير خطيرة وتختفي بسرعة. إذا عانيتم من أعراض غير موضحة هنا، بلّغوا الطاقم المعالج عنها.
• الأعراض الموضعية
احمرار، آلام وتورم في منطقة الحقن وتورم على طول الطرف. تظهر ردود الفعل هذه - إذا ظهرت - بعد إعطاء التطعيم بمدة قصيرة، عادة في غضون 24 ساعة.
ما يتوجب القيام به: كمادة باردة ورطبة. خذوا حفاضًا من قماش، منشفة أو ضمادة شاش، رطبوها بالماء البارد وضعوها على المنطقة المتهيجة عدة مرات في اليوم، للتخفيف.
• الأعراض العامة
ارتفاع الحرارة بشكل معتدل هو ظاهرة مقبولة بعد التطعيم. في بعض الأحيان، قد يظهر أيضًا ارتفاع في درجة الحرارة يرافقه صداع، قشعريرة وشعور سيء عام. غالبية هذه الأعراض تزول من تلقاء ذاتها خلال 48 ساعة.
ما يتوجب القيام به: 
إذا ارتفعت الحرارة لأعلى من 38.5 درجة مئوية، يعطى دواء لتخفيض الحرارة، بموجب توجيهات المنتج.
في أي حال، حتى سن شهرين ونصف، تتطلب الحرارة الأعلى من 38 درجة مئوية استشارة طبيب أو ممرضة.
• الأعراض النادرة
الحديث هنا بالأساس عن ردود فعل حساسية مثل زكام، سعال، احمرار، طفح جلدي، طفح جلدي تحسسي، تضخم الغدد الليمفاوية وآلام في المفاصل. في بعض الأحيان قد تظهر أيضًا ردود فعل أكثر شدة، مثل تشنجات وارتخاء.
ما يتوجب القيام به: 
التوجه لاستشارة الطاقم المعالج.
• الأعراض النادرة للغاية
في حالات نادرة قد يظهر رد فعل حساسية سريع وحاد يسمى تأق anaphylaxis. يتمثل ذلك بضيق في التنفس، حكة أو طفح جلدي على نطاق واسع، انخفاض ضغط الدم، نبض سريع، دوخة، آلام شديدة في البطن، تقيؤ أو إسهال.
ما يتوجب القيام به:
رد الفعل هذا يحدث بسرعة، لذلك من المستحسن الانتظار في العيادة لمدة 15 دقيقة بعد التطعيم، للإشراف والمتابعة.  إذا لزم الأمر، تتوفر في العيادة معدات علاج ناجعة للإسعاف الأولي.

متى يُمنع التطعيم؟

• في حالة حساسية زائدة لأحد مكونات التطعيم، أو إذا ظهر رد فعل خطير لتطعيم سابق.
• أثناء مرض حرارة حاد و/أو مرض معدٍ حاد.

في أي حال، يحبذ استشارة الطاقم المعالج في حالات طبية خاصة.
إطار ثابت:

متى لا ينبغي تأجيل التطعيم؟

يؤجل العديد من أولياء الأمور تطعيم أطفالهم في حالات طبية مختلفة. في معظم الحالات، لا يوجد لهذا التأجيل أي مبرر طبي فعلي. في الحالات التالية - خلافًا للاعتقاد الشائع - لا توجد أي حاجة لتأجيل التطعيم:

• أثناء مرض خفيف بدون حرارة، أو مع حرارة أقل من 38 درجة مئوية.
• بعد الشفاء من مرض حاد.
• بعد التعرض لمرض معدٍ، ولكن بدون حدوث عدوى.
• في حالة إصابة سابقة بمرض معدٍ يتم التطعيم ضده.        
• أثناء العلاج بمضادات حيوية.
• خلال علاج - موضعي أو عام - بالستيرويدات، بجرعة لا تثبط الجهاز المناعي.
• قبل عملية جراحية أو بعد الشفاء من عملية جراحية.
• إذا كان الشخص الحاصل على التطعيم قد ولد كطفل خديج أو بوزن منخفض.
• عندما يكون للشخص الحاصل على التطعيم تاريخ يرقان بعد الولادة.
• لدى النساء المرضعات.
• عندما يكون الشخص الحاصل على التطعيم في حالة سوء تغذية.
• في حالات مرض متواصل في القلب، الرئتين، الكبد أو الكلى، بدون تضرر الجهاز المناعي. 
• في حالة ضرر دائم في الجهاز العصبي، مثل الشلل الدماغي أو متلازمة داون.
• عندما يكون للشخص الحاصل على التطعيم تاريخ حساسية معقولة (ليست تأق) لبروتين البيض أو لمركب آخر بالتطعيم. على سبيل المثال، احمرار، حكة، سيلان الأنف أو طفح جلدي موضعي صغير في منطقة الحقن، قد ظهر ساعات أو أيام بعد التطعيم.
• عندما يكون هناك تاريخ أمراض حساسية لدى الشخص الحاصل على التطعيم أو لدى أقارب من الدرجة الأولى.
• عندما يكون هناك تاريخ أمراض في الجهاز العصبي المركزي (بما في ذلك تشنجات وداء الصرع) لدى أقارب من الدرجة الأولى.
• عندما يكون هناك تاريخ أعراض جانبية بعد التطعيم لدى أقارب من الدرجة الأولى.
• عندما يكون هناك تاريخ موت المهد لدى أقارب من الدرجة الأولى.
• خلال حمل الأم أو امرأة أخرى من سكان منزل الشخص الحاصل على التطعيم.
توجيهات عامة.
• بعد تلقي التطعيم يوصى بالانتظار حوالي 15 دقيقة للمراقبة في العيادة.
• ينبغي إبلاغ الطاقم المعالج حول الأعراض الجانبية التي كانت لدى الشخص عندما حصل على تطعيمات سابقة.
• يوصى بالحرص على اتباع برنامج التطعيمات الروتيني لكل طفل في المواعيد التي حددت وفقًا للسن، والامتناع بقدر الإمكان عن التغييرات والانحرافات.