كيف ترغبين بأن يكون شكل ثديك اليوم؟ كبير؟ صغير؟ مرفوع؟ أكثر تجانسا؟ لا يوجد اليوم شيء يتعلق بشكل الثدي لا يمكن تحقيقه. فتتوفر اليوم عمليات لتكبير، وتصغير، ورفع الثديين وتعديل الثديين غير المتجانسين.
متى تجرى العملية الجراحية؟
في الغالب تجرى العمليات بعد أن تكون المرأة قد اجتازت سن العشرين وفي حالات خاصة تجرى العملية في سن أصغير – وذلك لأن الثدي يصل إلى حجمه النهائي في سن العشرين.
متى يجرى تكبير الثدي؟
تجرى عملية تكبير الصدر عندما يكون الثديان صغيران أو غير متطوّران، وفي الأثداء المفرغة أو عندما يكون هنالك اختلاف في حجم الثديين. إضافة إلى ذلك يمكن تكبير الصدر حسب الطلب.
كيف يتم ذلك؟
يتم إدخال غرسات سيليكون عبر شق أسفل الثدي، وعبر شق حول الحلمة أو شق في الإبط. بعد أن يتم إدخال الغرسات يمكن وضعها على العضلة أو تحت العضلة. وهنالك غرسات دائرية الشكل وغرسات لها شكل الإجاص (والتي يطلق عليها أيضا اسم الغرسات التشريحية). وقد تكون الغرسات عالية وضيقة (شكل مرتفع) أو مسطحة وعريضة (شكل منخفض). وهنالك أيضا غرسات تحتوي على كمية مختلفة من الجيل اللزج، حسب الطلب.
وقد تكون الغرسات مليئة بالجل بنسبة 100% من حجمها، وعندها يكون الثدي مشدودا وصلبا بعض الشيء، أو تكون مملوءة بنسبة 80% من حجمها وعندها يكون أكثر ارتخاء وطراوة. نظرا لوجود العديد من الخيارات يجب عليك أنت والجراح أن تلائما شكل الثدي لحالتك الخاصة. في الماضي كان من المتعارف عليه أن يتم إدخال غرسات مملوءة بالماء المالح، واليوم هذا الأسلوب هو أقل انتشارا، وذلك لأن غرسات ماء الملح تعطي نتائج أقل جمالا.
لحظة، أليس السيليكون مادة خطيرة وغير صحية؟
هنالك جراحون يوصون بتغيير غرسات السيليكون مرة كل 10 – 15 سنة، ولكن غالبا لا تكون هنالك حاجة لذلك. وخصوصا إذا لم تكن هنالك مشاكل ناجمة عن الغرسات. ولا توجد دلائل طبية تشير إلى أن غرسات السيليكون تتسبب بأمراض للجسم أو أنها تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. في التسعينيات أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA,( تعليمات بعدم استخدام غرسات السيليكون وذلك خشية أن تكون مسرطنة. غير أن الأبحاث في مجال علم الأوبئة والتي أجريت ونشرت نتائجها بعد هذا القرار لم تجد أي علاقة ظرفية ما بين غرسات السيليكون وسرطان الثدي.
هل تنطوي العملية على مضاعفات؟
نادرا ما تحدث مضاعفات موضعية تتمثل في تصلب الثديين بعض الشيء والشعور بانطواء الثديين أو ترهلهما. ويعد تسرب الغرسات أمرا نادرا جدا في الغرسات العصرية.
هل يجب إجراء فحص مسبق؟
نعم إن وضع غرسات سيليكون في الثديين يتطلب إجراء فحص تصوير دقيق للثدي بالأشعة (ميموغرافيا) ولذلك يجب إبلاغ الطبيب الذي يجري فحص المموغرافيا عن نيتك إجراء جراحة للثدي ووضع غرسات السيليكون.
كيف يتم إجراء فحص المموغرافيا؟
يتطلب تحويلة من طبيب العائلة. وبشكل عام يجب استشارة الطبيب قبل إجراء عملية تكبير الثدي.
كم تستغرق العملية؟
تستغرق العملية حوالي الساعة وتتم تحت التخدير الكامل. وفي نهاية العملية لا يتم تضميد الثديين بل تلبسين صدرية رياضية ترافقك طوال شهر في معظم ساعات اليوم. بعد انتهاء العملية يجب عليك البقاء في المستشفى ليلة واحدة لغرض الإشراف الطبي.
كيف سأشعر بعد العملية وماذا أتوقع؟
إن عملية تكبير الثدي التي توضع فيها الغرسة تحت العضلة ("تكبير تحت عضلي") تعتبر عملية أكثر تعقيدا وتكون الآلام التي تشعر بها المرأة بعدها أشد. خلال الأسبوعين الذين يتبعان العملية يجب الامتناع عن بذل مجهود جسمي. إضافة إلى أن النتائج الفورية للعملية لا تبدو جميلة. حيث يبدو الثديان أصغر ويستغرق الأمر 3 أشهر إلى أن يصل الثدي إلى شكله المثالي وحجمه النهائي.
أما عملية تكبير الثدي التي توضع فيها الغرسة فوق العضلة (تكبير فوق عضلي) فهي عملية أكثر سهولة والآلام التي تشعر بها المرأة بعدها أقل شدة وتكاد لا تكون هنالك قيود جسمانية والنتيجة تبدو جميلة منذ البداية. وغالبا ما لا يكون هنالك مانع من الخروج من المستشفى في نفس اليوم.
كيف يتم اتخاذ القرار حول نوع العملية؟
ليس كل امرأة يلائمها إجراء عملية تحت عضلية ولا كل واحدة يلائمها إجراء عملية فوق عضلية. يجب تلقي استشارة من أخصائي الجراحة البلاستيكية حول كل حالة على حدة. ولكن في الحالتين يجب لبس الصدرية الرياضية مدة شهر بعد العملية والامتناع عن الاستلقاء على البطن خلال هذه الفترة. في أول أسبوعين بعد العملية ينصح بعدم ممارسة نشاطات تتسبب في اهتزاز الثديين بشكل كبير كالركض المتواصل أو القفز في قاعة الألعاب الرياضية.
هل هنالك مضاعفات أخرى؟
نادرا جدا ما تحدث مضاعفات حادة كالنزيف أو التلوث الخطيرين ولكن على أية حال يجب على الجراح أن يقدم لك إرشادا حول الأعراض التي من الممكن ظهورها بعد العملية والتي تستوجب الانتباه الفوري والتوجه للطبيب.
هل يمكن أيضا تصغير الثدي؟
قد يبدو الأمر غريبا على الفتيات اللواتي لم يحظين بأثداء ممتلئة، ولكن هنالك فتيات "حظين" أكثر مما ينبغي. وفي الكثير من الأحيان يكون ذلك سببا يزعجهن في حياتهن. غير أن هنالك ما يمكن القيام به في هذه الحالة من ناحية طبية: استئصال جزء من نسيج الثدي من أجل تصغير حجمه وملائمة الجلد والحلمة للشكل الجديد. في مثل هذه العمليات تبقى على الثدي ندوبا أكثر من تلك التي تتركها عملية تكبير الثدي رغم أن معظم الجراحين العاملين في هذا المجال يعرفون اليوم كيفية إجراء العملية بحيث ينتج عنها أقل قدر من الندوب.
كم تستغرق العملية؟
تجرى هذه العملية تحت التخدير الكامل وتستغرق من 3 إلى 4 ساعات. كما أن مدة العملية تتعلق بأبعاد الثديين أيضا. بعد انتهاء العملية يتم إلباس الثديين صدرية رياضية وشرائط لاصقة رقيقة ويجب المكوث في المستشفى ليلة واحدة لغرض الإشراف الطبي.
