بحث

dsdsdsd
الاحساس بالتعب والارهاق

الضّعف والإرهاق: كيف نتعايش معه؟

ما هي أسباب الشّعور بالضعف؟ كم يستمرّ من الوقت؟ كيف نعالج الضعف؟ هل من الممكن أن تكون له مُضاعفات؟ ما هي العلامات التحذيرية التي تستدعي التوجّه إلى الطبيب بشكلٍ فوريّ؟ كيف نتعلّم أن نعيش مع الشعور بالضّعف المزمن؟ مرشد

ماشا كروبنيكوف

د. ماشا كروبنيكوف

اسم الحالة بالعربية: الضعف

اسم الحالة بالإنجليزية: Weakness, Asthenia

ما هو الضّعف؟

الضعف، التعب والإرهاق هي حالات شائعة ومنتشرة يشكو منها الناس ويمكنها أن تأتي بأشكال كثيرة ومختلفة مثل "لا قوّة لديّ"، "غير قادر على تنفيذ أمر"، "أشعر كلّ الوقت بأنني يجب أن أرتاح"، و"أشعر بالنعاس طوال الوقت".

ما الذي يؤدّي إلى الضعف؟

للشّعور بالضعف أسباب كثيرة ومتنوّعة:

• تظهر الأبحاث أنّ مَن يصلون إلى العيادات وهم يشكون من ضعفٍ فإنّهم يعانون، في حالات كثيرة، من مشاكل نفسيّة مثل الاكتئاب، القلق والضغط النفسيّ.

• في حالات كثيرة، من الممكن أن يكون الضعف عارضًا جانبيًّا لدواء ما. ومن بين الأدوية التي قد تؤدّي إلى الشّعور بالضعف: أدوية تخفيض ضغط الدم، الأدوية المضادة للاكتئاب، الأدوية المضادة للحساسية، أنواع مختلفة من المضادات الحيوية.

• الضّعف يُمكن أن يكون عارضًا جانبيًّا للاضطرابات الهرمونيّة المختلفة مثل نقص نشاط الغدّة الدرقيّة، نقص نشاط جارات الدرق والسكري غير المتوازن.

• الضّعف هو مشكلة شائعة لدى مَن يُعانون من اضطرابات في عمل الكبد أو في عمل الكليتين مثل الفشل الكلويّ، قصور الكبد والتهاب الكبد (هبيتيتس) بمختلف أنواعه.

الأنيميا (فقر الدم) – وهو ينبع، مثلاً، من نقص الحديد أو من نقص فيتامين B12 - ومن الممكن أن يؤدّي هو، أيضًا، إلى الشعور بالضّعف.

• الضعف شائع لدى مَن يعانون من أورام خبيثة مختلفة، مثل سرطان البنكرياس.

• أمراض القلب والرّئتين، مثل قصور القلب ومتلازمة انقطاع النفس أثناء النوم، هي أيضًا تؤدّي إلى الضعف والتعب.

• الضعف الذي يُصاحب أمراضًا تلوّثية مثل مرض مونو (مرض وحيدات النواة الإنتاني أو "مرض التقبيل")، وأمراضًا التهابيّة مثل مرض الذئبة والتهاب المفاصل.

• يُصاحب الضّعف، أيضًا، في معظم الأحيان مُتلازمة التعب المزمن – وهو مرض أسبابه غير معروفة ويؤدّي إلى نوبات متكرّرة من التعب.

• الأمراض التي تؤدّي إلى اضطرابات في النوم، مثل الارتجاع المعديّ-المريئيّ، السّعال الليليّ ومتلازمة انقطاع النفس في أثناء النوم.

ما هي الأعراض؟

تشمل الأعراض الضعف، التعب، الشعور بالنعاس الزائد وفي بعض الأحيان الإحساس بما قبل الإغماء. من المهمّ إعلام الطبيب بخصوص أيّ تغييرات إضافية في الوضع – في حال وجودها:

• الاضطرابات في النوم، التغيّرات في الشهيّة، الميل إلى البكاء والعصبية.

• تناول الأدوية.

• ارتفاع درجة حرارة الجسم، أوجاع المفاصل، تضخّم العقد الليمفاويّة.

• التغيّرات في عادات الإخراج، انخفاض أو ارتفاع الوزن، الغثيان والتقيّؤ، حالات الإسهال.

• الحساسية للحرارة أو للبرودة، العطش.

• الطفح أو التغيّرات في وضع الجلد.

