ليس هناك أي شيء حاليًا ترغب فيه أو ترغبين فيه أكثر من إنقاص الوزن. وتتعرضان لتهديدات الطبيب ولضغوط العائلة بينما يدعمكما الأصدقاء وتجدان مجموعة غير قليلة من الأشخاص الذين قد خضعوا للجراحة – وحققوا نتائج مبهرة...
لكن قبل الاستلقاء "تحت السكين" من المهم أن تفهما أن جراحة تصغير المعدة تقتضي الاستعداد النفسي والبدني، الأمر الذي ينطوي على التغيرات الحادة في نمط الحياة وعادات الأكل وطرق التفكير وأحيانًا حتى تغيير العلاقات بين أفراد العائلة. وهل أنتَ أو أنتِ مستعد أو مستعدة لذلك؟ إليكما هذا الاختبار (تمت صياغة الاستبيان بصيغة المذكر لكنه موجه للنساء أيضًا).
تحمل المسؤولية!
إنك الوحيد الذي يستطيع إحداث التغيير
سيساعدك هذا الاستبيان على التحقق من رغبتك في هذه الجراحة دون التعرض للضغوط البيئية:
أ. هل من المستحسن بالنسبة لك الخضوع لهذه العملية الجراحية؟
ب. هل هذه الفترة المناسبة للخضوع للجراحة؟
وقد لا ترضيك النتائج وفي هذه الحالة من المهم أن تتذكر أنك الوحيد الذي بوسعه إحداث التغيير. وبإمكانك دائمًا الاستعانة بالعلاج النفسي في محاولة للوصول إلى نقطة تحول حيث ستتاح لك الفرصة للتفكير في الخضوع للجراحة والتمتع باحتمالات النجاح العالية. ويتكون الاستبيان من أربعة أجزاء بحيث يشمل كل جزء قسمًا للتقييم الذاتي:
1. ما الذي تعرفه حقًا عن العملية الجراحية؟
2. هل حالتك العاطفية والنفسية مناسبة؟
3. هل تحيطك بيئة داعمة ومشجعة؟
4. ما هو نمط حياتك حاليًا؟
وبعد إكمال الأجزاء الأربعة ستحصل على تغذية راجعة بالنسبة لأهليتك للجراحة.
1. ما الذي تعرفه حقًا عن العملية الجراحية؟
أ. هل قابلت جراحًا مختصًا بعدة أنواع من الجراحات وهل تفهم بوضوح سبب اختيار جراحة ما بدلًا من غيرها من الجراحات؟
1. ليست لديّ أدنى فكرة – 0
2. أفهم إلى حد ما – 1
3. أفهم بوضوح – 2
ب. هل تعرف ما الذي سيفعله الجراح؟
1. ليست لديّ أدنى فكرة – 0
2. أعرف إلى حد ما – 1
3. أعرف بوضوح – 2
ت. هل قابلت شخصًا خضع للعملية الجراحيًا سابقًا وأصغيت إلى تجاربه واستنتاجاته؟
1. لا – 0
2. نعم – 1
ث. هل انضممت إلى مجموعة تحضيرية تهتم بالاستعداد للجراحة في المستشفى حيث ستخضع للجراحة؟
1. لا – 0
2. نعم – 1
ج. هل لديك أسئلة لم تتلق الأجوبة عليها بعدُ بخصوص التعامل مع الجراحة وانعكاساتها على حياتك؟
1. عندي العديد من الأسئلة لكنّي لم أهتم بطرحها – 0
2. عندي بعض الأسئلة – 1
3. لا تخطر ببالي أي أسئلة – 2
ح. هل تعرف وتفهم إيجابيات وسلبيات العملية (بما فيها المضاعفات، وفرض القيود على الأكل، واحتمالات النجاح، وخطر زيادة الوزن مرة ثانية)؟
1. لا – 0
2. تقريبًا – 1
3. نعم – 2
خ. هل تعرف معدل إنقاص الوزن بعد الجراحة؟
1. لا – 0
2. لست واثقًا – 1
3. نعم – 2
النتائج المرحلية
11-14 نقطة
قد حضّرت نفسك للجراحة جيدًا. انتبه إلى المعلومات التي لا تزال ناقصة وناقشها مع طبيب العائلة قبل الجراحة.
7-10 نقاط
لا تزال هناك معلومات ناقصة من المهم أن تعرفها قبل أن تقرر إذا رغبت في الخضوع للعملية الجراحية. اطلب من طبيب العائلة أن يزودك بالمعلومات الناقصة.
