بحث

dsdsdsd
معالجة التجاعيد

الجراحة التجميلية في فصل الشتاء

فصل الشتاء يشجع على الزيادة في تناول الأطعمة على أنواعها، وتحتوي الأخيرة على كمية الكبيرة من السعرات الحرارية التي تبرز فيما بعد كدهنيات تتوزع في الجسم، لذا يطمح كثيرون لإزالة الكتل الدهنية المتراكمة قبل الصيف

د. عزيز شوفاني

​لا شك أن فصل الشتاء يستطيع بنجاح كبير اخفاء المنظر الخارجي حيث أن الملابس العديدة التي نستعملها في فصل الشتاء تقوم بتغطية معالم المظهر الخارجي من الجسم وتفاصيله الدقيقة، أما فترة الصيف فتتميز بإبراز هذه المعالم الخارجية للجسم، إذ إن النشاطات الصيفية واللباس القصير، والاستجمام على الشواطئ ومن حول البرك كلها تبرز ما اخفته ملابس الشتاء وأيضا ما اكتسبناه في فصل الشتاء من السمنة، والتي للأسف تتجمع في تلك المناطق حيث لا نريد أن تكون هناك لتكون بارزة وتشكل مصدر ازعاج، خاصةً إذا تجمعت هذه الدهنيات في منطقة البطن أو الأوراك فكانت هي المشكلة الصعبة، حيث أنها تكون أولاً بارزةً جداً، ثانيًا: تحتاج إلى جهود كبير لإزالتها، ثالثا أن اكتشافها سيكون متأخراً فقد اخفتها ملابس الشتاء.

كما أن في فصل الشتاء يشجع على الزيادة في تناول الأطعمة على أنواعها، وتحتوي الأخيرة على كمية الكبيرة من السعرات الحرارية التي تبرز فيما بعد كدهنيات تتوزع في أقسام الوجه، فإذا ما اجتمعت هذه الدهنيات في منطقة الوجه فإنها عادةً تكون مقبولة وحتى محبوبة، إذ تمتلئ وتتنفخ الخدود وكلها علامات تشير إلى الجمال. وحيث لا قدرة لنا بالتحكم في توزع الدهنيات، فإنه للأسف القسم الأكبر منها يهبط إلى مناطق السفلى من الجسم حيث تتجمع غالبيتها في منطقة البطن ومنطقة الأوراك وهي مناطق لا تنال السمنة فيها الاعجاب، وكنا ذكرنا سابقاً فأنها تشكل مصدر إزعاج كبير وبارز خاصةً وأنها تبرز عند التقليل من طبقات اللباس، وذلك في فصل الربيع وقد يكون الوقت متأخراً لعلاج هذه التجمعات وهذه الدهنيات.

فما العمل في فصل الشتاء؟

1) اتباع الحمية، إذ  يوصى بعدم تناول المأكولات والتي تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية وذلك بالرغم من الاغراءات الشديدة خاصةً في الأمسيات السنوية حيث تتجمع العائلة مبكراً وتكون السهرات طويلة ومغرية لتناول الاطعمة.

2) اتباع الرياضة، وذلك رغم شعور بالكسل الذي يرافق العديد خاصةً في فترة الشتاء نتيجة الهبوط في درجة الحرارة والتي لا تشجع على اتباع الرياضة على أنواعها، وإذا اتبعنا كافة هذه التوصيات ولم يكن بها من الكافي للمحافظة على المظهر الخارجي لجسم فتأتي الجراحة التجميلية والعلاجات الجراحية لتساعد الشخص على الاستعداد لفصل الصيف والذي يعتبر معرض للجمال فيه يبرز جمال الجسم الخارجي وفيه تفتخر الشباب والصبايا والنساء بجمالهم ومظهرهم الخارجي.

وهنالك العديد من جراحات التجميلية التي يتم اجراؤها خلال كل مراحل  السنة، ولكن يرغب البعض بإجرائها قبل فترة الصيف حتى لا تسبب لهم مصدر إزعاج.

ترغب العديد من النساء في إجراء العمليات والعلاجات التجميلية في فترة الشتاء والربيع، استعداداً لفترة الصيف وقد تضم هذه العمليات جراحات الثدي على أنواعها والتي تضمن عمليات تصغير الثدي، تكبير الثدي وأيضاً عمليات رفع وتجميل الثدي.

وبالمقابل يقوم العديد من الشباب في هذه الفترة بإجراء العمليات الجراحية لتصغير الثدي عند الرجال، إذ قد تطرأ عند الشباب وفي خلال فترة سن البلوغ ازدياد في نمو غدة الثدي وفي حالات غير شائعة قد يصل حجم الثدي عند الشاب إلى حجم يشابه ذلك عند الامرأة وقد يشكل هذا ارتباكاً وإحراجاً للشباب، لذا يتوجه بعض الشباب إلى اجراء العمليات الجراحية والتي تهدف الى تصغير الثدي حيث يتم هذا بواسطة خطوتين يتم القيام معاً في عملية جراحية واحدة وتضمن شفط الدهنيات من منطقة الثدي وأيضاً التصغير من غدة الثدي.

تعود مثل هذه العمليات الجراحية عند الشباب بنجاح كبير وبنتائج جيدة جداً وبتأثيرات ايجابية واضحة وبارزة.

وغالباً ما يقوم الشباب بإجراء مثل هذه العمليات قبل فترة الصيف حيث ان مثل هذه المشاكل تؤدي عند العديد من الشباب إلى الإحراج وعدم المشاركة في النشاطات الصيفية وخاصة الاستمتاع من الشواطئ ومن حول البرك.

أما إذا عُدنا وقيّمنا العمليات الجراحية التي تقوم بها النساء في فترة الشتاء والربيع، فتشمل هذه العمليات شفط الدهون في منطقة البطن ومنطقة الأوراك، فلهذه الدهون الحصة الكبرى من هذه العمليات حيث تعتبر هذه المناطق هي المناطق البارزة في المظهر الخارجي وإجراء الجراحة لمثل هذه المناطق يعطي نتائج حسنة والبارزة.

إن عملية جراحة شد البطن تتطلب الراحة وتتطلب الفترة الزمنية الكافية لاستعادة العافية واستعادة النشاط والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد هذه الجراحة. وتقوم أيضاً العديد من النساء بإجرائها في فترة ما قبل فترة الصيف.

أما العلاجات غير الجراحية والتي تتضمن العلاجات حقن الابر لمعالجة التجاعيد وأيضاً استعمال مادة البوتكس، فتستمر طوال السنة دون تأثير  للفصول، وكل يختار الوقت المناسب له لإجراء مثل هذه العلاجات، إذ تطلب هذه العلاجات فترة راحة قصيرة جداً ولا تتعدى اليوم أو اليومين.

الخلاصة:

في الحالات القصوى ومهما كانت الأسباب ومهما كانت الاعتبارات فإن مبدأ المحافظة على المظهر الخارجي والجمال هو أمر محبذ ويوصى به في كافة الفصول.

أتمنى للجميع الصحة والجمال سويةً.

* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات

الانضمام إلى كلاليت

الانضمام إلى كلاليت

كلاليت بحر مليء بالثروات....ترغبون بالحصول على بعضها؟

املأوا البيانات ومندوبنا سيتصل بكم

املأ بياناتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

الحقول المطلوبة

قم بالتحديد على الخيار الأمني

يرجى ملاحظة أنه تقدم معلومات شخصية حساسة في النموذج