عن مركز الصحّة العقليّة غيها

تأسّسَ مركزُ الصحّة العقليّة غيها عام 1942، وقد أطلق عليه اسمَه دافيد ريمز، حيث يحمل الاسم المعنى: صحّة.

حتّى عام 1972، كان مركز الصحّة العقليّة غيها يقع بالقرب من مفترق يحمل اليومَ اسم غيها، ثم تمّ نقلُه لاحقًا قربَ مستشفى بيلنسون. من المُستشفى، تطوّر مركز الصحّة العقليّة، التّابع لكليّة الطبّ في جامعة تل أبيب، والذي يُعتبر اليومَ مركزًا رائدًا في التشخيص، العلاج، التعليم وَالبحث في مجال الصحّة العقليّة من الطفولة حتى الشيخوخة.

يُعتبر مركز الصحّة العقليّة غيها هيئةً مهنيّة تُقدّم استشارةً للمركز الطبيّ رابين، لمؤسّسات الرفاه المُختلفة، لمؤسّسات التربية والتعليم وللمحاكم في إسرائيل.

خدمات مركز الصّحة العقليّة غيها

قسم الأطفال والشبيبة

يشملُ القسمُ علاجًا إسعافيًّا للأطفال الرضّع والأطفال في جيل الحضانة؛ عيادة للأطفال وللشبيبة؛ قسمًا لإسعاف الشبيبة، وقسمًا لإسعاف الشبان حتّى سنّ 19.

في المركز كُليّة للتعليم الخاصّ تُوفّرُ خِدماتها لأقسام الشبيبة؛ وروضة أطفال تُوفّر خدماتها للأطفال الذين لديهم اضطرابات عقليّة وتطوّريّة.

قسم البالغين

يشتملُ القسمُ على عيادة للعلاجات الإسعافيّة؛ وحدة لاضطرابات الفزع؛ قسم للإسعاف، و4 أقسام للرقود في المستشفى.

مدير مركز الصحّة العقليّة غيها: البروفيسور تسفي زميشلاني

 تطوّر غيها عبر الزمن

المركز كمعلَم تاريخيّ

تأسّسَ مركز الصحّة العقليّة غيها عام 1942.

خلال السنوات الـ30 الأولى، كان المُستشفى يقع بجانب مفترق غيها، الذي يحمل اسمه اليوم.

عام 1972، انتقل المُستشفى من موقعه الحاليّ إلى مكان قريبٍ من مستشفى بيلنسون.

يضمُّ مركز الصحّة العقليّة غيها قسمًا للأولاد والشبيبة، وقسمًا للبالغين إلى جانب قسمٍ لعلاج الأمراض النفسيّة، الذي يعمل على مدار 24 ساعةً يوميًّا.

يضمُّ المركز أقسامًا للرقود في المستشفى؛ وحداتٍ للإسعاف؛ وعياداتٍ خارجيّة تقعُ في المساحة التّابعة للمُستشفى، وأخرى في مساحةٍ عامة. يتمُّ في غيها تطبيق نظريّات علاجيّة متقدّمة، حيث يُعتبر المركزُ رائدًا على مستوى البلادِ في التشخيص، العلاج، التعليم والبحث في مجال الصحّة العقليّة للفئات العمرية كلّها.

هل تعلم:

كلمة غيها تحملُ معنى "مطبّب" ("الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ الجِسْم" – سِفر الأمثال 17:22).

كان دافيد ريمز، أحد قادة الاستيطان حينها، هو من أطلق هذا الاسم على المستشفى.