حبيب صديقتي، هو اسم الفيلم الكوميدي. ولكن في الواقع، هذا الفيلم هو كابوس وليس مضحك ابدا! في معظم الحالات، هذا ما أشارت له الطبيبه والمعالجه الجنسيه والزوجيه ميري كرايزمن.
أثناء البحث عن شخص يصلح أن يكون شريكنا، يحدث ان يكون هذا الشخص مرتبط بأحد اصدقائنا. المعالجه الجنسيه لا تتكلم فقط عن رغبة جنسيه قد تؤدي الى لقاء جنسي عابر، بل صله حقيقيه قد تؤدي الى علاقه رومانسيه، حتى لو تطورت العلاقة بشكل "بريء".
ما بريء بذلك؟
ان الانجذاب الممنوع نابع ليس من الرغبه بسرقه حبيب\ة صديقك\صديقتك بل من شعور حقيقي حسبه يتم الإدراك بأن "هذا هو الحب والشاب الملائم لي!"
مشكلة
سمعت صحيحا. وبكل براءة، الشعور بالإثارة والبهجة، هو وضع شائع، خطير، وفيه إشكالية كبيرة. كيف؟ سوف نشرح حالا. ولكن أولا من المهم أن نوضح أنه ممكن السيطرة على هذا الوضع وايقافه، بشرط أن نقوم بذلك منذ البداية.
بالمراحل الأولى من التعارف، تقول كرايزمن، لا نستند فقط على الانجذاب، ولكن أساسا على الوعي. بالمنطقه المسؤوله عن اتخاذ قرارات في العقل يمكن للشخص (ويتوجب عليه) ان يسأل نفسه، هل الشخص ملائم لي ام لا، والتصرف وفقا لذلك.
أنا وانت ضد العالم
بكل اختيار نقوم به بالحياة يوجد ربح وخسارة. حتى بحاله حبيب\ة صديقي\تي لا يوجد جواب قاطع لما هو صحيح وما هو خطأ، وبالاضافه الى ذلك على شخصين الذين يرغبان في خوض علاقة ان يكونوا واعيين لعواقب قرارهم.
بالاضافه الى الثمن الأخلاقي، الداخلي، الذي يدفعه كل واحد يقبل على خطوه كهذه (أن يعيش بالعلم أنه\ها أخذ\ت "حبيب\ة الصديق\ة)، من المتوقع أن يدفع ثمن مرتبط بعلاقه الشخصين مع المجتمع.
الثمن الاول الذي يدفع، ولا مفر منه، هو تدمير العلاقة مع الصديق\ه الذي تم "اخذ" شريكه\ته. من الصعب تصور هذا الشخص يأخذ هذه المسألة ببساطة وأن نتوقع أن ه سيسامح بسهوله. لذلك، نهايه هذه العلاقه قد تكون مصحوبه بخصام، شتائم، وحتى بالأعمال الانتقامية.
المحيط الإجتماعي والأصدقاء
يتوقع ان يكون هناك تعليقات من طرفهم أيضا، ومن المتوقع أن يقوم العديد من الأشخاص الموجودين بدائرتك الاجتماعية بدعم موقف الطرف الذي تم خطف حبيبه. سينتقل الأصدقاء ليصفوا إلى جانب الشخص الذي تم التخلي عنه ويتخلون عن من قام "بالخطف". من طبيعه الناس اتخاذ جانب في الاشتباكات، تقول كرايزمن. وعندما يتعلق الأمر بأطراف ثالثة - مثلا أصدقاء مشتركين، سوف يجدون صعوبة في الحفاظ على الصداقه مع كلا الجانبين، "الذي تم خيانته" و "السارق"، وبشكل عام يختارون طرف الذي تمت خيانته.
من يفعل امر فظيع كهذا؟
بعد ان اخفناكم بالحديث عن الثمن الذي يتم دفعه، دعونا نتطرق لما يمكن ان نربحه. إذا كنتم تشعرون بقوة أن هذا "الشخص" سيكون حب حياتك، سيكون من الحماقة أن تتخلى عنه بشكل أوتوماتيكي فقط لأنه/ا ت/يواعد حاليا شخص آخر. الربح ممكن أن يكون كبير جدا لكنه ايضا ينطوي على مغامره كبيرة.
فقط الشخص نفسه، يمكنه معرفة ما إذا كان على استعداد وقدرة لأخذ هذا الرهان ودفع الثمن ليتوصل لما يطمح له من أرباح (الغير اكيده، طبعا).
عادة تكون هذه العادة المواقف موجودة لدى الشباب في سنوات ال-20 من عمرهم. فلا يهمهم ذلك الأمر، خاصة لأنه لا توجد هناك أسرة التي يجب فكها للقيام بهذه الخطوة، ولذلك يكون الثمن اقل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الشباب غير متأكدين من من يحبون ومن اختياراتهم، والاحتمال ان يلتقوا بشخص سيعتبروه حب حياتهم تبدو محتملة اكثر. لكن في بعض الأحيان، بسبب صغر سنهم وعدم خبرتهم، فهم أقل وعيا من الثمن الذي قد يدفعونه عند الإقبال على هذه الخطوة الجريئة.
واثق الخطوة
د. ميري كرايزمن تقول انه لا توجد وسيلة "صحيحه" في اتخاذ الخطوة الكبيرة لبدء علاقه زوجيه مع حبيب\ه الصديق\ه. أهم خطوة قبل تنفيذ هذه الخطوة: اخذه على محمل الجد. الشخص يجب ان يكون واثق من نفسه ويقول لنفسه انه يقوم بهذه الخطوة لنفسه - وليس ضد الصديق\ه الذي سيفقده.
شخص كهذا (رجل أو امرأة) يجب ايضا أن يكون على علم مسبق أنه سيدفع الثمن، لفهم ولقبول هذا الثمن وان لا يخيب ظنه فيه. ينبغي أن تأخذ الاعتبارات بشكل واسع وعميق أكثر بكثير من لو تم بدء علاقة "عاديه" مع شريك غير مرتبط بآخر. بالتوفيق للمغامرين والمغامرات.
* المعلومات الواردة في الدليل هي معلومات عامة فقط. يرجى مراجعة في شروط الاستخدام وحماية المعلومات