التوتر والقلق: كيف يؤثرون على صحتنا

​​​بعد ذلك يشرح د. خوري عن 6 آثار شائعة ناتجة عن التوتر والقلق وكيفية التعامل معها:

حب الشباب

يمكن للتوتر أن يحفّز عدم التوازن الهرموني مما يؤدي إلى إفراز الزيوت وزيادة الالتهاب، وبالتالي ظهور حب الشباب. يمكن معالجة حب الشباب المتعلق بالتوتر من خلال ممارسة النشاط البدني، والتأمل، أو العلاج الدوائي. بالإضافة إلى ذلك، تنظيف البشرة بلطف واستخدام مكونات تحارب حب الشباب يمكن أن يساعد في التحكم في ظهور البثور.

الأكزيما، الصدفية، الحساسية والطفح الجلدي​

يمكن للتوتر أن يزيد من حدة الحالات الجلدية المزمنة، التي تتميز بالتهاب وتهيج. كما أن البشرة الحساسة تكون أكثر استعدادًا لتفاعلات الحساسية والطفح الجلدي المختلفة. استخدام كريم مرطب بانتظام واستخدام الأدوية الموصوفة وفقًا لإرشادات الطبيب المختص في طب الجلد يمكن أن يساعد في التخفيف من الأعراض. علاج الاندفاعات المتعلقة بالتوتر يشمل إدارة التوتر باستخدام تقنيات استرخاء علاج أو الانشغال في أنشطة ترفيهية ومسلية.

الشيخوخة المبكرة

يمكن للتوتر المزمن أن يسرع عملية الشيخوخة ويساهم في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على الجلد. يمكن أن تؤثر الهرمونات المرتبطة بالتوتر على إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد، التجاعيد الدقيقة وجفاف البشرة. للتعامل مع الشيخوخة المبكرة المتعلقة بالتوتر، يجب الاهتمام بتقنيات تقليل التوتر مثل ممارسة النشاط البدني، الاهتمام بساعات نوم ناجعة، وتمارين التأمل. اعتماد نمط حياة صحي مع تغذية متوازنة، والاعتناء بالترطيب، واستخدام كريم الوقاية، واستخدام منتجات العناية المضادة للشيخوخة يمكن أن يكونوا مفيدين أيضًا.

معالجة بطيئة لشفاء الجروح ​

يمكن للتوتر أن يعيق قدرة البشرة على الشفاء ذاتيًا ويبطئ من عملية تجديد البشرة، مما يؤدي إلى تأخير وقت التعافي من الجروح، الجراحات أو البقع.

الشعر

يؤثر التوتر على الشعر من خلال تقليل كثافة الشعر وتساقطه. تساقط الشعر الذي يسببه التوتر، المعروف باسم " telogen effluvium"، قد يؤدي إلى تساقط مفرط للشعر. من المهم الانتباه اتباع تغذية متوازنة غنية بمغذيات مفيدة للشعر مثل البيوتين والحديد. علاج تساقط الشعر المتعلقة بالتوتر يتضمن إدارة التوتر من خلال تقنيات مثل ممارسة النشاط البدني، وتمارين الاسترخاء، أو العلاج. إذا استمر تساقط الشعر، يُفضل التواصل مع الطبيب للحصول على استشارة طبية.

الأظافر

"لا يمكننا إزالة التوتر تمامًا من حياتنا، ولكن عندما يؤثر التوتر الذي نعيشه على صحة بشرتنا، شعرنا، أو أظافرنا، يجب استشارة طبيب الجلد والذي يمكنه أن يوصي بعلاج مناسب. غالبًا ما يجمع العلاج بين المرهم أو الأدوية وتمارين للجسم والنفس، وتقنيات إدارة التوتر مثل ممارسة النشاط البدني، اليوغا، التأمل، العلاج الصيني بالإبر وتمارين التنفس. يجب أن يتذكر كل شخص استخدام التقنية الأكثر ملاءمة له". يلخص د.خوري​.

​

الدكتور رائد خوري -  أخصاصي طب الجلد في كلاليت لواء حيفا والجليل الغربي،