• الشخير وانقطاع النفس في أثناء النوم (وهو ينعكس من خلال توقف التنفس لمدّة ثواني طويلة – وينتهي هذا التوقف مع دخول هواء فجائيّ وسريع يؤدّي إلى شخير قويّ).

• التعرّض المحتمل لأمراض مُعدية.

كيف حالتي مقارنةً بالآخرين؟

أكثر من 93 ألف مُؤمَّن في كلاليت طلبوا، عام 2011، مُساعدة طبيّة من جرّاء الإحساس بالضّعف.

كم من الوقت يستمرّ؟

هناك أمراض مختلفة يمكنها أن تؤدّي إلى الشعور بالضعف، ولذلك فإنّ فترة الشعور بالضعف تتغيّر وفقًا لمدّة المرض.

كيفية تشخيصه

يجمع الطبيب المعالج معلومات من خلال مكالمة مع المفحوص وعبر إجراء فحص جسمانيّ له. وفقًا لانطباع الطبيب فقد يقرّر توجيه المفحوص لإجراء فحوصات إضافيةّ، مثل فحوصات دم، فحوصات تصوير طبي أو فحص في مختبر النوم. على الرّغم من أنّ كثيرين يشعرون بأنّ الضعف لديهم ناتج عن تلوّثات أو أورام، إلا أنّ الأسباب الأكثر انتشارًا للضعف والتعب هي الاكتئاب، القلق والنقص الغذائيّ مثل نقص الحديد ونقص الفيتامين B12.

كيفية علاجه

يجب معالجة سبب التعب سواء أكان الحديث يدور عن مرض جسمانيّ، مثل قصور الغدّة الدرقيّة، أو عن مرض نفسيّ مثل الاكتئاب.

هل هو لمرّة واحدة؟ هل يرجع؟

الضعف الناجم عن مرض تلوّثيّ فيروسيّ يزول بعد وقت قصير من الشفاء منه. بكلمات أخرى: إنه يزول خلال بضعة أيّام أو على الأكثر خلال أسابيع قليلة. لكنّ في الحالات المزمنة، مثل قصور القلب، فإنها تؤدّي إلى ضعف مُزمن.

هل ستكون له مُضاعفات؟

يمسّ الضعف بجودة الحياة ومن الممكن أن يؤدّي، أيضًا، إلى المساس بالأداء اليوميّ.

ما هي العلامات التحذيرية التي تستدعي التوجّه إلى الطبيب بشكلٍ فوريّ؟

يجبُ التوجّه إلى الطبيب بشكلٍ مُستعجلٍ في حال كنّا نتحدّث عن تعبٍ شديدٍ ظهر بشكلٍ فُجائيّ – خصوصًا في حال كان يصاحبه إحساس بما قبل الإغماء، صعوبة في الوقوف على الرّجلين، ضيق تنفّس أو أوجاع في الصدر.

خلال كم من الوقت "سأستعيد عافيتي"؟

من المتوقّع أن يزول الضعف أو أن يخفّ في أعقاب علاج المشكلة الطبيّة التي تسبّبت به. من الممكن أن يرافق الأمراض المزمنة، مثل قصور القلب، ضعف مزمن. متلازمة التعب المزمن تشمل التفاقم وفترات من التحسّن في الأعراض، لكنّ الشفاء التامّ يتحقّق، أحيانًا، بعد سنوات كثيرة فقط.

كيف نتعلّم أن نعيش مع الشعور بالضعف المزمن؟

من خلال مواجهة الضعف المُزمن والتعب المزمن بالشّكل المُوصى به والاهتمام بالحفاظ على نظام حياة يوميّ سليم قدر الإمكان – على أن يشمل هذا النظام النشاط الرياضيّ المنتظم. في أنواع معيّنة من الضعف ومن التعب يتمّ تحقيق تحسّن حقيقيّ عند تكريس الوقت لنشاطٍ جسمانيّ منتظم (لكن، يجب التشاور مع الطبيب المعالِج بخصوص ماهية النشاط الجسمانيّ الأنسب للوضع الذي تمّ تشخيصه).

د. ماشا كروبنيكوف هي أخصّائيّة في طبّ العائلة في عيادات كلاليت في تل أبيب.

* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات

الانضمام إلى كلاليت

الانضمام إلى كلاليت

كلاليت بحر مليء بالثروات....ترغبون بالحصول على بعضها؟

املأوا البيانات ومندوبنا سيتصل بكم

املأ بياناتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

الحقول المطلوبة

قم بالتحديد على الخيار الأمني

يرجى ملاحظة أنه تقدم معلومات شخصية حساسة في النموذج