بحث

dsdsdsd
الاختلال الحراري لدى الاطفال

ما هو الاختلاج الحراري لدى الأطفال؟

يصيب الاختلاج الحراري الأطفال من سنّ 6 أشهر حتى 6 سنوات. يبدأ الاختلاج الحراريّ بارتفاع درجة الحرارة بما يزيد عن . معظم الحالات تكون بين سنّ 18-12 شهرًا.

د. قاسم كيّال

يصيب الاختلاج الحراري %4-2 من الأطفال الذين دون سنّ 5 سنوات، وهو لا يسبّب أيّ ضرر للدماغ أو للذكاء عند البلوغ. وجود الاختلاج الحراري لا يعني وجود الصّرع.

من مسبّبات الاختلاج الحراريّ:

- الالتهابات على أنواعها، فيروسات أو بكتيريا.

- بعض التطعيمات التي تسبّب ارتفاع درجة الحرارة، مثل: تطعيم MMR في عمر سنة، ارتفاع درجة الحرارة بين اليوم 14-8 بعد التطعيم.

- وجود اختلاج حراريّ لدى أحد أفراد العائلة في السّابق يزيد من إمكانيّة حدوث اختلاج حراريّ لدى الطفل.

من عوارض الاختلاج الحراريّ:

يظهر الاختلاج الحراري غالبًا مع ارتفاع درجة الحرارة، وفي الكثير من الأحيان يكون الاختلاج الحراري هو العارض الأوّل للمرض الفيروسي.

هناك نوعان من الاختلاج الحراري:

1. الاختلاج البسيط: وهو الأكثر انتشارًا، ويكون على شكل فقدان الوعي وحركات تشنّج في اليدين والرجلين، وتصبح عينا الطفل ثابتين متّجهتين نحو الأعلى (تغريب العينين)، ومن الممكن التبوّل اللاإرادي، وقد يُصاب الطفل بالإضافة للتشنّج بحركات  رجفانيّة خشنة في جزء واحد من الجسم أو في كامل الجسم. تستمرّ النوبة بضع ثوانٍ، على الأغلب 5-2 دقائق وقد تستمرّ حتى 15 دقيقة. يُرافق الاختلاج الحراري دومًا تغيّر في حالة وعي الطفل وميله للنوم الشديد بعد انتهاء الاختلاج.

الاختلاج البسيط:

 لا يحتاج إلى أيّ تحاليل أو فحوصات أو تخطيط دماغ (EEG).

• يحدث عند الأطفال الذين هم في سنّ يزيد عن سنة واحدة.

• تستمرّ النوبة أقلّ من 15 دقيقة.

• لا يحدث عند الطفل أكثر من نوبة واحدة في اليوم.

• لا تكون النوبة مركزة في جزء معيّن من الجسم.

• يكون الفحص العصبيّ للطفل طبيعيًّا.

• لا تكون في عائلة الطفل سوابق أو إصابات بحالة الصّرع.

2. الاختلاج المعقّد: وهو الأقلّ حدوثًا لدى الأطفال، ويستمرّ أكثر من 15 دقيقة، أو تكرار الاختلاج البسيط أكثر من مرة خلال 24 ساعة. إضافةً إلى ما ذكر أعلاه، فإن مِن أعراضه أيضًا وجود ضعف أو شلل مؤقّت في أحد الأعضاء بعد انتهاء الاختلاج.

الاختلاج الخطير المعقّد:

• يحتاج إلى صور وفحوصات وإجراء تخطيط دماغ ((EEG.

• يصيب الأطفال ممّن هم أكبر من سنة واحدة.

• تستمرّ النوبة أكثر من 15 دقيقة.

• من الممكن أن يصاب الطفل بأكثر من نوبة في اليوم.

• تكون النوبة مركزة في جزء واحد من الجسم.

• فحص عصبيّ غير سليم، أو وجود عاهات في الجهاز العصبيّ.

• وجود حالات من الصرع لدى الأقارب.

الفحوصات:

في كلّ حالة اختلاج حراري يجب مراجعة الطبيب للفحص السريريّ ومحاولة معرفة سبب ارتفاع درجة الحرارة - مرض فيروسيّ، التهاب أذنين، أو بلعوم.

عند الأطفال دون عمر سنة، يجب توسيع دائرة الفحص للتأكّد من عدم وجود التهاب السحايا أو المخّ، وإجراء فحص البزل القطني (Lumbar punctune)، وكذلك لدى الأطفال في سنّ 18-12 شهرًا مع الاختلاج المُعقّد، أو وجود حالة وعي غير واضحة بعد انتهاء فترة ما بعد الاختلاج.

يجب إجراء فحص تخطيط المخّ لدى الأطفال الذين يُعانون من الاختلاج المعقّد. يجب الانتباه إلى أنّ قسمًا ضئيلا جدًّا من الاختلاجات الحرارية قد تكون اختلاجًا صرعيًّا مع ارتفاع درجة الحرارة، ولذلك في الحالات المتكرّرة لا مفرّ من مراجعة أخصّائي أعصاب الأطفال.

الاختلاج الحراري المتكرّر:

وجود الاختلاج الحراريّ يزيد من إمكانية حدوث اختلاج حراري إضافيّ بنسبة %30. وقد يكون الاختلاج في فترة ليس للمرض نفسه، وليس بالضرورة أن يتكرّر الاختلاج مع كلّ ارتفاع في درجة الحرارة.

معظم الاختلاجات المتكرّرة تحدث خلال سنة من بدء الاختلاج الأوّل.

من العوامل التي تزيد من إمكانيّة حدوث اختلاجات متكرّرة:

• حدوث الاختلاج الحراريّ الأوّل في عمر يزيد عن 15 شهرًا.

• وجود أحد الأبوين، الأخوة الذين يعانون من اختلاج حراري أو صرع.

• مرور وقت قصير جدًّا بين ارتفاع درجة الحرارة وحدوث الاختلاج الحراريّ.

• درجة الحرارة تكون منخفضة نسبيًّا عند حدوث الاختلاج.

• اختلاج حراريّ معقّد.

العلاج:

يُعالج الاختلاج الحراري المعقد بأدوية خاصة تُعطى عن طريق الوريد أو عن طريق العضلة أو عن طريق فتحة الشرج.

بالإضافة إلى ذلك يجب علاج ارتفاع درجة الحرارة.

بوجود اختلاج حراري متكرر: من الصعب جدًّا توقع حدوث الاختلاج، خاصة أنّ معظم حالات الاختلاج تكون مع ارتفاع درجة الحرارة، ولذلك من الصعب جدًّا تقديم العلاج الوقائي لدى الأطفال الذين يكونون مع ارتفاع في درجة الحرارة. مع هذا، يمكن إعطاء أدوية عند ارتفاع درجة الحرارة، وذلك، أوّلا، لمعالجة الحرارة، وثانيًا، للتحقّق من إمكانية حدوث اختلاج حراريّ مثل Diazepam عن طريق الفم، ومن الممكن عند حدوث اختلاج حراريّ في البيت استعمال الدواء نفسه عن طريق جل لفتحة الشرج (حقنة).

العلاجات الوقائيّة غير مُفيدة وعدا عن ذلك فهي تؤثّر بشكل سلبيّ على وعي الطفل وتركيزه وتزيد من ميله إلى النوم، ولذلك لا يُنصَح بها للأطفال.

* המידע המופיע במדריך הוא לידיעה כללית בלבד. יש לעיין בתנאי השימוש ומדיניות הפרטיות

الانضمام إلى كلاليت

الانضمام إلى كلاليت

יש לנו ים של דברים לספר לך על כללית...

רוצה לשמוע טיפה?

צריך רק למלא את הטופס - אנחנו נעשה את השאר

הצטרפות לכללית - אתר חדש

מלאו את פרטיכם ונחזור אליכם בהקדם

الحقول المطلوبة

שימו לב שאתם מספקים בטופס זה מידע אישי ורגיש