*ملاحظة: هذا المقال لا يحل مكان إستشارة مهنية
الميول الإنتحاري يكون بسبب ضائقة نفسية وألم نفسي شديدين
يشعر الشخص باليأس وبعدم وجود حلول غير انهاء حياته
ماذا علينا أن نفعل؟
1. نميز ظهور الإشارات التحذيرية:
• حزن شديد أو مزاج سيء، لفترة طويلة. أو تقلبات مزاجية حادة وغضب غير متوقع.
• الشعور باليأس وعدم رؤية الضوء في آخر النفق.
• تغيرات في عادات الأكل والنوم والتركيز.
• العزلة الإجتماعية، تجنب الاصدقاء وأفراد العائلة بشكل غير عادي.
• فقدان الإهتمامات والهوايات التي كانت تجلب السعادة والمتعة سابقاً.
· تغييرات واضحة في السلوك، مثل سلوكيات غريبة أو خطرة ومضرة بالذات. مثل القيادة بتهور أو تعاطي الكحول المواد المخدرة.
·تقرب شديد من الدين لمن هو غير متدين أو إبتعاد مفاجيء عن الدين لشخص متدين.
• تغييرات بالمظهر، مثل عدم الإهتمام بالمظهر والنظافة الشخصية.
• التعرض لصدمات أو أزمات، مثل وفاة شخص عزيز أو حيوان أليف, أو انتهاء علاقة, أو تشخيص مرض خطير, أو التعرض لتنمر في الواقع أو في مواقع التواصل الإجتماعي.
• قد يقوم الشخص الذي يفكر في الإنتحار بترتيب الممتلكات الشخصية أو توزيعها على المقربين، زيارة الأصدقاء وأفراد الأسرة بهدف توديعهم ، كتابة وصية، تجميع الأدوية او الحفاظ على أدوات حادة مثل سكين أو حبل.
• الحديث عن الموت وعن الرغبة بالموت وإنتهاء الحياة.
• التهديد بالإنتحار أو الحديث عن الموت. نسبة عالية ممن يقومون بالإنتحار يعطون اشارات تحذيرية لشخص قريب، ممكن أن تكون محاولة لطلب المساعدة وممكن أن تكون تعبير عن تفكير جدي بالإنتحار ، بكلا الحالتين يجب أن يؤخذ كل تهديد بالإنتحار على محمل الجد!
(يا ريت أموت. لشو الحياة. فش أمل. لشو حياتي. محدا رح يتذكرني اذا متت. حياتي مش مهمة...)
معدلات الإنتحار هي الأعلى بين:
• المراهقين وكبار السن.
• الأشخاص الذين حاولوا الإنتحار أو إيذاء الذات في الماضي.
• الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي في الإنتحار.
• الأشخاص الذين لديهم صديق أو زميل قام بالإنتحار.
• الأشخاص الذين تعرضوا بالماضي لإعتداء جسدي أو عاطفي أو جنسي.
• الأشخاص المصابون بألم مزمن أو بمرض عضال.
• الأشخاص المعرضون للسلوك العنيف/ تنمر.
• الأشخاص الذين عانوا بالماضي من اضطراب نفسي.
• الأشخاص الذين يعانون من الإدمان.
وعلى الرغم من أن الفتيات أكثر عرضة بثلاث مرات لمحاولة الإنتحار ، فإن الشباب هم أكثر عرضة لإتمام الفعل.
2.ماذا أفعل إذا شككت أن شخصًا ما لديه ميول انتحارية؟
الأشخاص الذين يتلقون دعمًا اجتماعيا من الأصدقاء والعائلة، أو الذين لديهم إمكانية الوصول إلى خدمات الصحة النفسية، هم أقل عرضة للرضوخ للأفكار الإنتحارية مقارنة بالذين يعانون من العزلة الاجتماعية.
إذا ظهرت على شخص تعرفه علامات تحذيرية للانتحار:
لا تفعل:
• الاستخفاف من مشاعرهم أو التقليل أو التحقير من التهديد.
• عدم أخذ التهديد بعين الاعتبار وقول جمل مثل: (لعب ولاد, بده/ها انتباه, نزوة وبتروح).
• التلويم أو زيادة الشعور بالذنب (مثل قول هاذ حرام/كفر, انت انسان ضعيف..).
ماذا تفعل؟
• لا تخف من السؤال عما إذا كانوا مكتئبين أو يفكرون في الإنتحار.
• السؤال عما إذا كانوا يذهبون إلى معالج أو يتناولون أدوية.
• السؤال عن الأمور المهمة لهم والتي تمنعم من تحقيق الأفكار الانتحارية (الدين, العائلة, أمور تجعل حياتهم ذات قيمة وأهمية)
• في بعض الحالات ، يحتاج الشخص فقط إلى معرفة أن هناك من يهتم ويبحث عن فرصة للتحدث عن مشاعره. يمكنك بعد ذلك تشجيع الشخص على طلب المساعدة المهنية.
3. ماذا أفعل إذا رأيت علامات التحذير من الإنتحار؟
• لا تترك الشخص وحده، وإذا أمكن, أطلب المساعدة من الأصدقاء أو أفراد الأسرة الآخرين. حاول إبقاء الشخص هادئًا قدر الإمكان.
• اطلب من الشخص أن يعطيك أي أدوات خطيرة قد تكون بحوزته أو أي شيء آخر يمكن أن يستخدمه الشخص لإيذاء نفسه.
• إذا كان الشخص يخضع بالفعل للعلاج النفسي ، ساعده بالإتصال بالطبيب أو المعالج للحصول على إرشادات ومساعدة.
في حال عدم وجود الشخص بعلاج نفسي:
• التوجه بشكل مباشر الى غرفة الطواريء في المستشفى القريب وطلب فحص من الطبيب النفسي المناوب. (في حالة عدم تعاون الشخص هنالك خطر مباشر على حياته ممكن الاستعانة بالشرطة)
• ممكن الإتصال بخطوط الدعم النفسي وتلقي دعم نفسي أولي وتوجيه.
• التوجه الى طبيب العائلة وطلب تحويلة للعيادة النفسية القريبة من مكان السكن.
• التوجه الى طبيب نفسي/ معالج نفسي بشكل مستقل.
اية شايب شرقاوي - أخصائية نفسية علاجية