بحث

dsdsdsd
التعارف عبر الانترنت

Like: احلى وسيلة للتعارف!

التعارف عبر الانترنت اصبح شائع جداً بين الصبايا والشباب. سرعة ونمط حياتنا اليومية في عصرنا هذا وكذلك الادراك أنّ للتعارف عبر الإنترنت حسنات من الصعب تجاهلها.

رنا هي عزباء حيفاوية محبوبة، ومع ذلك فهي منذ وقت طويل لوحدها (مرّ خمس سنوات على آخر علاقة كانت لها – لكي نكون أكثر دقّة). وهي تعيش وتتعلم وتعمل في كل الأماكن الصحيحة ومع ذلك – لا يوجد شيء جديد. إذا استثنينا بعض لقاءات التعارف هنا وهناك أو بعض القصص الغرامية العابرة – فهي لم تجد بعد ذلك الشخص المناسب.

شادي هو أعزب فائق الجمال. يعمل في شغل منيح كثير، يعرف كل أماكن السهر الصحيحة، ومع ذلك ورغم أنه قال من قبل سنتين إنه مستعدّ لعلاقة مؤسسة ومرتبة – إلا أنه لم يجد بعد تلك الصبية المناسبة.

نعم، هو وهي سمعا عن إمكانية التعارف عبر الإنترنت، لكنهما يمتنعان حتى الآن عن نشر نفسهما في أي موقع إنترنت. لماذا؟ لأنه، حسب رأيهما، لم ييأسا بعد على الآخر حتى الآن.

التعارف عبر الانترنت: خطّابة الحارة

الإنترنت، مع جاذبيته وإغرائه، لا يزال يعتبر مثل خطّابة الحارة، وبيناتنا، من الصعب الاعتراف بأننا نحتاج إلى واحدة كهذه. "الأنا" الخاص بنا يرفع رأسه ويتساءل: "شو"، أنا لست نوعية جيدة بما فيه الكفاية، كي يلاحظ ذلك شخص ما من دون هذه الوسيلة المحرجة؟

لكن، كما يبدو فإن كثيرين منّا، بمن في ذلك الحسان والمرغوبون، يدركون أنّ للتعارف عبر الإنترنت حسنات من الصعب تجاهلها.

في الماضي، كان الناس يتلاقون في المدرسة الثانوية، في الجامعة أو في العمل, ويقع الحب بينهم ويقيمون عائلة. اليوم، سنّ الزواج أصبح أكبر، وكل السياقات التي كان يلتقي فيها الحبيبان ذات مرة بشكل طبيعي لم تعد موجودة.

سنّ الاستعداد لمأسسة عائلة تأخّرت عشر سنوات (على الأقل)، وأصبح من النادر أن تجد أزواجًا يبقون معًا من فترة الثانوية أو الجامعة حتى الزواج. والإنترنت يساعد كلّ هؤلاء الذين يجدون صعوبة في الالتقاء بأشخاص جدد.

وكذلك كل الذين يعملون في مهنة جيدة ويعرفون أن الخلاص لن يأتي من مكان العمل، والذين انتقلوا للسكن خارج البلد, وحياة السهر عندهم تحظى بأهمية أقل. وأيضًا من أنهوا تعليمهم وتعرّفوا دون فائدة على أصدقاء أصدقاء صديقاتهم كاحتمال للقاءات مستقبليّة جديدة.

اليوم، نحن بحاجة إلى شبكة الإنترنت لكي نجد شريك/ة الحياة, معظم الناس اليوم يعيشون من دون مجموعة، وحدهم، وعمليًّا، لا يوجد مكان للالتقاء بالناس.

التعارف مع من؟! مّن يستعمل الإنترنت؟

يتميّز مجتمعنا اليوم بحالة تنافر أساسيّة: من جهة كلّ شيء قريب ومتاح، ومن جهة أخرى العزلة أكبر؟ في الماضي، وفّر المجتمع طريقة لإيجاد شخص مشابه والارتباط به، أمّا اليوم فنحن، تكنولوجيًّا، قريبون جدًّا، لكن، شعوريًّا، نحن بعيدون إلى أبعد الحدود.

من لا يجد الحبّ بطرق عادية – تعارف في إطار التعليم، العمل، الأصدقاء – سيكون مضطرًّا إلى بذل جهد كبير جدًّا. سيكون عليه أن يخرج إلى مناسبات، وأن يحاول من خلال لقاءات تعارف عمياء، كما سيكون عليه أن يتعوّد على خيبات الأمل. الإنترنت في الحقيقة هي طريقة قصيرة ومريحة ومتاحة لكنّ كعب أخيل فيها هو الصورة التي يتركها كل منّا عن نفسه.

توجد على التعارف من خلال الإنترنت وصمة، الموجودون في الإنترنت هم البشعون، الخجولون، الشاذون، وهناك أشخاص يخجلون بكونهم هناك لأنّ في شبكة الإنترنت كل الخيارات واردة، وهذا يؤدّي إلى إحساس بعدم ثقة أساسيّ.

