1. ليس لدي ما يكفي من الحليب في الثدي
إذا كنت ترضعين طفلك، فلديك على الأغلب ما يكفي من الحليب. نسبة صغيرة جدًا من النساء فقط لا يستطعن إرضاع طفلهن على الإطلاق (بسبب عدم نمو الأنسجة الغدية في الثدي أثناء فترة البلوغ).
سيكون مخزون الحليب كافياً إذا كنت ترضعين طفلك بحسب حاجته (8-12 مرة في اليوم)، تجنبي إعطاءه القنينة والإضافات الغذائية، وتجنبي إعطاءه مصاصة قبل أن يتعود على الرضاعة. اعتماداً على نمط تغذية الطفل، قد تشعرين بفرق في امتلاء الثديين خلال النهار. طالما أنك ترضعين طفلك فإن ثدييك سوف ينتجان الحليب، حتى لو شعرت بأنهما "فارغين" أحياناً.
حتى بعد الولادة، يوجد الحليب الأولي (اللبأ) في الثدي بكمية تلبي احتياجات الطفل في الأيام القليلة الأولى. كلما قمت بإرضاع الطفل أكثر، وفقاً لطلب الطفل وعلامات الجوع لديه وبما يكفيه، كلما حافظت على إنتاج الحليب بشكل طبيعي.
2. الإرضاع يجب أن يكون مؤلماً
هذا غير صحيح! الألم أثناء الرضاعة هو إشارة إلى وجود خطأ ما. من الممكن أن الطفل لا يمسك الثدي بشكل صحيح، أو قد تكونين تعانين من احتقان في الثدي أو تورم أو جرح أو من الفطريات. في الأيام الأولى بعد الولادة، قد تشعرين بألم عابر في بداية الإرضاع، وهي حالة طبيعية ومؤقتة بسبب حساسية الثديين في الأيام الأولى. إذا استمر الألم طوال فترة الرضاعة، فهذه علامة على عدم تمسك الطفل بالثدي بشكل صحيح. في مثل هذه الحالة ينصح باستشارة الممرضة أو استشارية الرضاعة في المستشفى، أو في عيادة الأم والطفل بعد الخروج من المستشفى.
3. يجب إرضاع الطفل 10 دقائق ثم التبديل من جانب إلى آخر
لا تتوقفي عن إرضاع الطفل طالما كان جائعاً؟ لا تحددي فترة الرضاعة من كل ثدي. في حالة الطفل السليم المولود في موعده يجب أن تعرضي عليه الثدي الآخر فقط بعد انتهاءه من الثدي الأول.
4. إذا كنت مريضة فلا ترضعي طفلك
بالعكس. من المهم أن ترضعي طفلك تحديداً عندما تكونين مريضة. لماذا ؟ لأنك ستعززين مستوى المناعة لدى الطفل، أي أنك تنقلين إلى طفلك الأجسام المضادة التي ينتجها جسمك بسبب مرضك عبر الحليب. هناك عدد قليل من الأمراض التي لا يُسمح بإرضاع الطفل عند الإصابة بها.
5. يمنع إرضاع الطفل أثناء تناول الأدوية
هناك عدد قليل من الأدوية فقط التي يمنع إرضاع الطفل عند تناولها. في كثير من الحالات يمكن استبدال الأدوية المحظور استخدامها أثناء الرضاعة بأدوية أخرى يسمح باستخدامها أثناء الرضاعة. إذا لم يكن هناك خيار، ويجب عليك تناول الأدوية المحظورة، يمكنك سحب الحليب من الثدي وتجميده قبل تناول الدواء.
إذا كانت لديك أسئلة حول تناول الأدوية أثناء الحمل والرضاعة، يمكنك التوجه إلى مركز استشارات طب التشوهات في وزارة الصحة.
6. من المستحيل معرفة الكمية التي تناولها الطفل
صحيح، لا توجد مؤشرات للكمية على الثديين، وهذا أمر جيد، لأن الطفل السليم الذي يولد في موعده ينظم الرضاعة وفقاً لآلية الجوع والشبع. ولكن يمكنك معرفة إذا كان الطفل يحصل على ما يكفي من الحليب من خلال سلوكه وكمية الحفاضات المبللة، وكمية البراز، ولون البراز، وبحسب معدل زيادة الوزن.
7. يجب غسل الحلمات قبل الرضاعة
ليست هناك حاجة لذلك. تفرز غدد مونتغمري الموجودة في الهالة مواد تحمي الحلمة وتنظفها. عند الاستحمام أيضاً يكفي تنظيفها بالماء فقط. بالمناسبة، يمكن أن يتغير ملمس هذه النتوءات قليلاً أثناء الحمل والرضاعة.
8. أنهى الطفل قنينة الحليب بلهفة. هل يعني هذا أن حليبي لا يكفيه
غير صحيح. إن تدفق السوائل من القنينة يتم بسرعة ولا يتطلب جهداً من الطفل، لذلك قد ينهي قنينته حتى بعد رضاعة جيدة. بشكل عام، عند ترك الطفل يشرب من القنينة، من المستحسن أن تكون القنينة في وضع أفقي دون أن تكون الحلمة مملوءة بالحليب. بهذه الطريقة يستطيع الطفل تنظيم معدل تناول الحليب بحسب رغبته وليس بحسب معدل التنقيط التلقائي. تسمى طريقة التغذية هذه بالتغذية المقننة.
9. لا يوجد فرق غذائي بين حليب الأم وبدائل الحليب
هناك اختلافات جوهرية بين حليب الثدي وبدائل الحليب (مركب غذائي للأطفال)، من بين أمور أخرى، حليب الثدي غني بمواد الحماية التي لا يمكن إنتاجها في المصانع، والتي تتغير بحسب عمر الطفل، وحتى من ثدي إلى آخر وفقاً لاحتياجات الطفل. تركيبة بدائل الحليب تبقى كما هي دائماً.
10. إذا كان وزن الطفل لا يزيد، فيجب إعطاؤه بدائل الحليب
هناك طرق أخرى للتعامل مع المشكلة: يمكن إعطاء الطفل حليباً إضافياً من حليب الأم المسحوب مسبقاً، ويمكن زيادة عدد الرضعات يومياً، ويمكن زيادة إدرار حليب الأم. يوصى بشدة بالتوجه إلى مستشارة الرضاعة في هذا الشأن.
11. بدائل الحليب مشبعة أكثر من حليب الثدي
إن وقت امتصاص وهضم بدائل الحليب أطول. وبما أنه يفرغ من المعدة ببطء أكبر، فهذا يوهم بأنه أكثر إشباعاً ويسمح بنوم أفضل في الليل، يتكيف حليب الأم بشكل مثالي مع الجهاز الهضمي للطفل، وبالتالي فإن عملية هضمه أسهل وأسرع (ويسبب غازات أقل!).
12. الطفلة تعض؟ إذن حان الوقت لفطامها
ليس المقصود من الأسنان أن تعض. أثناء الرضاعة يلتف اللسان حول الحلمة بحيث لا تلمس الأسنان السفلية الثدي. عندما يفتح الطفل فمه ويمسك بالثدي بشكل صحيح، لن تشعر الأم بالأسنان العلوية. إذا تعرضت للعض، ارفعي الطفلة عن الثدي واشرحي لها بلطف أن الأمر يؤلمك ويجب ألا تفعل ذلك مرة أخرى. هناك قيمة في الاستمرار في إرضاع الطفل حتى بعد عمر السنة، عندما يتحول إلى نظام غذائي عادي، سواء من الناحية التطورية أو المناعية.
13. الرضاعة تخرب الثديين
الرضاعة الطبيعية لا تغير شكل الثدي. التغيير الرئيسي في شكل الثدي يحدث أثناء الحمل، بغض النظر عن الرضاعة الطبيعية.
14. لا يمكن حصول الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية هي وسيلة مانعة للحمل فقط في الحالات التالية: أن يكون عمر الطفل أقل من ستة أشهر، ولم تأتيك الدورة الشهرية، وأن تكوني ترضعين طفلك رضاعة طبيعية بانتظام، دون فواصل زمنية طويلة أثناء النهار أو الليل، ودون إعطاء الطفل إضافات غذائية بانتظام أو لمرة واحدة (ولا حتى حليب الأم المسحوب). في جميع الحالات الأخرى يجب استخدام وسائل منع الحمل. يمكنك أيضاً استخدام الحبوب التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط والآمنة للرضاعة. يوصى باستشارة طبيب النساء بشأن وسيلة منع الحمل المناسبة لك.
15. لا يمكنك الاستمرار في الرضاعة عند العودة إلى العمل
الأمر ممكن بل ومُفضل. يمكنك سحب الحليب خلال ساعات العمل، ويمكنك إرضاع الطفل قبل وبعد العمل، ويمكنك الجمع بين الرضاعة الطبيعية مع إعطاء الأطعمة العادية أو بدائل الحليب. ينصح بالاستعداد للعودة إلى العمل قبل عدة أسابيع من الموعد المحدد عن طريق سحب الحليب وحفظه في التجميد، وإعطاء زجاجة من حليب الأم الذي تم سحبه مرة واحدة على الأقل يومياً حتى يعتاد الطفل على الرضاعة من القنينة.
يُنصح باستشارة ممرضات عيادة الأم والطفل قبل العودة إلى العمل حول الطريقة الأفضل لكِ للجمع بين الرضاعة والعمل.
تالي تسيم بن آري (RN, MSN) هي استشارية رضاعة مؤهلة ومعتمدة IBCLC، ومنسقة مجال الرضاعة ضمن طاقم الممرضة الرئيسية، وممرضة خدج في وحدة النساء والوالدات في مركز الكرمل الطبي، من مجموعة كلاليت
حايا غوتمان هي منسقة سابقة لصحة المرأة في كلاليت، واستشارية رضاعة وممرضة في عيادة الأم والطفل
