الدكتور إبراهيم زبيدة

من أنا؟

الدكتور إبراهيم زبيدة، أخصائي الجهاز الهضمي، مدير مركز كلاليت التخصصي في اللد ومدير عيادة العائلة في حي المحطة ، من اللد، 46 عامًا، متزوج+ 2
كم سنة صار لك في الطب؟ 20 سنة.

لماذا اخترت كلاليت؟

منذ طفولتي حرصت على أن أكون طبيبًا وجزءًا من هذه المؤسسة.

هل هناك حقيقة طبية يجهلها الناس عادة ومن المهم أن يعلموها؟

الوقت والصبر والتفهم من جانب الأطباء هدفها  جميعا الوقاية من الأمراض، مما يجعل الناس أحيانًا ينتظرون في الدور لفترة طويلة. وبالتالي ينتظر من الجمهور أن يخضع للفحوصات الوقائية مثل فحص الهيموغلوبين لدى الأطفال الرضع وفحص العيون لدى الكبار. الجمهور لا يعي أن هذه الفحوصات الوقائية هي بالفعل المقاييس التي يقاس بها الأطباء.

ما هو أكبر تحدٍ طبي يواجهه الجمهور العربي حاليًا؟

تحسين متوسط العمر لدى المواطنين العرب ليساوي متوسط العمر لدى اليهود. (متوسط العمر لدى العرب حاليًا: 77 عامًا لدى اليهود 87 عامًا). يجب أن يسعى الجمهور العربي أيضا إلى تحسين جودة حياته  ليساوي جودة حياة اليهود. هكذا على سبيل المثال، احتمالات الإصابة بنوبة قلبية لدى رجال عرب تزداد بعد سن الأربعين فيما تزداد هذه الاحتمالات لدى رجال يهود بعد سن الخمسين فقط. ويعود هذا الأمر إلى الإكثار في التدخين وعدم ممارسة النشاط البدني وعدم التجاوب مع مطالب  الأطباء بالإضافة إلى عدم الخضوع للفحوصات الوقائية.

هل هناك مشاكل طبية شائعة جديدة يعانيها مرضى من الجمهور العربي حاليًا ولم يعانوها في الماضي؟

ليست هناك معطيات إحصائية عن العرب بهذا الصدد من فترات قديمة ولكن هناك ارتفاعًا ملحوظًا على عدد الإصابات بسرطان الأمعاء الغليظة وبسرطان الثدي وكذلك على الإصابة بمرض كرون.

اصابة مرضية استثنائية أذكرها:

 شابة في ال23 من العمر عانت أوجاع بطن شديدة بعد الولادة ورغم خضوعها لفحوصات مختلفة لم يتم العثور على شيء. وبعد فترة تبين أنها تعاني سرطان الأمعاء الغليظة في المرحلة الرابعة.

شيء عني أريد ان يعرفه المرضى:

كتبت روايتين هما قيد النشر. إحداهما عن حياة القرية والأخرى مدونة من فترة دراسة الطب في إيطاليا.

عندما أتواجد خارج العيادة:

أفضّل قضاء الوقت مع العائلة والقراءة والكتابة. أساعد زوجتي في البيت وادرّس ولديّ.

نصيحة للحياة الصحية:

الوقاية والاعتدال خير من  قنطار علاج!​