اليوم، نحن نتعلم ونتأثر في الأساس بأبطال ثقافتنا، وأنا لا أعرف أبطال ثقافة التقوا عبر الإنترنت. وهذا يمكن أن يعني أنّ الأشخاص المميّزين هم الذين يحتاجون إلى الإنترنت: الأفراد الوحيدون الخجولون – والناس ليسوا راغبين في أن يكونوا منتمين إلى مثل هذا النادي.

LIKE على التعارف!

إذًا نعم، فضيحة أن تكون في موقع تعارف في الإنترنت، لكن ما العمل إذا كان هناك أشخاص يحتاجون حقًّا إلى خيار كهذا. لذلك، إنه لمفرح حقًّا أن يكتشف الإنسان مؤخّرًا أن هناك حلاً جديدًا ناجحًا لهذا الأمر: الفيسبوك.

إلى مواقع التعارف أنت تأتي كشخص وحيد وهذا ينطبق على الوصمة التي دمغ بها كل هذا الموضوع، ولذلك، حسب رأيي، الفيسبوك هو الحلّ: إنه مثل أن تذهب مع أحد وتكون وحدك، في الوقت نفسه. الفيسبوك يعطي إحساسًا بالمجموعة ومواقع التعارف تخلق مجموعات وهذا يتيح لك التعارف كما لو أنك ضمن مجموعة الأصدقاء – وهذا هو شكل التعارف المثاليّ.

صحيح أننا لا نزال نتحدّث عن طريقة تعارف افتراضية، لكنّ وصمة الوحيد/ الفاقد الأمل/ المسكين غير موجودة هنا، وتكون أنت الآن شابًّا لقطة أتيح له أن يلتقي بأصدقاء في الفيسبوك وأن يتعرف على صبية من ضمن المجموعة الواسعة من الأصدقاء. مجتمع افتراضي، صحيح، ولكنه, ومع ذلك, مجتمعًا.

التعارف خلف شاشة الحاسوب!

سواء أكان الحديث عن مواقع تعارف أو فيسبوك، فإن الخبراء يشيرون إلى مراحل لتصنيف التعارف الإنترنيتي:

• السن، الطول، الوزن.

• مضمون البروفيل.

• صورة.

• محادثة في الماسنجر.

• بحث عن معلومات في الفيسبوك وفي غوغل.

• مكالمة هاتفية.

• لقاء (على الأغلب مع صديق منقذ في الخلويّ).

يبدأ التعارف الطبيعيّ والعاديّ عند اللقاء، لكن الإنترنت يساعدنا على التصنيف، وبما أنه من غير الممكن أبدًا أن نعرف مَن يوجد في الطرف الثاني، فإنّ البداية – إذا حرصنا على كلّ المراحل – هي غير رومانسية أبدًا.

وماذا بعد ذلك؟

لا توجد طريقة لإجراء فحص إمبيريّ حول كيفية استمرار التعارف الإنترنتيّ في داخل العلاقة، لكن من المعروف أنّ الطريقة التي يتعرّف بها الأشخاص تؤثّر على العلاقة إلى المدى البعيد. وقد تبيّن مثلاً أن هناك فرقًا في تطوّر العلاقات بين مَن التقوا في منتديات وبين من التقوا في مواقع تعارف. كما يبدو، فإنّ النضج على نار هادئة ساعد وصمدت علاقتهما فترة أطول.

وماذا بشأن بقية أنواع التعارف عن طريق الإنترنت؟

الأفضلية في الإنترنت هي النطاق. هناك فروق مثيرة للاهتمام بشكل كبير بين أماكن مختلفة في الإنترنت وبين نوع العلاقات الموجودة فيها.

هناك غرف التشات وهي جنسية في جوهرها ومواضيعها، وهناك منتديات لعلاقات تقوم على التعارف مجهول الاسم لمدى طويل من الصداقات ضمن مجموعة، وهناك أيضًا مواقع التعارف.

في داخل مواقع التعارف هناك توزيعة دقيقة جدًّا أيضًا، مثلاً للطلاب، ألفا (للأغنياء والناجحين)، للمجموعة المثلية جنسيًّا، وغير ذلك. على أي حال، فإن الحديث هو عن صناعة عالمية لمئات مليارات الدولارات المرافقة لصناعات إضافية لخبراء كتابة، تصوير، خبراء نفس، خدمات متابعة للتأكّد من المعطيات...

إلى جانب هذه الصناعة الكبيرة هناك قنوات كثيرة لتفعل ذلك بنفسك، بحيث يمكن التعرّف على شريك/ة الحياة عبر منتديات، واليوم أيضًا عبر شبكات اجتماعية شعبية ومنتشرة جدّا في هذا المجال.

* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات

الانضمام إلى كلاليت

الانضمام إلى كلاليت

كلاليت بحر مليء بالثروات....ترغبون بالحصول على بعضها؟

املأوا البيانات ومندوبنا سيتصل بكم

املأ بياناتك وسنرد عليك في أقرب وقت ممكن

الحقول المطلوبة

قم بالتحديد على الخيار الأمني

يرجى ملاحظة أنه تقدم معلومات شخصية حساسة في النموذج