مقابلة مع الدكتور سمير مطور اختصاصي القلب و الأوعية الدموية - كلاليت
بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين
المئات من المقدسيين يقلعون عن التدخين سنوياً
في كلاليت. التي تعتبر منظمة تشجع حياة صحية, تشكل دورات الاقلاع عن التدخين مركب مهم و فعال في برامج الطب الوقائي. في كل عام تقام ما يقارب ال -100 دورة للإقلاع عن التدخين في عياداتنا. يقول الدكتور سمير مطور اختصاصي قلب و أوعية دموية في مركز الصفا والمروة كلاليت – شرقي القدس: يؤدي التدخين الى أضرار في أغلب الأجهزة الوظيفية في الجسم ويسبب أمراض عدة يمكن تفاديها أو التقليل من امكانية الاصابة بها. يؤدي التدخين الى 85% من حالات سرطان الرئة و يزيد نسبة الاصابة ب-11 أنواع اخرى من امراض السرطان. كما و يزيد التدخين امكانية التعرض لأمراض القلب و الأوعية الدموية, الاصابة بالعجز الجنسي, ولظهور أمراض تلوثية, حالات الخرف و المزيد. يكون ضرر التدخين في الدائرة الثانية ايضاً وذلك بان أطفال الأشخاص المدخنين معرضين بضعفين للإصابة بأمراض الرئة والتهابات الاذنين, يكون الضرر ليس فقط من تدخين السيجارة وانما من جميع أنواع الدخان, السيجار, الغليون, النرجيلة, السيجارة الالكترونية وأيضا عندما يتم التدخين بجانبكم.
يضيف الدكتور مطور:" من المهم أن يعلم المقدسيين و غيرهم أن نسبة متوسط العمر تقل ب-10 سنوات للمدخن/ة عن سواه. يوجد فائدة من الاقلاع عن التدخين بكل جيل, بعد الاقلاع عن التدخين ما بين 3 الى 5 سنوات تقل نسبة العرضة لأمراض القلب للمقلع عن التدخين حتى تصل لنسبة قريبة جداً من شخص لم يدخن أبداً. بعد مرور 5 سنوات عن الاقلاع نسبة التعرض للإصابة بسكتة دماغية مشابهة لشخص غير مدخن.
بعد مرور يومين عن الاقلاع تبدأ أطراف الأعصاب الحساسة في جسم الانسان النمو من جديد وبعد عدة أيام من الاقلاع عن التدخين تعود القدرة على الشم وتذوق مختلف أنواع الأطعمة تدريجياً حتى تعود لسابق عهدها قبل التدخين.
خلال فترة ما بين شهر الى تسعة أشهر بعد الاقلاع عن التدخين تخف الأعراض الأتية بشكل ملحوظ: السعال, احتقان الجيوب الأنفية, التعب و ضيق التنفس.
المشتركين في دورات الاقلاع عن التدخين الذين اقلعوا عن التدخين قاموا بإخبارنا عن التأثيرات الايجابية التي حدثت على جودة الحياة لديهم التغيير الايجابي الذي طرأ على وضعهم بشكل عام.
* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات