من أنا؟
مها ساق الله تلي أخصائية اجتماعية ومعالجة زوجية وأسرية، من وحدة نمو وتطور الطفل باللد، 44عامًا، متزوجة + 3 أبناء من اللد.
كم سنة صار لي في المهنة؟
18 سنة.
لماذا اخترت كلاليت؟
بدأت العمل في كلاليت عام 2010 في عيادة صحة الطفل باللد. وبعد سنة انضممت إلى مشروع مكافحة السمنة عند الأطفال: "نغير وننجح" ("משנים ומצליחים"). كما ركزت العلاج في مجال العنف الأسري في لواء المركز بكلاليت.
لماذا اخترت المهنة؟
لديّ رغبه وحب كبيران لمساعدة الناس والتواصل معهم. أسعى إلى تغيير الواقع والبيئة التي يعيش فيها الاطفال لينموا بأمان وينجحوا في تحقيق احلامهم. أعتبر نفسي وكيلة تغيير في مجال العنف الأسري, فأسعى إلى توعية ابناء العائله بالابتعاد عن العنف, من خلال عرض الوسائل غير العنيفة للتعامل مع بعضهم ومع الأطفال خاصة. بطبيعتي أنا محبّة للعدالة والمساواة ويزعجني الظلم والتحكم, ومن خلال عملي ومهنتي اسعى لتحقيق لعدل, المساواه والاستقلالية للأطفال والنساء, ايمانا مني بان الصحة النفسية والجسدية تتأثر كثيرًا من وضع الانسان العام. فضلا عن ذلك شعرت بأن لديّ الطاقة اللازمة لإحداث التغيير وتوعية الجمهور العربي بأهمية العلاج النفسي.
هل هناك حقيقة تتعلق بمجال عملك يجهلها الناس عادة ومن المهم أن يعرفوها؟
1. لا يعي العديد من الناس حقوقهم الصحية (في مجال نمو الطفل مثلا) ولا يمارسونها. لا يعي العديد من الناس مدى تأثر الاطفال بالبيئة التي يعيشون فيها وبأن للطفل حقوقًا اساسية يجب أن نوفرها له.
2. إن التوجه إلى علاج نفسي بحد ذاته لا يدل على ضعف وإنما على قوة ورغبة في التغيير. هدفي أن يفهم الناس أنه مثلما يتوجّه الناس إلى الطبيب وغيره من المعالجين بحثًا عن حلول لمشاكل جسدية فإن هناك أخصائيين مؤهلين بإمكانهم معالجة المشاكل النفسية. فيستحقّ النفس أيضا تلقي العلاج المناسب.
ما هي المشاكل الشائعة التي أعالجها؟
جزء كبير من المشاكل التي أعالجها ينجم عن عدم الوعي باحتياجات الطفل النمائية والعاطفية.
بالإضافة إلى ذلك أعالج عائلات لا تملك الطاقات والموارد وهذا أمر صعب. فمن أجل التعامل مع مشاكلها تقتضي الضرورة التعاون بين الهيئات المختلفة: صندوق المرضى والبلدية وخدمات الرفاه ومؤسسات التعليم. فالعلاج لا يبدأ وينتهي عندنا في وحدة نمو الطفل ويجب توفير رزمة أوسع للعائلات المتعالجة لدينا.
تطبيق تطور الطفل لكلاليت
|
حالة استثنائية أذكرها
وصلت إليّ مؤخرًا عائلة مستورة يصعب على الوالديين فيها أداء وظائفهم. وقد وصلت العائلة أصلا إلى عيادتنا بسبب توجه أحد أطفالها. وقامت الوحدة بالتدخل على مسارين: توجيه العائلة إلى الجهات المعنية لتقدمها المساعدة والتنسيق بين هذه الجهات من جهة، وتدخل أسري وتوفير الحلول الملائمة لدمج الأطفال في مؤسسات التعليم المناسبة إلى جانب إرشاد الوالدين وتعزيز صلاحياتهم الوالدية وقدراتهم العائلية من جهة أخرى.
شيء عني تريد ان يعرفه المرضى
نحن جميعًا نحتاج في مرحلة ما من حياتنا إلى مساعدة. فأنا مثل الأخرين: أواجه أيضًا أحيانًا صعوبات في التعامل مع الأطفال وصعوبات اخرى ولذلك أتعاطف مع كل من يتوجه إلي.
عندما أتواجد خارج العيادة
أحب قضاء الوقت مع أبنائي ومع عائلتي. تتصدر العائلة سلم الأوليات بالنسبة إلي. أحب القراءة (خاصة الأدب المهني). بالإضافة إلى ذلك أنا نشيطة اجتماعية، خاصة في كل ما يتعلق بمكافحة العنف الأسري.
نصيحة للحياة الصحية
إذا حافظت على الموازنة بين الحالتين النفسية والجسدية بإمكانك تسجيد طموحاتك. النفس هي جزء لا يتجزأ من حياتنا وكلما تعايشت معها ستحظى بقسط أكبر من السعادة.
* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات