مشكلة ظهور التجاعيد في جيل مبكر باتت مشكلة الغالبية العظمي من النساء في يومنا هذا، لذلك يلجأن إلى العديد من الطرق التي تخفف من حدة التوتر جراء ظهور التجاعيد وإقتراب موعد الشيخوخة. وأهم هذه الطرق هي طريقة تقشير بشرة الوجه.
احدى المعالم البارزة للتقدم في السن هي ظهور التجاعيد في منطقة الوجه وايضا ظهور البقع الغامقة المنتشرة في منطقة الجبين والوجنتين. تعتبر هذه العلامات احدى المميزات الخاصة للتقدم في السن ويعتبر التعرض لأشعة الشمس والعوامل الوراثية احدى اهم العوامل التي تؤدي الى ظهور التجاعيد والبقع السمراء في منطقة الوجه.
كيف يساعد تقشير الوجه على إخفاء التجاعيد؟
تختلف العلاجات والتوصيات الطبية لمعالجة هذه التغييرات, وتعتبر طريقة تقشير الوجه احدى الطرق القديمة الناجحة لمعالجة هذه التغييرات. تعتمد طريقة تقشير بشرة الوجه على ازالة الطبقة الخارجية للجلد، بحيث تتمكن الطبقات الداخلية من بناء طبقة خارجية جديدة. يجلب هذا التجدد للطبقة الخارجية الجديدة للجلد علامات وميزات خاصة, حيث تظهر للعين تحسن في ملمس البشرة الخارجية وتختفي العديد من التجاعيد الناعمة وتزول ايضا غالبية البقع السمراء, بالمقابل الى هذا التحسن تفيد الدراسات الى انه نتيجة عملية انتعاش البشرة الداخلية بعد تقشير البشرة, هنالك تحسن واضح وانتظام في شكل ومكونات مركبات الجلد عند فحصها تحت المجهر في المختبرات وبهذا فان عملية تقشير البشرة لها فوائد مثبتة مجهريا في المختبر وايضا في المظهر الخارجي عند الشخص.
تقشير سطحي أم تقشير عميق؟
تختلف مدى نجاعة طريقة تقشير البشرة ويعتمد هذا الاختلاف على درجة التقشير, فهنالك التقشير السطحي وهنالك التقشير العميق، ويختلف هذين النوعين بينهما اعتمادا الى ايه طبقات جلدية يتم ازالتها بواسطة التقشير، وبهذا فإن التقشير السطحي يزيل فقط الطبقات الخارجية اما التقشير العميق فيكون تأثيره ايضا على الطبقات الداخلية للجلد. من هنا يتضح ان التقشير العميق يؤدي الى نتائج مفضلة والى تحسين بارز والى نتائج قد تستمر لسنوات عديدة, اما التقشير السطحي فنسبة نجاحه قليلة، بالمقابل لهذا النجاح للتقشير العميق فانه لا يخلو من الاخطاء, اذ انه بإزالة العديد من الطبقات الخارجية تزداد حساسية البشرة لأشعة الشمس ما بعد انتهاء العلاج وايضا هنالك خطر لظهور الندب في مثل هذه المناطق واهم النقاط المتعلقة بالتقشير العميق هي صعوبة العلاج اذ انه يتطلب للبشرة ان تتجدد مدة تصل الى اكثر من اسبوعين لا يستطيع خلالها الشخص الخروج من المنزل لسبب المنع المطلق للتعرض لأشعة الشمس.
كيف تجري عملية التقشير؟
هنالك العديد من الطرق لإجراء عملية التقشير, تعتبر طريقة استعمال الحوامض احدى الطرق القديمة والناجحة حيث تقوم هذه الحوامض استنادا الى تركيزها الكيماوي بحرق طبقات الجلد, ففي الحالات التي يتم فيها التركيز بشكل خفيف فان التقشير يكون فقط للطبقات الخارجية واذا تم استعمال حوامض ذات تركيز عال فان تأثير هذه المواد يكون على الطبقات الداخلية للجلد وعندها التأثير يكون اكبر وانجح.
هنالك اهمية واضحة ومهمة للشخص الذي يقوم بإجراء عملية التقشير اذ ان استعمال هذه المواد قد يكون خطيرا واستعمالها بشكل غير ملائم على يد شخص فير مؤهل قد تؤدي الى العديد من الاضرار وتحويل العلاج من علاج تجميلي الى مشكلة يصعب حلها, لذا عند القرار لإجراء مثل هذه العلاجات يتوجب اجرائها عند شخص مؤهل.
تجنبوا التقشير خلال الصيف
تعتبر بشرة الوجه احدى المناطق الحساسة جدا للتعرض لأشعة الشمس, فان البشرة التي تنمو بعد عملية التقشير تكون حساسة جدا وخاصة لأشعة الشمس ولذا يوصي الاخصائيون بعدم اجراء مثل هذه العلاجات في فترة الصيف وخاصة العميقة منها اذ انه بعد ظهور البشرة الجديدة قد تتأثر سلبيا بالتعرض لأشعة الشمس.
إحذروا البقع البيضاء
هنالك العديد من الاسئلة وبالاستثناء علاج تقشير البشرة ويتعلق نسبة النجاح ومدى التوصيات لاستعمال مثل هذه الطريقة استنادا الى كل حالة على حدى وبشكل عام لا اوصي بإجراء مثل هذه العلاجات للأشخاص ذوي البشرة الغامقة اذ انه ايضا اجراء مثل هذه العلاجات قد تؤثر سلبيا على الخلايا التي تفرز الصباغ وقد تؤدي الى ظهور البقع البيضاء في طبقة الوجه ولذا بالرغم من نجاح هذه الطريقة لمعالجة البقع التي ترافق التقدم في السن والتجاعيد الا انه يجدر استعمالها بطريقة حذرة ولدى شخص مؤهل للحصول على انجح النتائج والامتناع عن المضاعفات السلبية لمثل هذه العلاجات.
* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات