الأسماء التجاريّة: بيبي/ D3 دي-وايت/ دي-تابس/ فيتاميدين/ فيتامين دي-1000 قطرات D
الاسم العام: VITAMIN D3
طرق تناول الدواء: قطرات، حبوب.
المستحضرات: VITAMIDYNE D
الفعالية الطبية: يُنظّم الفيتامين D استيعاب الكالسيوم وتمعدُن العظام. نقص هذا الفيتامين يؤدّي إلى إصابة في جودة العظام وزيادة خطر تعرّضها للكسر. أمّا النقص البالغ فيؤدّي إلى هشاشة العظام لدى الأطفال. هناك مجموعات سكانيّة معيّنة في إسرائيل لا تكشفُ بشرتها للشمس (خصوصًا النساء اليهوديات المتدينات والنساء العربيات المحجبات)، ولذا، يمكن أن يكون هناك نقصٌ في الفيتامين D في الجسم لدى هذه المجموعات. نتيجةً لذلك، تتأثر، أيضًا، مستويات الفيتامين لدى الأطفال. بما أنّه لا يمكن تحديد جميع الأطفال المعرَّضين لخطر نقص هذا الفيتامين، وبما أنّ زيادته ضمن المستوى المُوصى به لا تنطوي على أيّ خطر، فإنّ خدمات الصحّة العامة توصي بإعطاء كلّ طفل فيتامين D3 بجُرعة قدرها 400 وحدة عالميّة منذ الولادة وحتى جيل سنة واحدة. حسب التوصيات الجديدة لوزارة الصحة، ليست هناك حاجة لإعطاء فيتامين A للأطفال، باعتبار أنّهم يحصلون على كميّة كافية من فيتامين A في حميتهم الغذائيّة (الرضاعة أو تركيبة طعام الأطفال).
بالنسبة للبالغين، يُعتبر استهلاك فيتامين D أمرًا جوهريًّا، إلى جانب استهلاك الكالسيوم لمنع فقدان العظام.
بالنسبة للمسنّين، عندما يُطلَب منهم إجراءُ علاج دوائي لمنع التعرّض لكسور، فإنهم يخضعون لعلاجٍ دوائيّ خاصّ بمستحضرات مضادّة لتفتُّت العظام، إلى جانب تناول نحو 1200 مل من الكالسيوم بشكلٍ يوميّ، وبين 800 حتى 1000 وحدة فيتامين D. يعاني المسنّون، في أحيان متقاربة، من نقص في فيتامين D، سواء نتيجة عدم تعرّضهم للشمس أو نتيجة الانخفاض في نجاعة إنتاج الفيتامين D في الجلد، وهو أمر يحدث في سنّ الشيخوخة.
الأعراض الجانبيّة الشائعة: ليس هناك خطر ينتج عن فائضٍ في الجُرعة المُوصى بها، حتّى بالنسبة للأولاد الذين يتناولون تركيبة غذاء خاصّة بالأطفال تحتوي على الفيتامين D.
إنّ تناول الفيتامين D حتّى تجريع 10,000 وحدة عالميّة لليوم الواحد على مدار عدّة أشهر، لم يظهر أنه أدّى إلى أي ضرر.
الجرعة الشائعة للأطفال: 400 وحدة عالميّة من فيتامين D3 على مدار اليوم (قطرتان في اليوم)، لكلّ طفل منذ الولادة وحتّى جيل سنة واحدة.
النساء والرجال من سنّ 50 وما فوق: 800-1000 وحدة في اليوم.
لجعل العلاج المضادّ ناجعًا، هناك طريقةُ علاجٍ مضادّة تنطوي على إعطاء تجريع قدره 50,000 وحدة عالميّة مرّة واحدة في الشهر، أو 100,000 لمرّة واحدة كلّ شهريْن.
تحذيرات هامّة :
1. يجب قراءة المادّة المركّزة على ملصقة المنتج، من أجل إعطاء التجريع المناسب.
2. يجب إبعاد المستحضر عن متناول أيدي الأطفال، لتفادي قيامهم بابتلاع جرعة زائدة منه من دون إرشاد.
الحمل: حسب التوصيات الجديدة الصادرة عن معهد IOM – Institute of Medicine في تشرين الثاني 2010، فإنّ الاستهلاك اليوميّ للفيتامين D لدى النساء الحوامل والمُرضعات، ارتفع إلى 600IU في اليوم. من المحبّذ أن يتم إرشاد كلّ امرأة مع قرب انتهاء فترة الحمل، بشأن أهميّة رفع نسبة الفيتامين D3 لدى طفلها، منذ الولادة وحتى نهاية السنة الأولى من عمره.