أقل من 7 نقاط
تشير الأجوبة إلى أنك لم تحصل على المعلومات بما يكفي لاتخاذ القرار بالنسبة للخضوع للعملية الجراحية. وما الذي بوسعك فعله؟ أولًا أُوصيك بمشاهدة مقطع الفيديو الإرشادي على موقعنا ثم قراءة أدلتنا المكتوبة المتصلة وحجز موعد عند طبيب العائلة.
2. هل حالتك العاطفية والنفسية مناسبة؟
أ. هل تعاني من تغيرات المزاج بحيث لا تستطيع تبني العادات المنتظمة كجزء من نمط حياتك؟
1. في أحيان متقاربة – 0
2. في أحيان متباعدة – 1
3. لا أعاني إطلاقًا من التغيرات الحادة في المزاج – 2
ب. هل نجحت سابقًا في تغيير إحدى عاداتك أو بعضها والالتزام بهذا التغيير (على سبيل المثال: هل نجحت في التوقف عن التدخين على مدار فترة طويلة، أو الذهاب إلى نادي اللياقة البدنية بشكل منتظم، أو الإقلاع عن المشاهدة المستمرة للتلفاز)؟
1. لم أنجح ولو مرة في تغيير عاداتي والالتزام بهذا التغيير – 0
2. نجحت مرة واحدة على الأقل – 1
3. نجحت عدة مرات في حياتي – 2
ت. في رأيك، إلى أي حد سيكون لسلوكك وعاداتك تأثير على وزنك حتى بعد العملية الجراحية؟
1. لن يكون لها تأثير إطلاقًا – 0
2. سيكون لها تأثير ما – 1
3. سيكون لها تأثير كبير – 2
ث. هل تعرف ما الذي يجعلك تأكل أكثر مما يجب أو تأكل الأشياء التي لم تخطط لأكلها (مثل عدم التخطيط أو الوضع الاقتصادي أو الملل)؟
1. ليست لديّ أدنى فكرة – 0
2. أعرف إلى حد ما – 1
3. أعرف جيدًا – 2
ج. هل لديك خطة عمل لمنع الإفراط في الأكل؟
1. ليست لديّ أي خطة – 0
2. لديّ خطة غير واضحة – 1
3. قد قمت بالتخطيط الدقيق وحددت طرق العمل وبدأت في تطبيقها – 2
ج. هل تعرف طرق التفكير لديك التي تجعلك تُفرط في الأكل (مثل: "استحق أن آكل كل ما أريد" أو "إن لم آكل فسينتابني الحزن")؟
1. ليست لديّ أدنى فكرة – 0
2. أعرف إلى حد ما – 1
3. أعرف جيدًا – 2
ح. هل يؤدي تخطي الطعام بك إلى تدني المزاج؟ الاكتئاب؟ التوتر؟ تبني العادات السلبية مثل التدخين، شرب الكحول والإفراط في شراء الأغراض التي لست بحاجة إليها؟
1. دائمًا – 0
2. في أحيان متباعدة – 1
3. لم يحدث ولو مرة واحدة – 2
خ. هل خضعت مؤخرًا للضغوط لأسباب خاصة (مثل الحداد، مرض ما، أزمة في العمل، أزمة في العلاقة الزوجية، توتر في العلاقات مع الأولاد، أو ضغوط اقتصادية)؟
1. أتعرض حاليًا لضغوط كبيرة في حياتي – 0
2. أتعرض لضغوط في حياتي لكنها ليست استثنائية – 1
3. لا أتعرض لأي ضغوط في حياتي – 2
د. إلى أي مدى تزعجك السمنة؟
1. أنا مرتاح من حالتي حاليًا – 0
2. يزعجني الوزن الزائد لكنّي تعلمت التعايش معه – 1
3. يزعجني الوزن الزائد إلى حد كبير – 2
النتائج المرحلية
16-18 نقطة
إنك مستعد نفسيًا للالتزام بالتغييرات المطلوبة لكي تبوء الجراحة بالنجاح لكن من المهم استشارة أخصائي علم النفس أو العامل الاجتماعي في القسم حيث ستخضع للجراحة للاطّلاع على وجهات نظر أخرى لضمان استعدادك.
10 نقاط-15 نقطة
قبل اتخاذ القرار بالنسبة للجراحة يتوجب عليك تقييم طاقاتك النفسية الحقيقية وذلك من خلال التعامل مع التحديات المرتبطة بتغيير نمط الحياة. وهكذا فقط سيكون بمقدورك التغلب على الصعوبات التي قد تواجهك لاحقًا. وبإمكانك الاستعانة بأخصائي علم النفس أو مجموعة الدعم لتحقيق ذلك. وسيُعطيك طبيب العائلة استمارة توجيه إن رغبت في ذلك.
أقل من 10 نقاط
تشير الأجوبة إلى أنك ستواجه على الأرجح العديد من الصعوبات التي من شأنها أن تخل بقدرتك على التعامل مع جراحة تصغير المعدة بشكل لائق. ومن المهم الاستعانة بأخصائي علم النفس لمحاولة تغيير الوضع. وسيُعطيك طبيب العائلة استمارة توجيه إذا رغبت في ذلك.
3. هل تحيطك بيئة داعمة ومشجعة
أ. هل يدعم أهم أشخاص في حياتك (الزوج أو الزوجة، الأولاد، الوالدان) خضوعك للعملية الجراحية؟
1. لا أحظى بدعمهم – 0
2. يدعمونني إلى حد ما – 1
3. يدعمونني – 2
ب. هل يُوجد شخص مهم في حياتك يعترض على خضوعك للعملية الجراحية؟ وإن كان الجواب نعم:
1. هل تعرف أسباب الاعتراض؟
2. هل بإمكانك التأثير على رأي من يعترض على ذلك؟
3. هل سيخل الاعتراض بنجاح الجراحة؟
وبعد أن أجبت على الأسئلة في المادة ب، اختر أحد الخيارات أدناه:
1. يُوجد في حياتي أشخاص قد يؤثرون سلبًا على العملية ما بعد الجراحة ولا أعرف كيفية التعامل معهم – 0
2. أعرف أن بعض الأشخاص قد يؤثرون سلبًا على العملية ما بعد الجراحة لكنّي أعرف أيضًا إلى حد ما كيفية التعامل معهم – 1
3. لا يُوجد في حياتي مثل هؤلاء الأشخاص الذين قد تؤثرون سلبًا على العملية ما بعد الجراحة لكن إذا وُجد مثل هؤلاء الأشخاص فلا شك لديّ في أنّي سأستطيع التعامل مع محاولتهم تشويش العملية – 2
ت. إذا صارت عملية التعافي من الجراحة طويلة جدًا فهل تعرف من الذي سيساعدك في القيام بمهامك اليومية (تحضير الطعام، وشراء الأدوية، والقيام بالوظائف المنزلية الضرورية)؟
1. لا يُوجد في بيئتي أشخاص سيستطيعون مساعدتي – 0
2. سأتلقى المساعدة إلى حد ما – 1
3. سأتلقى المساعدة التامة – 2
ث. هل يُوجد من سيستطيع مساعدتك في حالة كونك بحاجة إلى المساعدة الشخصية في ساعات النهار أو الليل في الأيام ما بعد الجراحة؟
1. لا – 0
2. إلى حد ما – 1
3. نعم – 2
ج. هل سيكون بوسعك الصمود من الناحية الاقتصادية في حالة غيابك من العمل لمدة طويلة؟
1. لا – 0
2. إلى حد ما – 1
3. نعم – 2
النتائج المرحلية
8 نقاط-10 نقطة
إنك تتمتع ببيئة داعمة ستساعدك في التعامل مع المرحلة ما بعد الجراحة. وعلى أي حال من المهم إطلاع أقربائك على العملية التي ستمر بها لكي يكون لديهم الاستعداد الأمثل. وتحقيقًا لذلك من الممكن إدراجهم في المجموعات التحضيرية في القسم حيث ستخضع للجراحة.
5-7 نقاط
إنك تتلقى الدعم الجزئي فقط. وحتى بعد الجراحة من المستحسن بالنسبة لك توسيع دوائر الدعم وتقويتها. ومن الممكن الاستعانة بأخصائي علم النفس لتحقيق ذلك. وسيُعطيك طبيب العائلة استمارة توجيه إذا رغبت في ذلك.
أقل من 5 نفاط
إنك تفتقر إلى جهات داعمة لأنها قد تصير حيوية في الفترة ما بعد العملية الجراحية. ويجب عليك التفكير جيدًا قبل العملية ما إذا كان بوسعك إيجاد الجهات الداعمة البديلة. ومن الممكن الاستعانة بأخصائي علم النفس لتحقيق ذلك. وسيُعطيك طبيب العائلة استمارة توجيه إذا رغبت في ذلك.
4. ما هو نمط حياتك حاليًا؟
أ. إلى أي مدى تحرص على تناول ثلاث وجبات منتظمة في اليوم؟
1. لا أتناول عادة الوجبات المنتظمة – 0
2. أتناول الوجبات المنتظمة في بعض الأحيان – 1
3. أتناول الوجبات المنتظمة في معظم الوقت – 2
ب. إلى أي مدى تفقد السيطرة على كميات الطعام التي تأكلها؟
1. في معظم الوقت – 0
2. في بعض الأحيان – 1
3. في أحيان نادرة – 2
ت. إلى أي مدى تمارس النشاط البدني مثل المشي، ركوب الدراجات الهوائية، المشاركة في دورة رياضية أو التدريبات في نادي اللياقة البدنية؟
1. لا أمارس أي نشاط إطلاقًا – 0
2. بشكل جزئي: مرة واحدة في الأسبوع إلى ثلاث مرات في الأسبوع – 1
3. أمارس النشاط المكثف: أربع مرات في الأسبوع على الأقل – 2
ث. إلى أي مدى أنت مستعد– بدنيًا ونفسيًا – للالتزام بالتقيد بنمط حياة أكثر صحةً من نمط حياتك الحالي؟
1. غير مستعد إطلاقًا – 0
2. إلى حد ما – 1
3. إلى حد كبير – 2
النتائج المرحلية
6-8 نقاط
تتمتع بالظروف المناسبة لأنها تشير إلى أن العملية قد تبوء بالنجاح بالنسبة لك.
3-5 نقاط
من المهم أن تحسن عادات الأكل وتبدأ بممارسة النشاط البدني المنتظم حتى قبل العملية الجراحية. ومن المهم الاستعانة بأخصائي علم النفس أو بغيره من الأخصائيين لتحقيق ذلك. وسيُعطيك طبيب العائلة استمارة توجيه إذا رغبت في ذلك.
أقل من 3 نقاط
قبل أن تفكر في الخضوع للجراحة يتوجب عليك تغيير نمط حياتك بشكل ملحوظ. ومن المهم التوجه إلى الجهة المهنية المناسبة. وسيُعطيك طبيب العائلة استمارة توجيه إلى الجهات المناسبة إذا رغبت في ذلك.
إذن هل جراحة تصغير المعدة تناسبني؟
قوموا الآن بعدّ مجمل النتائج في الأقسام الأربعة من الاستبيان:
40-50 نقطة
الخضوع لجراحة تصغير المعدة قرار صحيح ومناسب بالنسبة لك (شريطة أن تتيح حالتك الصحية القيام بذلك). توجه إلى طبيب العائلة وتحدث معه طويلًا عن الموضوع.
21-39 نقاط
قد تكون الجراحة ناجحة لكنك قد تفشل في تحقيق التغيير المطلوب في أعقابها. وقبل التقدم إلى مرحلة الجراحة، يتوجب عليك تغيير بعض الأشياء في نمط حياتك والأخبار الجيدة هي أنه يبدو أنك تقدر على تغييرها. ومن المهم الاستعانة بأخصائي علم النفس لتحقيق ذلك. توجّه إلى طبيب العائلة وتحدث معه طويلًا عن الموضوع بما أنه يستطيع توجيهك إلى تلقي المشورة المناسبة.
0-20 نقطة
لأسباب عدة واعتمادًا على أجوبتك، حتى إذا كانت جراحة تصغير المعدة ناجحة فإن الأجوبة تدل على وجود العديد من العوائق التي قد تخل إلى حد كبير بقدرتك على الحفاظ على نتائج الجراحة. وتوصيتي لك أن تتوجه لتلقي المشورة المهنية لأنها قد تساهم بشكل ملحوظ في تحسين أهليتك للجراحة وستزيد من احتمال نجاح العملية غير البسيطة في أعقابها. توجّه إلى طبيب العائلة وتحدّث معه طويلًا عن الموضوع بما أنه يستطيع توجيهك إلى تلقي المشورة المناسبة.
لطرح الأسئلة وإرسال التعليقات يمكنكم الاتصال (بالعبرية) بأوريت يوغيف على العنوان: orit.yogev30@gmail.com
أوريت يوغيف هي أخصائية علم النفس السريري وتختص في التأثيرات النفسية الناجمة عن السمنة وجراحات طب السمنة وقد ألّفت الكتاب "انزلوا مني"
* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات