حقائق هامة عن مبيّض القهوة

قبل أن تمسك الملعقة لتضيف مبيّض القهوة إلى قهوتك، توقف قليلا لتقرأ بعض الحقائق الهامّة عن هذا المسحوق:

 السّعرات الحرارية

تختلف السعرات الحرارية في مبيّض القهوة من نوع إلى آخر، وهي تراوح ما بين 25-50 سعرة حرارية للملعقة الكبيرة الواحدة، وهي كميّة تعادل ما بين ربع إلى نصف كوب حليب.

الألومينيوم

غالبًا ما تحتوي أنواع مبيض القهوة المختلفة على مركب Sodium Aluminosilicate الغني بمعدن الألومينيوم. وتشير الدراسات إلى أنّ تعرّض الجسم للألومينيوم يزيد من أخطار الهرم المبكر ومن احتمالات الإصابة بمرض الخرف، ما يجعل مبيّض القهوة عامل خطر محتملاً لهذه الأمراض. يُنصح بالحرص على اختيار مبيّض قهوة خالٍ من هذا المركّب.

الدّهون المُهَدرَجة

حذّر مركز العلوم للمصلحة العامة (CSPI) في الولايات المتحدة من أنّ الغالبيّة العظمى من أنواع مبيّض القهوة تحتوي على الدهون المُهَدرجة، وهي أخطر أنواع  الدهون على صحّة الإنسان. ويقدّر أنّ كلّ ملعقة صغيرة من مبيّض القهوة تحتوي على دهون مهدرجة، وهو يعتبرها بمثابة دهون اصطناعية لأنّها غير موجودة في الطبيعة ويتمّ تصنيعها عن طريق إضافة الهيدروجين إلى الزيوت السّائلة، فتتحوّل إلى زيوت صلبة في درجة حرارة الغرفة. وبهذه الطريقة، يتمّ تصنيع المارجرين والسّمن النباتيّ. وبينما يعتقد الكثيرون أنّ الدهون المهدرجة غير ضارة لأنّها نباتية، إلا أنّها في الواقع تشكل خطرًا كبيرًا على صحّة الإنسان. ويرتبط استهلاك الدهون المهدرجة بالعديد من الأمراض، من بينها:

• السّمنة في منطقة البطن حيث تخزن السعرات الحرارية من الدهون المهدرجة في منطقة البطن بدلا من أن تتوزّع في مناطق مختلفة من الجسم.

• خفض فعالية الأنسولين وارتفاع مستوى السكر في الدم. وقد كشفت الدراسات أنّ استهلاك الدهون المهدرجة لدى الأشخاص الذين عندهم استعداد وراثيّ للسكري، يعرّضهم بشكل كبير للإصابة بهذا المرض. أمّا الأشخاص المُصابون بالسّكري الذين يستهلكون الدهون المهدرجة، فيقلّ تجاوب المرض للعلاج الدوائيّ لديهم ويرتفع تركيز السكر عن المستويات المطلوبة.

• تصلّب وتضيّق الشرايين والجلطات القلبية والدماغية، وقد كشفت الدراسات أنّ كل زيادة في استهلاك الدهون المهدرجة جزئيًّا بمقدار 2% من السعرات الحرارية تُضاعف احتمالات إصابة الشخص بأمراض القلب والشرايين. ومن الجدير بالذكر أنّ ملعقة كبيرة واحدة في اليوم من مبيّض القهوة الذي يحتوي على الدهون المهدرجة تعادل بالتقريب 2% من السعرات الحرارية اليوميّة، وهي كمية كفيلة بمضاعفة خطر الإصابة بأمراض القلب والشّرايين. ومن الجدير بالذكر أنّ الحليب لا يحتوي على الدهون المُهَدرجة ولا يشكّل استهلاكه خطرًا على الشّرايين.

• الأمراض السرطانيّة: تشير الدراسات إلى أنّ استهلاك الدهون المُهَدرجة مرتبط بارتفاع في احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والقولون.

• العقم، حيث تشير الدراسات إلى أنّ كل زيادة في استهلاك الدهون المهدرجة بمقدار 2% من مجموع السعرات الحرارية اليومية يزيد من احتمالات الإصابة بالعقم بمقدار 73%. وكما ذُكر سابقًا، فإنّ ملعقة كبيرة من مبيّض القهوة الذي يحتوي على الدهون المهدرجة يشكل بالتقريب الكمية التي ترفع احتمالات العقم إلى 73%.

القيمة الغذائية:

يُعتبر مبيّض القهوة خاليًا من الفيتامينات والمعادن، أمّا الحليب فهو غنيّ بالبروتين والكالسيوم وفيتامين أ و د و فيتامينات ب.

بسبب الأخطار المتعلقة باستهلاك مبيّض القهوة، ينصح باستبداله بالحليب السائل أو بالحليب الجافّ المنزوع الدسم أو باختيار الأنواع الخالية من الألومينيوم والدهون المهَدرجة.