الإرضاع: حسب التوصيات الجديدة الصادرة عن معهد IOM – Institute of Medicine في تشرين الثاني 2010، فإنّ الاستهلاك اليوميّ للفيتامين D لدى النساء الحوامل والمُرضعات قد ارتفع إلى 600IU في اليوم، وفي حال تبيّن وجود نقص معيّن، يمكن إعطاء 4000IU كحدّ أقصى في اليوم.
تعليمات خاصّة للاستخدام :
نشرت الجمعيّة الأمريكيّة للغدد الصمّاء (The Endocrine Society)، بتاريخ 06.06.2011، نقاطًا موجهة حول موضوع تقييم النقص في الفيتامين D، علاجه وكيفية تفاديه. تسري هذه النقاط الموجهة على المرضى المعرّضين لخطر نقص فيتامين D، أو على الأشخاص الذين تم تشخيصهم على أنّهم يعانون من نقصٍ كهذا.
في ما يلي أهم النقاط في هذه التوصيات:
1. يجب إجراء فحوصات مسح لنقص الفيتامين D للمرضى المعرّضين لخطر نقصٍ كهذا فقط، وليس للمجموعة السكانيّة كلّها.
2. الفحص الاختياري يتضمن في معظم الحالات فحص مستويات هيدروكسيفيتامين (OH) D [25-25] في مصل الدم، وليس ديهيدروكسيفتيامين (OH) 2D [1,25-1,25]. يُعرَّف النقص في الفيتامين D بأنّه أقلّ بنحو 25 (OH) من 20 نانوغرام/مل (50 نانومول/ليتر).
3. إنّ الاستهلاك اليومي الأدنى للأطفال والأولاد في سنّ 0-1، هو 400IU في اليوم (IU= "25" نانوغرام). أمّا بالنسبة للأطفال ممن هم فوق جيل سنة – 600 IU في اليوم على الأقلّ. مع ذلك، إنّ الحفاظ على مستوى مصل الدم أعلى من 30 نانوغرام/مل (75 نانومول/ليتر)، بشكلٍ مستمرّ، يمكن أن يستلزم، على الأقلّ، 1000 IU في اليوم من فيتامين D.
4. الاستهلاك اليومي الأدنى للبالغين في سنّ 19 حتّى سنّ 70، وللنساء الحوامل والمُرضعات، هو 600 IU في اليوم. أمّا للبالغين ممّن هم فوق سنّ 70 – 800 IU في اليوم على الأقلّ. مع ذلك، إنّ الحفاظ على المستويات في مصل الدمّ فوق 30 نانوغرام/مل، بشكلٍ مستمرّ، يمكن أن يستلزم 1500-2000 IU، على الأقلّ، من فيتامين D.
5. تجب زيادة هذه الكميّات بمرّتيْن أو ثلاث مرات لدى الأطفال أو البالغين الذين يعانون من زيادةٍ في الوزن، ولدى أولئك الذين يتناولون أدوية معيّنة مثل جلوكوكورتيكوايديم، مضادّات للتشنجات، مضادّات للفطريّات وأدويّة للـAIDS.
6. الجرعة التي يمكن منحها وتحمّلها، والتي يُمنَع تجاوزها بدون رقابة طبيّة مُلازِمة هي 1000 IU في اليوم الواحد، للأطفال حتّى سنّ 6 أشهر، و1500 IU للأطفال من سنّ 6 أشهر حتّى سنة، و2500 IU في اليوم للأطفال من سنّ 1-3، و3000 IU في اليوم للأولاد من سنّ 4-8، و4000 في اليوم للأولاد فوق سنّ 8 سنوات. تجدر الإشارة إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى جرعات أعلى من فيتامين D من أجل استدراك النقص (لأنظمة علاجية عينيّة - يُرجى التوجّه لتلقي التوجيهات الكاملة).
7. لعلاج ومنع حالة النقص في الفيتامين D، تجب الاستعانة بالفيتامين D2 أو D3.
8. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من إنتاج غير-كلوي لفيتامين D، وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من هيبرفاراتيرويديزم أوّلي، من المحبّذ مراقبة مستويات الفيتامين D أثناء العلاج.
9. من المحبّذ تسجيل مضافات الفيتامين D لتفادي السقطات. من غير المحبّذ تسجيل مضافات الفيتامين D بما يفوق الاستهلاك اليومي الموصى به لتفادي أمراض القلب والأوعية الدموية أو لتحسين جودة الحياة.