بحث

dsdsdsd
التدخين في المجتمع العربي

الجمهور العربي والتدخين

كلاليت تفتح ملف التدخين، القاتل رقم 1 ، الجمهور العربي والتدخين هو محور القسم الثاني من اللقاء مع الدكتور محمد يونس حيث يظهر ان الظاهرة لا تقتصر على الكبار فقط

​لقاء مع د.محمد يونس –أخصائي الامراص الداخلية والرئات ومدير وحدة ضعط الدم الرئوي في مستشفى هعيمك من مجموعة كلاليت

هنالك إحصائيات تعكس واقعًا صعبًا بسبب انتشار التدخين بين أوساط واسعة بين الجمهور العربي، في البلاد، وبين الأجيال الشابة أيضًا. هذا الملف الذي نفتحه بتوسع، هدفه إظهار أخطار التدخين، وقدرتنا على التخلص منه. 

 تحدثنا في الجزء الاول من اللقاء عن جوانب تاريخية وطبيبة للتدخين. فيما يلي الجزء الثاني من اللقاء مع الدكتور محمد يونس، حيث نتحدث أكثر حول اتساع دائرة التدخين وخاصة بين الجمهور العربي في البلاد:

هل يمكننا الحديث بشكل عام عن اتساع دائرة المتضررين من التدخين؟

د. يونس: أولًا بودي الإشارة، أن أضرار الدخان لا تقتصر فقط على المدخنين الفعليين. يجب أن تعلم أن وجودك في بيئة تدخين، أو ما نسميه بالتدخين السلبي، يؤدي أيضًا لمشاكل صحية، الأمر الذي ينعكس، للأسف، في ارتفاع حاد في عدد الوفيات. وهنالك رقم مقلق، من الضروري أن نعرفه أن هنالك 1500 إنسان يموت سنويا نتيجة التدخين السلبي. هؤلاء لم يقترفوا أي ذنب سوى وجودهم، لحظهم العاثر، في بيئة تدخين.

 وماذا مع التدخين في الوسط العربي؟

د. يونس: إن ظاهرة التدخين آخذة بالازدياد، سنة بعد أخرى، بشكل عام في المجتمع الإسرائيلي. والأمر المقلق أن هذا الازدياد بارز بشكل خاص في الوسط العربي، وبالذات لدى جمهور الشباب.

كيف من الممكن أن يؤثر التدخين، بالإضافة إلى الأخطار الكبيرة، كالأمراض الصعبة والموت، على جودة حياتنا؟

د. يونس: نعم هناك تأثير سلبي على جودة حياة المدخنين، من الإضرار بحاستي الشم والذوق وفي اللياقة البدنية. وبطبيعة الحال فالمس بجودة حياتنا اليومية، له التأثير السلبي على صحتنا للمدى البعيد. وهنالك بالطبع الأمراض التي يسببها لتدخين وهي بدورها تؤثر على جودة حياتنا، مثل النوبات القلبية، إصابة الأوعية الدموية، إصابة العينين، إصابة الأسنان، إصابة الرئتين،إصابة الأعضاء الجنسية وبالتالي التأثير على الإخصاب.

وماذا عن الوضع في إسرائيل والوسط العربي بشكل خاص؟

د. يونس: تظهر الأرقام بوضوح اتساع هذه الظاهرة، فبموجب الإحصائيات يتبين أن:

25.5% من مجموع السكان في إسرائيل يدخنون

في الوسط اليهودي – 30.3% رجال، 21.3%  نساء

في الوسط العربي – 41.2% رجال، 8.3% نساء

وماذا مع الأجيال الفتية؟

د. يونس: الوضع مقلق في هذه الشريحة، حيث يتبن من الإحصائيات أن:

-  18% من الشبيبة في الصف العاشر يدخنون.

- 8% من طلاب الصف السادس حتى التاسع يدخنون مرة واحدة في الأسبوع.

- 4.7% من طلاب الصف السادس حتى التاسع يدخنون مرة واحدة على الأقل في اليوم.

هل يمكن أن تحدثنا عن الأرجيلة (الشيشة)، وخاصة في مواجهة ما يُنشر وكأنها غير مضرة مثل السجائر؟ 

د. يونس: لنتحدث أولًا عن محتويات الشيشة، أو تبغ الأرجيلة، فهي مزيج من التبغ والعسل الأسود ونكهات الفواكه التبغ. في الجلسة التي تستمر  ساعة  واحده من تدخين النرجيلة يتعرض المستخدم إلى ما كمية أكبر بـ (100-200) مرة من كمية الدخان المستنشقة في سيجارة واحدة. ويكفي هذا الرقم للرد على الأضاليل وكأن النرجيلة لا تحمل الضرر.  

من جهة أخرى يحتوي دخان الأرجيلة على مستويات عالية من أول أكسيد الكربون والمعادن الثقيلة، وغيرها من المواد المسببة للسرطان.

وأيضًا في مجال تأثير الأرجيلة، مقارنة مع السيجارة، فإن دخان الأرجيلة يوفر مستويات عالية من النيكوتين، فبعد الاستنشاق، لمرة واحدة فقط، تكون نسبة النيكوتين في الدم 4 أضعاف النسبة بعد تدخين سيجاره واحدة. 

وبطبيعة الحال فإن طريقة استعمال الأرجيلة (من فم لفم) تؤدي إلى نقل الأمراض المعدية من خلال نقل الفيروسات.

* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات

الانضمام إلى كلاليت

الانضمام إلى كلاليت

كلاليت بحر مليء بالثروات....ترغبون بالحصول على بعضها؟

املأوا البيانات ومندوبنا سيتصل بكم

املأ بياناتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

الحقول المطلوبة

قم بالتحديد على الخيار الأمني

يرجى ملاحظة أنه تقدم معلومات شخصية حساسة في النموذج