ما هي الصعوبات والأعراض الجانبية التي تنطوي عليها العملية؟
يجب على النساء اللواتي يجرين العملية أن يأخذن بالحسبان إمكانية عدم قدرتهن في المستقبل على إرضاع أطفالهن. وهنالك احتمال بسيط بفقدان الشعور العادي و/أو الجنسي في الحلمة. وغالبا ما يكون فقدان هذا الشعور نهائيا غير قابل للإصلاح.
يجب لبس الصدرية الرياضية مدة شهر بعد العملية والامتناع عن الاستلقاء على البطن خلال هذه الفترة. في أول أسبوعين بعد العملية ينصح الامتناع عن ممارسة نشاطات تتسبب في اهتزاز الثديين بشكل كبير كالركض المتواصل أو القفز في قاعة الألعاب الرياضية.
هل تنطوي العملية على تعقيدات؟
في حالات متطرفة قد تظهر مضاعفات نادرة جدا كالنخر في الجلد أو الحلمة. هذه التعقيدات النادرة أكثر انتشارا في أوساط النساء المدخنات بشراهة والنساء اللواتي يعانين من مشاكل في الأوعية الدموية أو النساء ذوات الأثداء الكبيرة جدا.
ولكن على أية حال يجب على الجراح أن يقدم لك إرشادا حول الأعراض التي من الممكن ظهورها بعد العملية والتي تستوجب الانتباه الفوري والتوجه للطبيب.
في الماضي كانت عملية تصغير الثديين تعتبر عملية ذات نتائج ليست مقبولة جدا. هل تغير شيء؟
لقد تغيّر الكثير. يعرف العلماء اليوم كيفية الحصول على نتائج لم يستطيعوا تحقيقها من قبل فيما يتعلق بشكل الثدي وتقليل عدد الندب.
هل توجد للعملية ميزات صحية أو نفسية؟
كثيرا ما تكون كذلك. فإن عملية تصغير الثدي تغير بشكل جذري نوعية حياة المرأة التي تعاني من كبر حجم ثدييها. فالثدي الأصغر يسهل القيام بالفعاليات الجسمانية، ويساهم في تحسين القامة والمشي – ويمكنه أن يصنع المعجزات من ناحية نفسية للنساء اللواتي يخجلن من أثدائهن الكبيرة.
صدري مترهل هل هنالك ما يمكنني فعله؟
إذا كنت تريدين استعادة مجد ثدييك بدون حشوات أو إضافات فبالتأكيد هنالك ما يمكنك القيام به: تتوفر عدة أساليب لرفع الثديين، وتعتمد جميعها على إعادة الحلمة إلى ارتفاعها الصحيح.
ما الذي يجري في العملية نفسها؟
يتم في العملية إجراء شق حول الحلمة وشق آخر ينزل باتجاه ثنية قاعدة الثدي. بعد ذلك يتم جمع الثدي المترهل وشد نسيج الثدي.
كم تستغرق العملية؟
تستغرق العملية حوالي الساعة وتتم تحت التخدير الكامل.
ما هي الصعوبات والأعراض الجانبية التي تنطوي عليها العملية؟
يجب لبس الصدرية الرياضية مدة شهر بعد العملية والامتناع عن الاستلقاء على البطن خلال هذه الفترة. في أول أسبوعين بعد العملية ينصح بالامتناع عن ممارسة نشاطات تتسبب في اهتزاز الثديين بشكل كبير كالركض المتواصل أو القفز في قاعة الألعاب الرياضية.
هل تنطوي العملية على تعقيدات؟
في حالات متطرفة قد تظهر مضاعفات نادرة جدا كالنخر في الجلد أو الحلمة. هذه التعقيدات النادرة أكثر انتشارا في أوساط النساء المدخنات بشراهة والنساء اللواتي يعانين من مشاكل في الأوعية الدموية أو النساء ذوات الأثداء الكبيرة جدا. وفي بعض الحالات النادرة قد تصاب المرأة بنزيف حاد أو تلوث.
ولكن على أية حال يجب على الجراح أن يقدم لك إرشادا حول الأعراض التي من الممكن ظهورها بعد العملية والتي تستوجب الانتباه الفوري والتوجه للطبيب.
